تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية بدورتها الـ 26
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة «فرص العمل» و«المسار الوظيفي» يتصدران فعاليات «الخدمة الوطنية للتوظيف» منصور بن محمد يقدم واجب العزاء في خالد المطيوعيتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها السادسة والعشرين والبالغ عددهم (185) فائزاً وفائزة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، على مسرح الجامعة القاسمية.
وأوضح أن حلقات القرآن الكريم المنتشرة في إمارة الشارقة تجد كل العناية والاهتمام من قبل سموه، الذي سخر كل الإمكانات المادية والمعنوية، ووفر أسباب العلوم والمعرفة كافة في سبيل تكوين جيل محافظ على دينه ملتزم بأخلاقه، عارف لقيمة وقته مستثمر له.
وأشار إلى أعداد المشاركين والفائزين هذا العام، وقال إن هذه المسابقة، هي أكبر مسابقات المؤسسة ومخصصة للمواطنين والمقيمين على مستوى الدولة في مجال القرآن الكريم والحديث الشريف، وقيمة الجائزة مليون درهم موزعة على فروع المسابقة والأنشطة المصاحبة.
وبلغ عدد المشاركين في المسابقة 2289 مشاركاً ومشاركة، منهم 1917 في فروع القرآن الكريم، و372 في فروع السّنة النبوية، وشهدت تنافساً كبيراً بينهم.
وحالف الفوز في فروع القرآن الكريم 143 فائزاً وفائزة، و42 في فروع السّنة النبوية وبلغ مجموع الفائزين في مسابقتي القرآن الكريم والسّنة النبوية 185 فائزاً وفائزة.
وتابع الحضور عرضاً مرئياً ألقى الضوء على جوانب هامة من جهود المؤسسة لتنظيم وإقامة جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية ودورها الريادي في تشجيع حفظ القرآن وتعلمه في المجتمع، وما تشهده مسيرة الجائزة وما تضمه من أقسام وفروع والتطور المستمر لها.. قدم بعد ذلك اثنان من المشاركين تلاوات قرآنية كنموذج من قراءات الفائزين في مسابقة هذا العام.
وألقى الدكتور عبد الله منصور، رئيس لجنة القرآن الكريم، كلمة أشاد فيها بنجاح الجائزة ورسالتها وتناول أهمية مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية في حفظ كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة، وفي تربية الأجيال على الدين القيّم.
وهنأ رئيس لجنة القرآن الكريم، الفائزين والفائزات داعيا إياهم إلى تعاهد القرآن وتدبره، والتخلق بأخلاقه والعمل به، وقدم الشكر إلى جميع القائمين على الجائزة، ومن ساهم في إنجازها.
وقام الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، بتكريم الفائزين في الدورة السادسة والعشرين لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وقدم شهادات التقدير للفائزين في كل من مسابقة القرآن الكريم وشملت فئة الأئمة والمحفظين فرع القرآن الكريم كاملاً، والفئة العامة في فروع القرآن الكريم كاملاً، وعشرين جزءاً، وعشرة أجزاء للمواطنين، وعشرة أجزاء للمقيمين، و5 أجزاء مواطنين، و5 أجزاء مقيمين، بجانب فئة كبار المواطنين.
وفي مسابقة السنة النبوية تم تكريم الفائزين في فروع كتاب عمدة الأحكام كاملاً، وكتاب عمدة الأحكام (294 حديثاً)، وكتاب عمدة الأحكام (165 حديثاً)، وكتاب الأدب من بلوغ المرام (105 أحاديث)، وكتاب تنبيه الأنام بشرح خمسين حديثاً من قواعد الإسلام (50 حديثاً).
وتم خلال الحفل أيضا تكريم أفضل الحلقات والمراكز على مستوى إمارة الشارقة، وأفضل الحلقات على مستوى المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى، بالإضافة إلى أعضاء لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقدم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، في ختام الحفل، الدروع التذكارية لكل من الجهات والشخصيات الراعية والداعمة لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وللجائزة.
فيما تسلم رئيس مكتب سمو الحاكم درعاً تذكارياً من مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة تقديراً لحضوره الحفل وتكريم الفائزين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة القرآن الکریم الفائزین فی فی فروع
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكرم الحاصل على المركز الثالث “بمسابقة العراق للقرآن”
فاز الشيخ محمد أحمد فتح الله، مرشح وزارة الأوقاف المصرية، الواعظ بالأزهر الشريف؛ بالمركز الثالث في مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، التي شهدت مشاركة واسعة من نخبة من حفظة القرآن الكريم من مختلف الدول الإسلامية، ما يعكس أهمية هذه المسابقة في نشر الثقافة القرآنية وتشجيع حفظ القرآن وتجويده.
وبهذه المناسبة، هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ محمد أحمد فتح الله على هذا الإنجاز المميز، مثمنًا جهوده وإخلاصه في خدمة كتاب الله وتفوقه في هذا المجال.
وأكد وزير الأوقاف اعتزاز الوزارة بمثل هذه النجاحات التي تمثل صورة مشرفة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في المحافل الدولية.
وقد أعلن الوزير عن تكريم الشيخ محمد أحمد فتح الله فور عودته إلى أرض الوطن، إذ قرر الوزير منحه درع وزارة الأوقاف تقديرًا لإسهامه في رفعة اسم مصر في مثل هذه المحافل القرآنية الدولية، ليكون التكريم دافعًا له نحو المزيد من التميز والعطاء في سبيل خدمة القرآن الكريم.