سالم القاسمي يكرّم 185 فائزاً وفائزة بجائزة الشارقة للقرآن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، الثلاثاء، الفائزين بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، في دورتها السادسة والعشرين، والبالغ عددهم 185 فائزاً وفائزة، وذلك في الحفل الذي نظمته مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، على مسرح الجامعة القاسمية.
واستهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها سلطان مطر بن دلموك، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، كلمة رفع في بدايتها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على مكرمته بدعم المؤسسة بمبلغ 18 مليون درهم لتغطية الحلقات القرآنية من العام الماضي، مشيراً إلى أن الحلقات المنتشرة في الإمارة تجد كل العناية والاهتمام من قبل سموه الذي سخر كل الإمكانيات المادية والمعنوية، ووفر أسباب العلوم والمعرفة كافة في سبيل تكوين جيل محافظ على دينه ملتزم بأخلاقه، عارف لقيمة وقته مستثمر له.
ولفت إلى أن هذه المسابقة، هي أكبر مسابقات المؤسسة ومخصصة للمواطنين والمقيمين على مستوى الدولة، وقيمة الجائزة مليون درهم موزعة على فروع المسابقة والأنشطة المصاحبة، وبلغ عدد المشاركين فيها 2289 مشاركاً ومشاركة، منهم 1917 في فروع القرآن الكريم، و372 في السّنة النبوية، وشهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين، وحالف الفوز في فروع القرآن الكريم 143 فائزاً وفائزة، و42 في السّنة النبوية.
وتابع الحضور عرضاً مرئياً ألقى الضوء على جوانب مهمة من جهود المؤسسة لتنظيم وإقامة الجائزة ودورها الريادي في تشجيع حفظ القرآن وتعلمه في المجتمع، وما تشهده مسيرة الجائزة وما تضمه من أقسام وفروع والتطور المستمر لها. وقدم بعدها اثنان من المشاركين تلاوات قرآنية كنموذج من قراءات الفائزين في مسابقة هذا العام.
وألقى الدكتور عبدالله منصور، رئيس لجنة القرآن الكريم، كلمة أشاد فيها بنجاح الجائزة ورسالتها، متناولاً أهمية مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية في حفظ كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة وفي تربية الأجيال على الدين القيّم، كما هنأ الفائزين والفائزات.
بعدها قدم الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، شهادات التقدير للفائزين، كما تم تكريم أفضل الحلقات والمراكز على مستوى الشارقة، وأفضل الحلقات على مستوى المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى، إضافة إلى أعضاء لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقدم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، في ختام الحفل، الدروع التذكارية لكل من الجهات والشخصيات الراعية والداعمة لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وللجائزة.
وتسلم رئيس مكتب سمو الحاكم، درعاً تذكارية من المؤسسة تقديراً لتفضله بتشريف الحفل وتكريم الفائزين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة الکریم والسنة النبویة الشارقة للقرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
سالم بن خالد القاسمي: الرياضة لغة عالمية وجسر للتواصل بين الشعوب
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن دولة الإمارات، وإمارة أبوظبي كثيراً ما استضافت بنجاح لافت أهمّ الأحداث والفعاليات القارية والعالمية، ومن بينها الأحداث الرياضية، لما تملكه من مقومات تجعلها قادرة على التميز في تنظيم كبرى الأحداث.
وقال على هامش حضوره جانباً من منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو: «أكثر من 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة من مختلف أنحاء العالم، يلتقون على هدف واحد، هو الفوز بلقب بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تعزز ريادة إمارة أبوظبي حاضنة لأبرز وأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، وهذا التلاقي بين الدول يفتح الآفاق أمام الجماهير، للتعرّف على ثقافات بعضها، والتواصل، وتبادل المعارف والأفكار فيما بينها».
وتابع: «نشكر اتحاد الجوجيتسو على جهوده الرائدة في نشر وتطوير اللعبة، محلياً وقارياً وعالمياً، والتنظيم الاحترافي ليس غريباً على أبوظبي، التي باتت عاصمة الجوجيتسو العالمية، خاصة أن الحضور الكبير لنخبة اللاعبين من مختلف دول العالم يعكس المكانة الريادية للدولة، وهذا ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وأبرز أهدافها تطوير الرياضة الإماراتية، وزيادة قاعدة ممارستها، والعمل على تحقيق التوازن بين الرياضة من جهة، والثقافة والتعليم من جهة أخرى».
وأوضح معاليه أن العاصمة أبوظبي أصبحت واحدة من أبرز المدن في المنطقة التي تُعنى بتنظيم الفعاليات الرياضية، وفقاً لأعلى المستويات، وقد نجحت في أن تصبح وجهة رياضية عالمية، وهذا التوجه جزء من استراتيجية الدولة الرامية إلى تعزيز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية، وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، إضافة إلى تعزيز السياحة الرياضية، وتنشيط الاقتصاد الوطني.
وحول نجاح البطولة في مد جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الدول في ظل مشاركة 9000 لاعب ولاعبة من 137 دولة، أكد معاليه أنّ الرياضة بمفهومها العام جسر من جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، باعتبارها لغة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات، وتساهم في تعزيز الوعي والتلاقي بين الشعوب وتقريب المفاهيم، كما أن لها دوراً مهماً في إتاحة الفرصة للتفاعل الاجتماعي، حتى باتت جزءاً لا يتجزأ من جسور التواصل بين الثقافات، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف التعايش والتفاهم بين المجتمعات.
واختتم معاليه بالقول: «الرياضة تسهم أيضاً في تعزيز منظومة القيم المشتركة التي تربط الشعوب مثل الاحترام، والمنافسة الشريفة، والروح الرياضية، وغيرها، وهي قيم تسهم في تحسين العلاقات بين الدول، وتشجّع على التعاون، والتضامن، والتلاقي في العديد من المجالات الأخرى خاصة الثقافية، والاقتصادية، والمعرفية، كما أن تنظيم واستضافة مثل هذه الأحداث يسهمان في تعزيز واقع السياحة الثقافية والرياضية، فالزوّار والمشجعون من مختلف أنحاء العالم لديهم فرصة مثالية لاكتشاف ثقافات أخرى، والتعرّف على عادات وتقاليد البلد المضيف، وهذا أمرٌ مهمّ نعتزّ به، ويؤدي دوراً مهماً في تعريف العالم على هويتنا الوطنية، وتراثنا الأصيل».