إطلاق تقرير الاستدامة والمرونة في المنظومة الصحية في أبوظبي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة الصحة في أبوظبي، أمس، تقرير «الاستدامة والمرونة في النظام الصحي في أبوظبي»، بالتعاون مع تحالف «الشراكة من أجل استدامة النظام الصحي ومرونته» PHSSR، وذلك كجزء من فعاليات «القمة الثالثة للشراكة من أجل استدامة النظام الصحي ومرونته» المنعقدة على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية.
وقال الدكتور أحمد الخزرجي، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للصحة العامة «يمثل تعاوننا مع الشراكة من أجل استدامة النظام الصحي ومرونته فرصة مهمة لتقييم الفرص والتنبؤ بالتحديات المحتملة، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف على نحو استباقي لتحسين الصحة العامة».
ووفقاً للتقرير، تتميز منظومة الرعاية الصحية في الإمارة بكونها نموذجاً عالمياً للمرونة، إذ إنّ حملة التطعيم الشاملة والمدعومة بالتطبيب المتطور عن بعد، والتشخيص عبر الذكاء الاصطناعي، ومراقبة حالة المرضى عن بُعد، أسهمت جميعها في تعزيز تقديم الخدمات الصحية طوال فترة وباء «كوفيد-19». ويغذّي هذا الأساس المتين قطاع علوم الحياة الفاعل في الإمارة حيث يتميز بمعدل نمو سنوي يبلغ 10%، فيما سجّل قطاع الشركات الناشئة في علوم الحياة نمواً بأكثر من 20% سنوياً مع إطلاق 111 شركة ناشئة في مجال الصحة بين 2019 و2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الصحة الإمارات دائرة الصحة في أبوظبي أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية النظام الصحی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تطلعات الشارع المصري من الحكومة المرتقبة في مجالي الصحة والتعليم.. ماذا يريدون؟
استعرض عدد من خبراء الصحة في مصر التحديات التي تواجه الحكومة المرتقبة في القطاع الصحي، خاصة أنه واحد من أهم الملفات التي تمس المواطنين الذين يأملون أن يلمسوا تحسناً ملحوظاً عبر تعميم نظام التأمين الصحي الشامل، والتعاقد مع أكبر عدد من مقدمي الخدمات الطبية من القطاع الخاص.
التوسع في المبادرات الصحية استكمالًا للمبادرات الرئاسيةوتابع الخبراء: يأمل المواطنون في التوسع في المبادرات الصحية استكمالاً للمبادرات الرئاسية التي حققت نجاحاً واسعاً، ما يقلل من أعباء الإنفاق الطبي في ظل نظام التأمين الصحي الشامل في المستقبل.
وفيما يتعلق بالأطباء، أكد الخبراء أن هناك حاجة ملحة إلى تحسين ظروف عملهم، وتعزيز مرتباتهم والاهتمام بالتعويض عن ارتفاع معدلات التضخم، مع سرعة إصدار قانون المسؤولية الطبية، وتعزيز التسويق للسياحة العلاجية بمصر، كونها الأقل تكلفة مقارنة بعدد من الدول الأخرى.
تطوير التعليم الفنيأما عن ملف التعليم، فأكد خبراء التعليم، أنه سيتعين على الحكومة بذل مجهود مضاعف في هذا الملف، لحل مشكلة الكثافة الطلابية فى الحكومة الجديدة، باستكمال مراحل مشروع «حياة كريمة» وبناء عدد أكبر من الفصول والمدارس، ومكافحة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، وتطوير التعليم الفني اعتباره قاطرة التنمية في دعم قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك العمل على جذب المزيد من الطلاب الوافدين من خلال الجامعات الأهلية، ما يؤدى إلى تحسين مؤشرات جودة التعليم الجامعى في مصر.