روسيا: لا جدوى من وجود المحكمة الجنائية الدولية في مجلس الأمن لأنها "لا تمثل العدالة"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
صرح ممثل روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا لا ترى جدوى من وجود ممثلين للمحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة داخل أسوار مجلس الأمن، فهذه الهيئة العميلة تخدم بشكل علني مصالح الدول الغربية ولا علاقة لها بالعدالة.
وأضاف نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن "موقف روسيا بشأن عدم قبول الأنشطة المسيسة لما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية لم يتغير".
وأوضح نيبينزيا: "وعليه، فإننا لا نرى جدوى من وجودهم داخل أسوار مجلس الأمن لممثل لهذه الهيئة العميلة التي تخدم مصالح الدول الغربية بشكل علني، ولا علاقة لها بالعدالة".
ووفقا له، فإن أفضل مثال على صحة تقييماتنا هو أنشطة المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا، و"لقد درسنا جميعًا تقرير المحكمة الجنائية الدولية حول الوضع في ليبيا وعلمنا منه أنه بحلول نهاية عام 2025، يخطط مكتب المدعي العام لاستكمال جميع مجالات التحقيق، وبالتالي، استغرق التحقيق في الوضع ما لا يقل عن 14 عامًا".
واقترح الممثل الدائم النظر في ما كانت تفعله المحكمة طوال هذه السنوات، وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية كتبت ما مجموعه 27 تقريرا إلى مجلس الأمن خلال هذه الفترة، وكان محتواها الرئيسي، كما قال نيبينزيا، هو تفسير "لماذا لم يكن التحقيق يسير على ما يرام".
وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة بأكملها، تم استبدال ثلاثة مدعين عامين في مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد نيبينزيا على أنه "أحال مجلس الأمن الوضع في ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2011، في ذروة الصراع، وفي غضون أيام، أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحق القذافي ونجله ورئيس المخابرات وعوضت المحكمة الجنائية الدولية النقص في المعلومات التي تم التحقق منها باستخدام معلومات مزيفة عند صياغة الاتهامات".
وأضاف أيضا: "لم يتم إصدار أي أمر قضائي ضد المتمردين، وذلك على الرغم من أنه بمساعدة الطائرات القاذفة لدول الناتو، تم تدمير دولة ليبيا".
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، يوم الأربعاء 17 أبريل الماضي، أنه يجب على مجلس الأمن أن ينظر بشكل عاجل في مسألة فرض عقوبات على إسرائيل، وذلك لعدم امتثالها لقرار المجلس الذي طالب بوقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال شهر رمضان.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم: "نُذكركم مرة أخرى بأن عدم الامتثال لقرارات مجلس الأمن الإلزامية يجب أن يؤدي إلى فرض عقوبات على المنتهكين.. نعتقد أنه على المجلس النظر في هذه القضية دون تأخير".
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728، الذي طالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، لم يتم تنفيذه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة المحكمة الجنائية الدول الغربية المحكمة الجنائية الدولية المحکمة الجنائیة الدولیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
في مجلس الأمن..دول أوروبية: لا مكان لحماس في مستقبل غزة
أكدت دول أوروبية عدة في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، أن على حركة حماس ألا تؤدي "أي دور" في قطاع غزة مستقبلاً، بموجب الخطة التي قدّمها القادة العرب.
وقال القائم بأعمال البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، جاي دارماد هيكاري للصحافيين، في بيان باسم فرنسا، والدنمارك، واليونان، وسلوفينيا، والمملكة المتحدة: "نحن واضحون في مسألة أن خطة المستقبل لايجب أن تعطي أي دور لحماس، ويجب أن تضمن أمن إسرائيل، وألا تشرد الفلسطينيين من غزة". وأضاف أنّ الخطّة "يجب أن تدعم وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل السلطة الفلسطينية".واعتمد القادة العرب الثلاثاء خطة لإعادة إعمار قطاع غزة وعودة السلطة الفلسطينية إليه، بدل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اقترح السيطرة على قطاع غزة، وترحيل سكانه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ودعت الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في القاهرة، إلى توحيد الفلسطينيين تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع القائم بأعمال البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن عُقد لمناقشة هذه المسألة الأربعاء "نرحّب بالجهود الإقليمية الهادفة إلى التوحد حول خطة واحدة للمرحلة المقبلة في غزة، ونحن مستعدون لدعم وتطوير هذه الأفكار".
وحثّت فرنسا والدول الأربع إسرائيل على السماح بدخول غير مشروط للمساعدات الإنسانية" إلى غزة، مذكّرة بأنّ الأمر "غير قابل للتفاوض". اعتمدتها قمة القاهرة..حماس ترحب بخطة إعادة إعمار غزة - موقع 24أشادت حماس الثلاثاء، بخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في بيانها الختامي، ودعت إلى توفير جميع مقومات نجاحها، مثمنة جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط خلاف مع حركة حماس على كيفية مواصلة تطبيق اتفاق الهدنة الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد 15 شهراً من حرب مدمّرة في القطاع الفلسطيني.