صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@12:45:28 GMT

انطلاق قمة التعلم والتطوير في أبوظبي

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

مريم بوخطامين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أكثر من 50 جامعة ومؤسسة في «عجمان للتعليم» شراكة بين «دائرة الصحة» و«جلاكسو سميث كلاين»

انطلقت منذ بداية الأسبوع الجاري فعاليات قمة التعلم والتطوير في أبوظبي، بحضور أكثر من 700 متخصص في مجال التطوير والتعليم، والتي تمثل منصة دولية لتنمية المواهب ومحترفي التعلم والتطوير، ما يوفر فرصاً لتبادل المعرفة، والتواصل، والنمو المهني.


وأجمع المشاركون وزوار الفعالية على أن قمة «التعلم والتطوير» تعزز ركائز المعرفة والخبرات، وأفضل الممارسات من قادة الصناعة على مستوى العالم خاصة أنها تضم ورشاً ودورات تأهيلية تعنى بدراسة الحالة العملية المحيطة بمفاهيم القيادة والتدريب والتوجيه، والاستعداد للمستقبل، وتقنيات التعلم، والمهارات، والتطوير الوظيفي، وتحليلات التعلم والاستراتيجية والذكاء الاصطناعي والبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وغيرها من الشراكات المؤسسية والمجتمعية.
وبين الدكتور هاشم مزيود، اختصاصي تدريب وتطوير موارد بشرية في وزارة التربية والتعليم، أن الفعالية تعتبر استشرافاً لمستقبل التدريب، الذي يضم كماً هائلاً من المعلومات، ومع هذا نستكشف شكل التدريب في المستقبل، وكيف سنعد المعلمين لهذا التغير الهائل؟ وما الأدوات التي يحتاج إليها كل معلم داخل الغرفة الصفية حتى يواكب الذكاء الاصطناعي، وكيف يواكب حاجات الطلبة على المدى البعيد؟ مؤكداً أن هذا الحدث يجمع عقولاً مختلفة في قطاعات عدة، وتسبق دولة الإمارات العالم دائماً، بخطوات كبيرة في مجال العلم والمعرفة، فقد أعدت وهيأت كل سبل التعلم أمام الطلبة، وأيضاً عملت على إعداد المعلمين، ووفرت جميع الأدوات التطويرية والتدريبية في مجال التدريب، وخاصة في ما يتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المدارس سواء المدارس الحكومية أو الخاصة التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، وعملت على تمكين المعلمين من أدوات الذكاء الاصطناعي، وأدخلتها بشكل جدي في مشاريع الطلبة، كما وظفت برامج البرمجيات لرفع أداء الطلبة في الغرف الصفية.
وقال أنور سالم جفيلي، موظف في الموارد البشرية قسم التدريب في إحدى شركات البترول في سلطنة عُمان، إن الحدث يعتبر من الأحداث النوعية المهمة في مجال التدريب، ويتم من خلاله التعرف على أحدث الطرق للتعامل مع الموظفين في الشركات وكيفية تدريبهم وتأهيلهم، لتطوير المواهب لديهم ورفع مستوى الكفاءة، منوهاً بأنها فرصة لتبادل الخبرات مع الشركات العربية والأجنبية المتخصصة في مجال تدريب في المواد البشرية، وأخذ خبراتها ومطابقتها مع توجهات كل شركة، وخاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذه الخبرات تسهم في تطوير مهارات الموظف وتطوير المواهب.
وقال حمد الشامسي، مدرب في أحد مراكز التدريب والتأهيل، إن الفعالية تدعم وتحقق رؤية الإمارات نحو كسب اقتصاد معرفي مستدام، وخاصة أن محاور القمة تتمركز على استراتيجية أهمية الاستثمار في برامج التعلم والتطوير، ضمن مشهد الأعمال الديناميكي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالجة متطلبات السوق، والتقدم التكنولوجي، وتعزيز الابتكار، خصوصاً أن الحدث يضم أكثر من 30 جلسة تعليمية تفاعلية حول التعلم والتطوير وإدارة المواهب وتقنية التعلم والتطوير تحت إشراف متخصصين ومدربين عالميين وإقليميين يسعون نحو تقديم برامج ودورات تنموية تتعلق بالتحول الرقمي والتعلم والتطوير وإدارة القوى العاملة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فی مجال

إقرأ أيضاً:

ديب سيك.. تطبيق صيني يهدد الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي

تفوق  روبوت الدردشة الصيني "ديب سيك" منخفض التكلفة بعد إطلاقه الأسبوع الماضي، على بعض المنافسِين مثل تطبيق "تشات جي بي تي" والذي يعد تابع  لشركة "أوبن إيه آي" الأمريكية، وذلك ليتصدر قائمة التطبيقات المجانية والتي تعد أكثر تحميلاً في الولايات المتحدة.

وقد انخفضت العديد من الأسهم العمالقة للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وذلك مثل إنفيديا، والتي تعد صانعة للرقائق الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك أسهم مايكروسوفت، وميتا.

وفي المقابل، أعلن القائمون على تطبيق  روبوت الدردشة الصيني "ديب سيك" تقييد عمليات التسجيل في التطبيق مؤقتاً وذلك بسبب بعض الهجمات الخبيثة واسعة النطاق وذلك على برنامجها.

وتمثل شعبية روبوت الدردشة الصيني ديب سيك تحدياً على نطاق واسع وذلك للاعتقاد الراسخ بأن الولايات المتحدة هي الرائد التكنولوجي والذي لا يمكن منافسته في مجال الذكاء الاصطناعي، مما قد يثير العديد من التساؤلات وذلك حول حجم الاستثمارات التي قد تخطط له العديد من الشركات الأمريكية.

ويتزامن ظهور روبوت الدردشة الصيني ديب سيك مع حظر الولايات المتحدة لبيع العديد من تقنيات الرقائق المتقدمة المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي للصين، مما قد دفع المطورين الصينيين إلى القيام بمشاركة أعمالهم فيما بينهم، والقيام بتجربة أساليب جديدة للتكنولوجيا حتى يقوموا بمواصلة  عملهم في ظل عدم توفر العديد من الإمدادات المستقرة من تلك الرقائق المتقدمة.

ومن جانبه قد وصف  مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستثمر البارز في وادي السيليكون الأمريكي، تطبيق "ديب سيك R1" وذلك بأنه يمثل لحظة كتلك التي شهدت إطلاق القمر الاصطناعي السوفيتي "سبوتنك" وذلك للفضاء بالنسبة للأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • مؤسس «تلغرام» يكشف أسرار تفوق الصين بمجال «الذكاء الاصطناعي»
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
  • « 42 أبوظبي» تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي
  • جامعة كفر الشيخ تعلن نتائج برامج الذكاء الاصطناعي
  • كيف يؤثر طرح «ديب سيك» على صراع أمريكا والصين في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • ديب سيك.. تطبيق صيني يهدد الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي
  • اعتماد نتائج برامج المستوى الأول بكلية الذكاء الاصطناعي في جامعة كفر الشيخ
  • اعتماد نتائج برامج المستوى الرابع بكلية الذكاء الاصطناعي في كفر الشيخ
  • سفيرة الإمارات بالقاهرة: تعزيز التعاون مع مصر بمجال الذكاء الاصطناعي
  • "التربية" تطلق "جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي "