رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم جميع الجهود والمبادرات لتعزيز النظم الصحية العالمية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس – في قصر البحر في أبوظبي ـ عدداً من وزراء الصحة والمسؤولين المشاركين في النسخة الأولى من فعاليات “أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية”.
ورحب سموه خلال اللقاء بضيوف الدولة يرافقهم معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة ـ أبوظبي .
وأكد سموه أهمية مثل هذه الملتقيات في تبادل الأفكار والرؤى بشأن أحدث التوجهات والمبادرات التكنولوجية المرتبطة بتطوير منظومة الرعاية الصحية في العالم إلى جانب إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي يواجهها قطاع الصحة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة إن دولة الإمارات حريصة على دعم جميع الجهود والمبادرات التي تسهم في تعزيز النظم الصحية العالمية وتشجيع الاستثمار في مجال تطوير الرعاية الصحية لما فيه خير البشرية.
من جانبهم أعرب وزراء الصحة والمسؤولون المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات والقائمين على تنظيم أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية الذي يمثل منصة للحوار وتبادل الآراء بشأن متطلبات الرعاية الصحية المستقبلية وسبل الانتقال من مرحلة الرعاية إلى العناية بالصحة عبر نهج استباقي وقائي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تركيا.. رئيس بلدية إسطنبول يدلي بشهادته أمام المحكمة بينما يتحدى المتظاهرون في جميع أنحاء الدولة القوانين
(CNN)-- واجه رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، استجوابًا في المحكمة، السبت، من قبل النيابة العامة بشأن مزاعم فساد وارتباطات بالإرهاب، بعد أن أثار اعتقاله من قبل السلطات التركية في وقت سابق من هذا الأسبوع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وذكر مكتبه، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء، أن النيابة العامة طلبت من المحكمة سجن إمام أوغلو - وهو منافس سياسي رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان - وأربعة من مساعديه في انتظار المحاكمة، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها بشأن اعتقال رئيس البلدية في وقت مبكر من صباح الأحد.
وخرج عشرات الآلاف إلى شوارع أكثر من اثنتي عشرة مدينة في جميع أنحاء البلاد منذ الخميس، بما في ذلك مدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة، في مظاهرات سلمية إلى حد كبير ضد اعتقال إمام أوغلو.
وندد أنصاره بالاعتقالات ووصفوها بدوافع سياسية، وجزء من حملة حكومية متواصلة على المعارضة عقب الهزيمة الساحقة التي مُني بها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان في الانتخابات المحلية وانتخابات رؤساء البلديات العام الماضي. ويعتقد كثيرون أن هذه الخطوة تهدف إلى إقصاء جميع المنافسين المحتملين قبل الانتخابات المقبلة لاختيار رئيس دولة يبلغ عدد سكانها حوالي 85 مليون نسمة، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويذكر أن آلاف الأشخاص تجمعوا، السبت، خارج مبنى بلدية إسطنبول في منطقة ساراتشان، ملوحين بالأعلام التركية ومرددين هتافات، بينما تجمع حشد كبير من أنصار إمام أوغلو خارج محكمة تشاجلايان لدى وصوله لحضور جلسة الاستماع.