شردت العشرات.. العمرة تتسبب في اعتقال صاحبة وكالة أسفار سياحية بفاس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
تمكنت المصالح الأمنية بفاس من اعتقال صاحبة وكالة أسفار بالمدينة العلمية، وذلك على خلفية توصل النيابة العامة بشكايات من مواطنين تفيد تعرضهم للنصب والاحتيال من طرفها.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن عددا من الضحايا تقدموا ببلاغات يدعون فيها تخلي وكالة الأسفار المذكورة عنهم فور وصولهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، إذ اكتشفوا غياب الحجوزات الفندقية وخدمة النقل داخل المملكة السعودية، رغم أدائهم لكامل المبلغ المنصوص عليه في العقد، حيث تحول حلمهم بقضاء شعائرهم الدينية في جو من الروحانية إلى كابوس حقيقي.
هذا، وقد مثلت المتهمة اليوم الإثنين أمام النيابة العامة، والتي أمرت بمتابعتها في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن المحلي بوركايز، بتهم تتعلق ب "النصب والاحتيال وعدم تنفيذ عقد".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أعضاء من النيابة العامة يشاركون في ورشة حول الأدلة الرقمية ومكافحة الإرهاب في مالطا
ليبيا – أعضاء من النيابة العامة يشاركون في ورشة حول الأدلة الرقمية ومكافحة الإرهاب في مالطاشارك أربعة عشر عضوًا من هيئة النيابة العامة الليبية خلال هذا الأسبوع في حلقة عمل تدريبية حول “الأدلة الرقمية في سياق مكافحة الإرهاب”، وذلك في إطار تعزيز قدرات الاستجابة القضائية في مواجهة الجرائم الإلكترونية والإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
التعاون الدولي في تطوير العمل القضائيوبحسب مكتب النائب العام، فإن الورشة عُقدت في جمهورية مالطا ونُظّمت بتنفيذ المركز الدولي للعدالة وسيادة القانون، ضمن برنامج التعاون الفني مع المملكة المتحدة، وذلك بهدف رفع كفاءة أعضاء النيابة العامة في التعامل مع الأدلة الرقمية وضمان سلامتها ومقبوليتها في الملاحقات القضائية.
محاور الورشة ودراسة الأدلة الرقميةوشملت حلقة العمل عرضًا لممارسات قضائية فضلى ودراسات عملية حول جمع الأدلة الرقمية، وحفظها، والتحقق من صحتها، وضمان سلامتها عند تبادلها دوليًا. كما ناقش المشاركون الآليات القانونية والتقنية لضمان التناسب والضرورة عند التعامل مع المعلومات المستنتجة من الأدلة الرقمية، مع مراعاة معايير حماية الخصوصية والبيانات.
ويأتي هذا التدريب في إطار الجهود المستمرة لتطوير القدرات القضائية الليبية وتحسين آليات مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب وفقًا للمعايير الدولية.