بوريل يتحدث عن مؤشرات إرهاق للدبلوماسية الأميركية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط بدأت تُظهر مؤشرات "إرهاق"، وانتقد مجددا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من 7 أشهر.
وفي كلمة ألقاها بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا ونُشرت اليوم الثلاثاء، أضاف بوريل أنه يرى إرهاقا لدى الجانب الأميركي على صعيد مواصلة الانخراط في البحث عن حل، قائلا إنهم "يحاولون مع العرب الدفع باتجاه أن يكون حل الدولتين واقعا".
وبهذا الشأن، دعا المسؤول الأوروبي دول الاتحاد إلى بذل مزيد من الجهود نحو إقامة دولة فلسطينية، علما أن دولا أوروبية بينها إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا ومالطا أعلنت أنها تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي مداخلته بجامعة ستانفورد، علّق بوريل على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي لصالح منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين، قائلا إنه أظهر انقساما كبيرا في الاتحاد الأوروبي حولغزة، على عكس ما هي عليه الحال بالنسبة للحرب في أوكرانيا.
وجدد بوريل انتقاداته للحرب الإسرائيلية على غزة، إذ قال إن الغزيّين يموتون ويتضورون جوعا ويعانون بدرجات لا يمكن تصوّرها، ووصف ما يجري بأنه "كارثة من صنع الإنسان"، في إشارة إلى مسؤولية إسرائيل عما يحدث بالقطاع.
وعلى الرغم من أن المسؤول الأوروبي عبّر في بداية الحرب على غزة عن مواقف داعمة لإسرائيل، إلا أنه أدلى بعد ذلك بتصريحات تتضمن انتقادات للحملة العسكرية الإسرائيلية التي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم مدنيون.
والخيمس الماضي، حث بوريل الأوروبيين على عدم بيع الأسلحة لإسرائيل من أجل دفعها لوقف القصف المتواصل على غزة للشهر الثامن على التوالي، وكان قد اتهم إسرائيل في مارس/آذار بالتسبب في حدوث مجاعة في قطاع غزة وباستخدام التجويع سلاحا في الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.