أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة أكثر من 50 جامعة ومؤسسة في «عجمان للتعليم» شراكة بين «دائرة الصحة» و«جلاكسو سميث كلاين»

أطلقت دائرة الصحة في أبوظبي، أمس، تقرير «الاستدامة والمرونة في النظام الصحي في أبوظبي»، بالتعاون مع تحالف «الشراكة من أجل استدامة النظام الصحي ومرونته» PHSSR، وذلك كجزء من فعاليات «القمة الثالثة للشراكة من أجل استدامة النظام الصحي ومرونته» المنعقدة على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية.

وتندرج نتائج التقرير في المنظومة الصحية في أبوظبي من خلال سبعة محاور رئيسة هي: الحوكمة، والتمويل، والقوى العاملة في مجال الرعاية الصحية، والطب، والتكنولوجيا، وتقديم الخدمات وصحة المجتمع واستدامة البيئة الصحية، وفي كل مجالٍ من هذه المجالات يحدد التقرير نقاط القوة ومجالات التركيز، ويقدم توصيات محدّدة لتعزيز استدامة المنظومة ومرونتها.
وقال الدكتور أحمد الخزرجي، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للصحة العامة «يمثل تعاوننا مع الشراكة من أجل استدامة النظام الصحي ومرونته فرصة مهمة لتقييم الفرص والتنبؤ بالتحديات المحتملة، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف على نحو استباقي لتحسين الصحة العامة».
ووفقاً للتقرير، تتميز منظومة الرعاية الصحية في الإمارة بكونها نموذجاً عالمياً للمرونة، إذ إنّ حملة التطعيم الشاملة والمدعومة بالتطبيب المتطور عن بعد، والتشخيص عبر الذكاء الاصطناعي، ومراقبة حالة المرضى عن بُعد، أسهمت جميعها في تعزيز تقديم الخدمات الصحية طوال فترة وباء «كوفيد-19». ويغذّي هذا الأساس المتين قطاع علوم الحياة الفاعل في الإمارة حيث يتميز بمعدل نمو سنوي يبلغ 10%، فيما سجّل قطاع الشركات الناشئة في علوم الحياة نمواً بأكثر من 20% سنوياً مع إطلاق 111 شركة ناشئة في مجال الصحة بين 2019 و2023.  

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الصحة الإمارات دائرة الصحة في أبوظبي أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية النظام الصحی فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية

 

نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.

وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.


مقالات مشابهة

  • عبد الغفار يتفقد المنظومة الصحية في بني سويف
  • استدامة الطاقة في مصر.. خطوة نحو تحقيق رؤية 2030 | تفاصيل
  • تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
  • التامك يعيد النظر في النظام الصحي المطبق في السجون 
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب وينتظره مستقبل مجهول
  • لبنان: النظام الصحي أمام طريق صعب ومستقبل مجهول
  • هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
  • صحة أبوظبي توسع نطاق مبادرة "سندكم" لتشمل جميع المقيمين في الإمارة