الأونروا: 450 ألف فلسطيني هجّروا قسراً منذ الهجوم البري للقوات الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن نحو 450 ألف شخصٍ هجروا قسراً من رفح، منذ السادس من شهر مايو الحالي.
وأضافت الوكالة أن سكان رفح “يواجهون الإرهاق المستمر والجوع، والأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار”، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره الثامن.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع منذ بدء التوغل البري لقوات جيش الاحتلال في رفح، التي تضم عدداً كبيراً من النازحين من كل المناطق، وسط غياب الإمكانات ومقومات الحياة من جراء الحصار الإسرائيلي، ومن جراء سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح البري.
وبالتزامن مع العملية البرية، يكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته وقصفه المدفعي وإطلاق النار على مختلف الأحياء في رفح، مرتكباً المجازر بحق المدنيين ومنهم النساء والأطفال.
وأفادت وكالة “الأونروا”، في 12 من الشهر الجاري، بأن “أوامر الإخلاء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، تجبر الناس في رفح على النزوح إلى أي مكان”، مشيرة إلى أن “الادعاء بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة كاذب ومضلل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي نور شمس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي نور شمس وجنين بالضفة الغربية.
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بدخول 74 شاحنة مساعدات من بينها 14 شاحنة وقود إلى معبر العوجة اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن القوات الإسرائيلية استخدمت في 12 فبراير مركزًا صحيًا تابعًا للوكالة في مخيّم العروب قرب بيت لحم كمكان للاحتجاز.
وأشارت الوكالة في تصريحات لها إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي واستخدمته لاحتجاز الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في المخيّم.
وأكدت ان ما قامت به القوات الإسرائيلية يعد تطورًا جديدًا في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق ، حذرت الأونروا من الوضع الراهن بالضفة والذي يعرض حياة اللاجئين وموظفي الوكالة لخطر جسيم.
وأكدت الأونروا في تصريحات لها أن مخيم جنين أصبح اليوم خاليا من السكان.
وأشارت أونروا إلى أن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 على الضفة، حيث جعلت العمليات الإسرائيلية المدمرة مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن.
وأوضحت أونروا أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية بالضفة يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق، كما لفتت إلى أن إسرائيل شردت 40 ألف مواطن من المخيمات شمال الضفة الغربية.