ضبط 1770 كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك في دمياط
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت ادارة المجازر والتفتيش علي اللحوم في محافظة دمياط جهودها المكثفه لضبط الاسواق من اجل وصول غذاء آمن وصحى لكل مواطن.
وبناء على توجيهات الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة، وتعليمات رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية اللواء ايهاب صابر وتوجيهات مدير عام الطب البيطري بدمياط إيهاب شكري بضرورة تغطية الاسواق والمطاعم.
قامت الدكتورة دينا طلعت، مدير ادارة المجازر والتفتيش علي اللحوم وبرفقتها الدكتور احمد صيام رئيس قسم التفتيش بالادارة بالاشتراك مع متابعه المحافظة والصحة والتجارة الداخليه والتموين بضبط 1770 كيلو جرام من اللحوم والبسطرمة والمتبلات والمصنعات منتهية الصلاحية بالاضافة الى عجينة حواوشي ولحوم مفرومة.
تم تحرير المحاضر اللازمة للمخالفين والعرض على النيابه .
كما أعلن الدكتور السيد عبد الجواز وكيل وزارة الصحة في دمياط عن ضبط 1100 كيلو مخللات واغذية تالفة وغير صالحة للاستهلاك الادمى قبل بيعها للجمهور.
جاء ذلك بناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان و الدكتورة منال عوض محافظ دمياط وتنفيذا لتعليمات الدكتور السيد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط والدكتور عطية منصور مدير عام الشؤون الوقائية بتكثيف الرقابة على المنشات الغذائية لتوفير غذاء صحي وأمن للمواطنين ومتابعة وضبط الاسواق .
وواصلت ادارة مراقبة الأغذية فى شن حملات مكثفة على المحلات والمطاعم و المنشآت الغذائية و مخازن واماكن التجهيز الخاصة بالمطاعم باحياء مدينة دمياط .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغذية التفتيش على اللحوم الرقابة على المنشآت الغذائية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
في بريطانيا.. عظام تكشف أسرار مذبحة "أكل لحوم البشر"
أظهر تحليل لباحثين في جامعة "أكسفورد" البريطانية أدلة على مذبحة دموية متعلقة بأكل لحوم البشر في حقبات ما قبل التاريخ.
ويقول علماء الآثار إن مجموعة من العظام البشرية التي تم اكتشافها قبل 50 عاما في حفرة سومرست هي دليل على أعنف مذبحة معروفة في عصور ما قبل التاريخ البريطاني وأكل لحوم البشر في العصر البرونزي.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فقد قتل عدد من الأشخاص في وقت ما بين 2200 قبل الميلاد و2000 قبل الميلاد، وألقيت جثثهم في بئر عميق في تشارترهاوس وارين، بالقرب من مضيق شيدر.
وخلصت أول دراسة علمية منذ اكتشاف العظام في سبعينيات القرن العشرين إلى أنه بعد وفاتهم، تم أكل لحومهم.
أدلة على العنف
وتعتبر هذه المذبحة أكثر أشكال العنف في بريطانيا في العصر البرونزي المبكر أو في أي وقت آخر في عصور ما قبل التاريخ البريطانية، وفقا لريك شولتينغ، المؤلف الرئيسي وأستاذ علم الآثار العلمية وما قبل التاريخ في جامعة أكسفورد.
وقال: "بالنسبة للعصر البرونزي المبكر في بريطانيا، لدينا القليل جدا من الأدلة على العنف. يركز فهمنا للفترة في الغالب على التجارة والتبادل: كيف صنع الناس الفخار، وكيف قاموا بالزراعة، وكيف دفنوا موتاهم".
وأضاف "لم تكن هناك نقاشات حقيقية حول الحرب أو العنف واسع النطاق في تلك الفترة، وذلك بسبب نقص الأدلة فقط".
أمر غير طبيعي
وقال شولتينغ، إن أكل لحوم البشر على هذا النطاق لم يكن أمرا معتادا أيضا.
وتابع "إذا كان هذا بأي حال من الأحوال طبيعيا، فمن المتوقع أن نجد بعض الأدلة على ذلك في مواقع أخرى. لدينا مئات الهياكل العظمية من هذه الفترة، ولا ترى أشياء مثل هذه".
وكشف شولتينغ أنه عندما بدأ هو وزملاؤه في "أكسفورد" إعادة فحص العظام، أدركوا سريعا أن هذا كان تجمعا أكبر بكثير مما توقعه أي شخص حقا".
وأوضح أنه كان ما يقرب من نصف العظام لأطفال، مما يشير إلى أن مجتمعا بأكمله قد تم القضاء عليه في حدث وحشي للغاية.
وتؤكد "الغارديان" أنه لن تعرف الظروف الكاملة لما وقع، لكن شولتينغ وزملائه تكهنوا بأن هذا ربما كان مثالا على "العنف كأداء"، حيث كان الجناة يعتزمون إرهاب المجتمع الأوسع وتحذيرهم. وكان لسلخ فروة الرأس وذبح الضحايا وأكلهم تأثير مخيف مماثل.