خديم الدرعي: «الظاهرة» توظف تكنولوجيا تقوم على مفاهيم مبتكرة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد خديم عبدالله الدرعي، عضو مجلس الإدارة والشريك المؤسس في شركة الظاهرة القابضة، حرص الشركة على توظيف تكنولوجيات متطورة تقوم على مفاهيم مبتكرة ومعارف متقدمة من أجل التوسع عالمياً في الاستثمار في قطاع الأغذية ذات القيمة والجودة العالية، وبما يساهم في استدامة قطاع الغذاء في دولة الإمارات، وذلك في إطار مساعي الشركة لأن تكون شريكاً عالمياً موثوقاً ومورداً مستداماً للمنتجات الزراعية والغذائية يضمن كفاية الإمداد والجودة العالية لعمليات الزراعة والإنتاج والتوزيع والدعم اللوجستي وحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وتعتبر شركة الظاهرة واحدة من أبرز الشركات الوطنية العاملة في المجال الزراعي، وأحد شركاء مركز الابتكار الغذائي في الإمارات، الذي تأسس بالتعاون بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، لطرح حلول وإطلاق مبادرات تُحسن إنتاج الغذاء، وتضمن استدامة وتكامل سلاسل التوريد وتكافح الجوع عالمياً.
وقال على هامش مشاركته في مؤتمر الابتكار للغذاء 2024: تأتي مشاركتنا في المؤتمر من منطلق إيماننا في شركة الظاهرة بأهمية الابتكار في مجال عملنا، لذلك نحرص على مواصلة الاستثمار في تقنيات جديدة تعمل على تعزيز كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات، حيث نرى أنّ الابتكار هو مفتاح لمواجهة كافة التحديات التي تواجهنا، مثل تغير المناخ ونقص الموارد الطبيعية.
وأضاف: تشهد الصناعات الغذائية تحولات متسارعة، وهو ما يتطلب منا ابتكار حلول مستدامة متطورة لمواجهتها، وهو ما توفره لنا التكنولوجيا، التي ستساعدنا على تحقيق قفزات نوعية في هذه الصناعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظاهرة الإمارات الأمن الغذائي الابتكار
إقرأ أيضاً:
«10 سنوات من العطاء».. الأورمان تُمكن 2648 أسرة أولى بالرعاية بقنا بمشروعات تنموية
نجحت جمعية الأورمان في تحقيق إنجاز تنموي هام على مدار أكثر من عشرة سنوات، حيث تمكنت من دعم (2648) أسرة من الأسر الأولى بالرعاية في مختلف مراكز المحافظة، وذلك من خلال توزيع مشاريع تنموية متنوعة شملت محلات تجارية وورش نجارة وحياكة وحدادة، وغيرها من المشروعات المدرة للدخل.
يأتي هذا الجهد المتميز في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة قنا وجمعية الأورمان، وانطلاقًا من الحرص المشترك على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا من أبناء المحافظة، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية اللازمة لرفع المعاناة عن كاهلهم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى توفير حياة كريمة ومستدامة لجميع المواطنين.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية ومنذ تأسيسها وضعت التنمية المستدامة ورفع شعار "نعم للمشروعات الحرفية" هدفًا رئيسيًا تسعى لتحقيقه. وأوضح أن الجمعية تتقبل جميع أفكار المشروعات القابلة للتنفيذ وتقوم بتنفيذها للمحتاجين على الوجه الأمثل الذي يمنحهم كافة الوسائل اللازمة للعمل وتحقيق الربح، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين في التجمعات الأكثر احتياجًا سواء في الريف أو المناطق العشوائية في الحضر، والمساهمة في التنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا، وصولًا إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة مستدامة لجميع المواطنين على مستوى المحافظة.
ولفت مدير جمعية الأورمان إلى التعاون الوثيق والمستمر للجمعية مع محافظة قنا، والتي تقوم بدور فعال في تذليل كافة العقبات التي قد تواجه عمل الجمعية، وتسهيل وصول الدعم لمستحقيه.
وأضاف مدير الأورمان أن الجمعية تعتمد على آلية دقيقة في تحديد المستحقين، حيث تقوم بعمل مسح اجتماعي شامل للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، ويتم تقديم المساعدة لهذه الأسر بالتعاون والتنسيق الكامل مع الجمعيات الأهلية المحلية في مختلف القرى والنجوع، بهدف ضمان التوزيع العادل للمساعدات ووصول التبرعات إلى مستحقيها من الفقراء والأيتام في جميع أنحاء المحافظة، وذلك من خلال البحوث الميدانية الشاملة التي تقوم بها فرق الجمعية.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان قد نجحت على مدار الأعوام السابقة في تسليم عدد كبير من المشروعات التنموية بلغ نحو 215 ألف مشروع في مختلف محافظات الجمهورية، مما يعكس الدور الرائد الذي تقوم به الجمعية في دعم وتمكين الأسر الأكثر احتياجًا في جميع أنحاء البلاد.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه