زلزال في مؤسسة تكوين جعل إسلام البحيري مطلوب على أكس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أثار إسلام البحيري عضو مؤسسة تكوين جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد أن أعلن عن مناظرة له مع عبدالله رشدي من خلال برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب.
مما جعل رواد السوشيال ميديا يوصفون المناظرة بأنها "لقاء القرن"، وعلى نفس السياق وافق الداعيه عبدالله رشدي على المناظرة، ورد الإعلامي عمرو أديب على تحديد موعد لذلك.
لكن على الجانب الآخر كان هناك زلزال في مؤسسة تكوين بعد الإعلان عن هذه المناظرة، والبداية كانت من يوسف زيدان الذي أعلن عن انسحابه من المؤسسة إذا تم عمل المناظرة، وفاطمه نعوت التي أعلنت أن مؤسسة تكوين وأعضائها لن يقوموا بأي مناظرات مع أحد.
إسلام البحيري يتصدر محركات البحث:
وفي النهاية أصبح إسلام هو ضحية جمهور السوشيال ميديا، حيث تناولوا الموضوع ما بين الجد والمزح، ومؤيد ومعارض، لكن كان رأي الأغلبية هو أنه " أكثر عبثية".
شنّ الداعية الإسلامي عبد الله رشدي هجومًا على أعضاء مركز تكوين، مُعتبرًا تهديده بمثابة "تراجع وتخاذل" عن مبادئ الحوار التي تُنادي بها المؤسسة.
و أكد رشدي في منشوره، على أهمية الحوار كأداة لفهم وجهات النظر المختلفة، مُشيرًا إلى أن "الحوار لا يعني بالضرورة الاتفاق، بل هو وسيلة لتبادل الأفكار والوصول إلى تفاهم مشترك".
و انتقد رشدي موقفهم الرافض للمناظرة، ووصفه بـ "الجبن والخوف من المواجهة".
مركز تكوين:
وكانت دعوات واسعة النطاق انتشرت على مدار الأيام الماضية، تطالب بإغلاق مؤسسة «تكوين الفكر العربي»، بجانب دعوى قضائية تتهم عددًا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة بـ«نشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضى خلاقة». وأصبح هاشتاج «إغلاق مركز تكوين» الأكثر تداولًا في مصر خلال الأيام الماضية، وسط مطالبات بتدخل الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسلام البحيري مؤسسة تكوين عبدالله رشدي يوسف زيدان مؤسسة تکوین
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: الحكومة تحرص على فتح مساحات الحوار والتواصل مع الأحزاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الدولة للشئون النيابية والتواصل السياسي، حرص الحكومة على فتح مساحات الحوار ومد جسور التواصل بينها وبين الأحزاب، مشيرا إلى أن حضوره فعاليات الأحزاب لتأكيد التزام الحكومة بتعزيز هذا التعاون، وأن القضية تسع الجميع.
وقال "فوزى" فى كلمته خلال حفل سحور حزب المؤتمر بأحد فنادق القاهرة، إن الحكومة بعثت رسالة بأهمية التعاون المشترك بين جميع الأطراف والقوى السياسية، إيمانا منها بأن الحوار والشراكة بين الجميع هما السبيل الوحيد لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين.
وشدد على أن النخب السياسية خاصة الأحزاب يقع على عاتقها دور كبير فى قيادة الرأى العام والجماهير، من خلال تعزيز الوعى المجتمعى، وإشراك النخب الإعلامية والسياسية فى هذه القضية، لافتا إلى أن التحديات كثيرة، وكل حزب له رؤى وأيدلوجية مختلفة عن الآخر، ولكن عليهم التوافق والتوحد فى القضايا الرئيسية.
وتابع "فوزى" : " ندرك التوجهات السياسية المختلفة للأحزاب التى تجمعها نقاط توافق، وأحيانا نقاط اختلاف، ولكنها تسير وفق مبدأ أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية".
كما أكد أهمية تضافر جهود الجميع لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز فرص العمل، وقال :"على الرغم من كثرة التحديات خاصة الإقليمية منها إلا أنها لن يكون لها أى تأثير مع وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية".
وأشاد "فوزى" بالدور الفعال لحزب المؤتمر سواء من خلال مشاركة أعضائه داخل البرلمان أو من خلال جهوده في تحقيق أهدافه السياسية، لافتا الى أن الحزب يتميز باهتمامه الخاص بالملف الاقتصادي، حيث يركز على قضايا تشغيل الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى دوره البارز في تعزيز دور المرأة في المجتمع، ونحن نتفق معه فى هذه القضايا التى تمس هذا القطاع.
ووجه الشكر للربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر واعضاء الحزب على دعوتهم الكريمة، مشيدا بدور النخبة السياسية في تقريب وجهات النظر في العديد من القضايا السياسية الهامة التي تمس الوطن والمواطنين.