الجديد برس:

استهدف حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، في عملية واحدة ضد كيان الاحتلال، 3 أهداف مرتبطة بمنطاد تجسس إسرائيلي، بصورة متتالية.

وبحسب بيان حزب الله، الذي أعلن فيه تنفيذ هذه العملية، فإن الأهداف هي: قاعدة إطلاق المنطاد، والتي تدمرت، وآلية التحكم في المنطاد، والتي تدمرت كاملةً، وطاقم إدارة المنطاد، الذي أُصيب بصورة مباشرة، ووقع أفراده بين قتيل ومصاب.

وأكد حزب الله أن الاستهداف جاء بعد تتبع مستمر لحركة المنطاد التجسسي، الذي يرفعه الاحتلال الإسرائيلي فوق مستوطنة “أدميت”، بهدف المراقبة والتجسس على لبنان، وبعد تحديد مكان إدارته والتحكم فيه.

وشدد على أن العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

واستهدف حزب الله مقر ‏قيادة اللواء “801” في ثكنة “معاليه غولان” الإسرائيلية، بالأسلحة الصاروخية، وموقع “‏السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بقذائف المدفعية، محققاً إصابات مباشرةً فيهما.‏

ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، ‏استهدف حزب الله مباني يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنتي “أفيفيم” و”المالكية”،  بالأسلحة الملائمة.

تعتيم على حادث صعب في الشمال.. وإقرار بخسائر

وفي كيان الاحتلال، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حادث صعب يخضع للتعتيم الكامل في الشمال”، مشيرةً إلى أن الرقابة “ستسمح بنشر تفاصيل لاحقاً”.

وأقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بإصابة منطاد التجسس والمراقبة، وسقوطه في لبنان، بينما أشار إعلام الاحتلال إلى وقوع إصابات مباشرة في منزلين في “المطلة”، وآخر في عرب العرامشة، نتيجة استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتيل إسرائيلي، وإصابة جندي بجروح بليغة في “أدميت”، بينما اندلع حريق في مخزن التجهيز بقاعدة “تل هشومير” العسكرية في “غوش دان”.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن حزب الله أرغم الاحتلال على إخلاء مواقع، بينما تسبب بتدمير أعمدة مراقبة وإلحاق الأضرار بقاعدة الرقابة الجوية “ميرون”، وإسقاط مسيرات، موضحاً أن كل هذه الخسائر تحت الرقابة.

في غضون ذلك، طُلب إلى المستوطنين في “كريات شمونة” دخول الملاجئ والغرف المحصنة، خشية إطلاق صواريخ عليها.

وشمالي الجولان السوري المحتل، سُمعت أصوات انفجارات، بينما دوت صفارات الإنذار، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ورصد إعلام الاحتلال إطلاق عدة صواريخ في اتجاه “المطلة” و”أفيفيم” و”المالكية” في الجليل الأعلى، في غضون دقائق.

وبينما يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي إسناداً لغزة، موثقاً إياها في مشاهد ينشرها إعلامه الحربي، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي تحول إلى جيش جبناء”.

وأكدت أن حزب الله يمتلك صدقيةً تعززها بياناته، في الوقت الذي يمارس الناطق باسم الجيش الإسرائيلي كثيراً من الدعاية، ويظهر كاذباً.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/فيديو-يظهر-لحظة-سقوط-المنطاد-التجسسي-الإسرائيلي-داخل-الأراضي-اللبنانية.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائیلیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

جمعة: الذكر مع الكون يعزز الروحانية ويقرّبنا إلى الله

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إن ذكر الله تعالى عبادة عظيمة ترفع العبد إلى مراتب عالية من القرب من الله، موضحًا أن الكون كله يسبّح الله بذكر الحال، كما أشار القرآن الكريم في قوله تعالى: "وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم".

وأكد جمعة أن أهل الله، الذين بلغوا مراتب عالية من اليقين، قد فتح الله بصيرتهم لسماع تسبيح الأشياء من حولهم، حتى ميّزوا بين تسبيح الخشب، والرخام، والسجاد، والحديد.

 وأضاف أن هذه التجربة الروحية تكشف عظمة الله وتزيدهم يقينًا، لكنهم لا يحبون استمرارها، بل يدعون الله أن يغلق عنهم هذا الكشف، لأنه يشغل قلوبهم عن الله إذا استمر، مشددًا على أن الغاية ليست الانشغال بالمظاهر، بل التوجه إلى الله.

التسبيح بالأدوات الطبيعية

وأشار جمعة إلى أن السبح المصنوعة من المواد الطبيعية، مثل الزيتون، والأبنوس، واليسر، لها طابع خاص، لأنها تتماشى مع تسبيح الكون، فتذكر الله مع الذاكر.

 وأوضح أن الذكر بهذه المواد يعزز الشعور بالانسجام مع النظام الكوني، ما يضفي على العبادة أبعادًا روحية عميقة.

وأضاف: "في وقتنا الحالي، يلجأ البعض لاستخدام العدادات الإلكترونية في الذكر. 

وفي حين أنها وسيلة مريحة لحساب الأذكار، إلا أنها تفقد الذكر معناه العميق، حيث يصبح أشبه بمباراة رياضية أو نشاط ميكانيكي، وهو ما قد يحرم الإنسان من التوافق الروحي مع الكون أثناء الذكر".

قصص وكرامات

وتحدث جمعة عن قصة شخصية، حيث أهداه أحدهم سبحتين، موضحًا أن إحداهما كانت تعود إلى أحد أولياء الله الصالحين من السودان. 

وقال: "حين زرت أحد الصالحين ونظر إلى السبحة، أخبرني أنها لولي من السودان، فأدركت حينها أن الله قد منحني هذه السبحة كرامة.

 لكنني أوضح أن هذه الأمور ليست الغاية، بل هي إشارات تعزز اليقين وتثبت العبد على طريق الحق".

الغرض الأسمى من الذكر

وشدد جمعة على أن الغاية من الذكر ليست التعلق بالأدوات أو البحث عن الكرامات، بل الانشغال بالله وحده.

 وأضاف: "إذا أصبحت الوسائل والمظاهر حجابًا بيننا وبين الله، فقد ضللنا الطريق. الغاية هي أن ينصرف القلب إلى الله دون أن تشغله الوسائل".

 انسجام الذكر مع الكون

واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن الذكر عبادة قلبية وروحية، تستمد قوتها من توافقها مع الكون المسبّح بحمد الله. وأوضح أن المسلم مطالب بالسعي لتعزيز يقينه بربه، وأن ينشغل بذكر الله قلبًا وقالبًا، ليحظى بالطمأنينة التي وعد الله بها في قوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

 

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستقيل ويعترف بمسؤوليته عن “الفشل الفظيع”
  • إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال ارتكب 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة تأمين المساعدات
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا
  • إشاعات استبعاد فاس و “قتل 3 ملايين كلب”.. الحرب القذرة على مونديال المغرب تبدأ مبكراً
  • جمعة: الذكر مع الكون يعزز الروحانية ويقرّبنا إلى الله
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.. بدأت منذ الستينيات
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
  • وسائل إعلام إسرائيلية: بدء نقل الأسرى الفلسطينيين من معتقلاهم إلى سجن عوفر
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي (إنفوغراف)