وزيرة الثقافة تُسلم جوائز النسخة السابعة لمسابقة الصوت الذهبي لاكتشاف الموهوبين في الغناء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
سلمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، جوائز النسخة السابعة من مسابقة الصوت الذهبي، والتي نظمها صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك على المسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتورة لمياء زايد، رئيس الدار، عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والفنان هشام عطوة، مستشار وزيرة الثقافـــة للشئون الفنية.
نيفين الكيلاني: الصوت الذهبي منصة مهمة لاكتشاف المواهب الغنائية الشابة وصقلها
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "تُعد مسابقة الصوت الذهبي منصة مُهمة لاكتشاف المواهب الغنائية الشابة وصقلها، وتأتي هذه المسابقة في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات، إيماناً منها بأهمية دور الفن والثقافة في تنمية المجتمع، والمضي قدمًا لاستثمار طاقات الشباب في مواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة".
وأضافت وزيرة الثقافة: "شهدت هذه المسابقة على مدار سبع سنواتٍ إقبالًا كبيرًا من المواهب الشاية من مختلف أنحاء مصر، مما يؤكد على شغف الشباب بالموسيقى والغناء، ورغبتهم في الحفاظ على تراثنا الفني الأصيل".
وأكدت وزيرة الثقافة، أن دور الوزارة لن ينته عند هذا الحد، حيث ستقوم الوزارة بتبني هذه المواهب الواعدة من خلال قطاعات الوزارة المعنية و الإعداد والتنظيم لمجموعة من الحفلات الغنائية المنفردة لكل فائز من الفائزين العشرة في المسابقة، لتقديم موهبتهم للجمهور ومنحهم الفرصة لدخول الوسط الفني باعتبارهم مواهب واعدة متميزة.
وأشادت وزيرة الثقافة، بالمستوي التنظيمي للمسابقة، وبمواهب المشاركين، ودعت جميع الأصوات الشابة إلى المشاركة في المسابقات القادمة، والاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير مواهبهم وإبراز قدراتهم.
من جانبه، وجه الدكتور وليد قانوش، الشكر لوزيرة الثقافة، على دعمها المستمر لأنشطة قطاع صندوق التنمية الثقافية، ودورها في عودة هذه المسابقة، بعد توقفها لسنوات، وأكد أن هذه المسابقة تستهدف اكتشاف المواھب الواعدة القادرة على تقديم كافة أشكال الغناء العربي الأصیل، والتي تحافظ على التراث والھویة المصریة.
وأوضح أن المسابقة تقدم لها 193 متسابقًا، منهم 112 شابًا و 81 فتاة، من 16 محافظة.
حيث فاز بالمركز الأول، عمرو عادل يوسف من محافظة الجيزة، وحصد المركز الثاني، مي حسن علي عواد، من القاهرة، وحصل على المركز الثالث، أحمد عبد العزيز محمد، من الإسكندرية ، والمركز الرابع، شهد وائل أحمد، من الجيزة، والمركز الخامس، نهى رجب فؤاد، من القاهرة، وحصلت على المركز السادس، ريناد رضا فرج، من البحيرة، فيما ذهب المركز السابع، لسعاد أحمد عبد الفتاح، من القليوبية، والمركز الثامن، فازت به، لميس أمين محمد، من الجيزة، وحصل على المركز التاسع، طارق وائل محمد نبيل، من الجيزة، وجاء في المركز العاشر، محمد جمال محمد، من الغربية.
كما حرصت وزيرة الثقافة، على تكريم، أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، تقديرًا لجهودهم طوال مراحل تحكيم المسابقة، ومساهتمهم البناءة في اكتشاف المواهب بحيادية وكفاءة، حيث تشكلت اللجنة من: الدكتور محمد علاء فتحي -رئیسًا-، وعضویة كل من: الفنان الدكتور أحمد محمد إبراھیم، والدكتور مدحت عبد السميع حشاد، والدكتور مصطفى محمد مصطفى، والدكتور سماح إسماعیل.
واختارت لجنة التحكیم، المتسابقين، من خلال ثلاث تصفیات، عبر معاییر، ومراحل تصاعدیة، في أصول الغناء العربي، بدأت بالأغنیة والطقطوقة فالمونولوج والموشح فالقصیدة والدور.
تضمن الحفل -الذي أخرجه، أحمد فؤاد-، تقديم عدد من الأعمال الغنائية لمجموعة متميزة من مطربي زمن الفن الجميل، أداها الفائزون بجوائز المسابقة، بمشاركة الفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو الدكتور مدحت عبد السميع، منها: "يا تمر حنة- لعبة الأيام- جميل واسمر- القريب منك- ساكن في حي السيدة- العيون السود- لما انت ناوي تغيب- ليالي الأنس- كامل الأوصاف- دارت الأيام"، كما أدى الفائزون أغنية "احلف بسماها وبترابها" بشكل جماعي، في ختام الحفل، وذلك وسط تفاعل كبير من الجمهور، كما تضمن الحفل عرضًا لفيلم قصير تضمن سردًا لبدايات المسابقة، وتاريخها عبر مراحلها المتعددة، وعدد متسابقيها، وآليات تحكيمها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قرينة السفير التركي: مصر تمتلك تاريخا لا مثيل له.. وأدعو الجميع لاكتشاف جمالها
أعربت أيشن بلتشيق شن، زوجة السفير التركي بالقاهرة، عن ارتباطها العميق بمصر، مؤكدةً أنها تحرص دائمًا على دعوة أصدقائها وأقاربها لزيارتها، خاصة خلال فصل الشتاء، لما تتميز به من طقس لطيف ومعالم سياحية فريدة.
وخلال لقائها في برنامج أنا وهو وهي مع الإعلامي شريف نور الدين على قناة صدى البلد، أوضحت أنها نظّمت هذا العام رحلة سياحية لعدد من الأصدقاء والأقارب، شملت الإسكندرية، الأقصر، أسوان، والغردقة، إلى جانب جولات متنوعة في القاهرة، مشيرةً إلى أن مصر تمتلك تاريخًا لا مثيل له.
وأكدت قرينة السفير أنها من عشاق القاهرة القديمة، حيث تستمتع بالتجول في خان الخليلي، الأزهر، وطلعت حرب، وزيارة المعالم الأثرية الإسلامية والمسيحية، التي تعود إليها أكثر من مرة لاكتشاف تفاصيلها الفريدة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية زيارة مصر، قائلةً: "حتى من لم يفكر في زيارتها، أشجّعه على المجيء لاكتشاف تاريخها العريق وثقافتها المميزة".