عرض قطعة أرض في القطب الشمالي للبيع.. مساحتها 14 ألف فدان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عٌرضت آخر قطعة أرض مملوكة للقطاع الخاص في أرخبيل سفالبارد في القطب الشمالي للبيع مقابل 324 مليون دولار، إذ تبلغ مساحة الأرض إلى 14830 فدانًا، ولها أهمية بيئية وعلمية واقتصادية كبيرة.
ذوبان الجليد البحريوبحسب «سي إن إن»، فإن هذه القطعة ضمن الأرخبيل الموجود بين البر الرئيسي للنرويج والقطب الشمالي، واكتسب أهمية جيوسياسية أكبر مع ذوبان الجليد البحري، وفتح طرق شحن جديدة وزيادة قيمته الاستراتيجية.
وتقع قطعة الأرض داخل مضيق بحري على مسافة خمسة كيلومترات من الخط الساحلي، بالإضافة إلى الجبال والأنهار الجليدية ووفرة من الحياة البرية وسوف يستحوذ المشتري النهائي على شركة نرويجية محدودة مملوكة للقطاع الخاص والتي تمتلك الأرض.
وسيحصل المشتري على إذن بتركيب منشآت التلجراف اللاسلكي، كما أن الموقع الشمالي الأقصى للعقار يجعله مكانًا استثنائيًا للاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ويمكن للدول أو الوكالات الحكومية أو الأفراد ذوي الثروات العالية شراء هذه الأرض.
تنافس عالمي على منطقة القطب الشمالييعتقد البائعون أنه من العدل عرض الأرض على الحكومة النرويجية، إلا أنهم سيبيعونها في النهاية لمن يدفع أعلى سعر في السوق المفتوحة، وسط أنباء عن اهتمام من الصين لشراء هذه الأرض، بينما لا تستطيع الحكومة النرويجية التدخل لوقف البيع لأي طرف في المعاهدة.
جدير بالذكر أن هناك تنافسا بين القوى الكبرى في منطقة القطب الشمالي بهدف السيطرة على ثروات مقدرة بآلاف المليارات مِن الدولارات، وبدأت هذه المنافسة في الزيادة خاصة بعد زيادة ذوبان الجليد.
وبحسب «سكاي نيوز» فإن منطقة القطب الشمالي تحتوي على 90 مليار برميل من النفط و17 تريليون قدم مكعب من الغاز و44 مليار برميل من الغاز المسال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطب الشمالي الحكومة النرويجية النرويج القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
دراسة: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة كبيرة
أفادت دراسة جديدة بأن ذوبان الأنهر الجليدية تسارع في العقد الفائت، مشيرة إلى أن الظاهرة التي تغذي ارتفاعا دائما في مستويات البحار يمكن أن تكون أسرع من المتوقع في المستقبل.
تذوب الأنهر الجليدية التي تعمل كمنظم مهم للمناخ وتوفر المياه العذبة لمليارات البشر، بوتيرة سريعة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب الأنشطة البشرية.
وفي تقييم هو الأول من نوعه، لاحظ فريق عالمي زيادة حادة في ذوبان الجليد، مع ذوبان كميات إضافية من الجليد بنسبة 36% أكثر بين عامي 2012 و2023 مقارنة بالفترة الممتدة بين عامي 2000 و2011.
في المتوسط، يذوب نحو 273 مليار طن من الجليد سنويا، أي ما يعادل استهلاك سكان العالم للمياه لمدة 30 عاما.
وقال المشارك في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة « نيتشر » مايكل زيمب، إن النتائج « صادمة » ولكنها ليست مفاجئة نظرا لاستمرار الاحترار المناخي.
خسرت الأنهر الجليدية في العالم نحو 5% من حجمها منذ بداية القرن، مع تفاوتات إقليمية كبيرة من -2% في القارة القطبية الجنوبية إلى -40% في جبال الألب.
تخسر المناطق ذات الأنهر الجليدية الأصغر كميات جليد بوتيرة أسرع، وعدد كبير منها « لن ينجو في هذا القرن »، بحسب مايكل زيمب.
وقد استند البحث إلى قياسات ميدانية وأقمار اصطناعية لوضع « نقطة مقارنة ».
وبحسب زيمب، أشارت الدراسة إلى أن الأنهر الجليدية تتقلص بمعدل أسرع مما كان متوقعا في التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي.
وقال لوكالة فرانس برس « لذلك نواجه ارتفاعا أكبر في مستوى البحار، مما كان متوقعا حتى نهاية القرن ».
وسيؤثر الذوبان أيضا على إمدادات المياه العذبة، خصوصا في آسيا الوسطى وجبال الأنديز الوسطى.
تعد الأنهر الجليدية ثاني أكبر مساهم في ارتفاع مستويات المحيطات، بعد تمدد مياه البحار بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
تشير حسابات العلماء إلى أن ارتفاع مستوى البحار بمقدار سنتيمترين تقريبا، والذي يعزى إلى ذوبان الأنهر الجليدية منذ العام 2000، يعني أن نحو أربعة ملايين شخص آخرين على سواحل العالم معرضون للفيضانات.
كلمات دلالية أنهار المغرب بحار بيئة جليد مناخ