«المصري للفكر والدراسات»: الاحتلال الإسرائيلي سيخسر كل شيء وعليه قبول التفاوض
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور محمد قشقوش، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات، إنَّه في حرب العصابات أو الإرهاب أو أي من هذه الحروب، لا تستطيع القضاء على الطرف الآخر تماما وحتى لو تم ذلك في أحسن الأحوال، فإنه سيعيد الإنبات مرة أخرى، خاصةً لو كان هذا الطرف المقاوم صاحب المليشيات هو في نفس الوقت صاحب قضية وطنية فالأمر هنا بالتأكيد سيختلف.
وأضاف «قشقوش»، خلال حواره ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، المُذاع على شاشة «dmc»، أنَّه عند متابعة الحرب المستمرة على مدار أكثر من سبعة أشهر، فإننا نجد أنه تزامنا مع تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل غزة استطاعت الفصائل الفلسطينية عمل وثبات للخلف خلال هذه المدة، أي على الأقل عملت 3 وثبات وبالتالي لديها قدرة على الانتقال بكم من المقاتلين وما يستتبعه من لوجستيات، فضلا عن انتقاله بالرهائن بأمان دون أن يشعر أحد، هذا عمل كبير للغاية.
السيناريو الأسوأ لشعب إسرائيلوتابع أن ما قامت به الفصائل على مدار الأشهر الماضية منذ اندلاع الحرب وحتى الآن، عند تقييمه، فإنه عمل كبير، ومفترض لإسرائيل ما يحدث الآن هو المعركة الأخيرة ولذلك يعتبرها المحتل «أكون أو لا أكون»، ولو خسر هذه المرحلة فهو خسر كل شيء، وجدلاً لو وصل إلى الأنفاق والمواقع الغزاوية وقاتل عناصر الفصائل فوقتها بالتأكيد سيقتل معهم الرهائن وبذلك يصلون للمعادلة صفر وهو السيناريو الأسوأ لشعب إسرائيل وأهل الرهائن؛ فالبديل هو التفاوض وبالتالي عليهم تقصير المسافة وقبول التفاوض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.