التعريف بالفرص الاستثمارية بالأحساء في معرض المنتجات السعودية بقطر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تشارك غرفة الأحساء مع مجموعة من مصانع وشركات الأحساء بجناح في النسخة الأولى لمعرض المنتجات الوطنية السعودية بدولة قطر، المقام خلال الفترة 13 - 16 مايو 2024.
وأوضح أمين الغرفة د. إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، أن المشاركة في المعرض تأتي من منطلق الدور المنوط بها لدعم نمو شركات ومؤسسات القطاع الخاص وتمكينها، والتعريف بالمنتجات والصادرات التي تزخر بها الأحساء، وكذلك تعريف مجتمع الأعمال القطري بفرص ومجالات الاستثمار في الأحساء، لدفع وتعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين.
أخبار متعلقة الشرقية.. القبض على شخصين لترويجهما مادة "الشبو" المخدرالشرقية.. تشديد الرقابة الصحية على المنشآت الغذائيةمشاركة #غرفة_الأحساء في معرض المنتجات الوطنية السعودية بدولة قطر بمشاركة عدد من مصانع التمور بالأحساء.
وزيارة سفير خادم الحرمين الشريفين في قطر صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان للجناح، حيث كان في استقباله الأستاذ خالد القحطاني مدير الاتصال المؤسسي. pic.twitter.com/fQB19ljBG7— غرفة الأحساء (@ahsachamber) May 14, 2024
ونوّه بالمعرض وما يضمه من فعاليات وأنشطة متنوعة لجذب الزوّار، والتعرّف على جودة الصناعات الوطنية.العلامة التجارية لصادرات المملكةويهدف معرض المنتجات الوطنية السعودية إلى تعزيز صورة العلامة التجارية لصادرات المملكة، وإبراز مكانتها في الأسواق العالمية، وربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين للإسهام في تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030.
يأتي ذلك بمشاركة 80 شركة سعودية، فضلًا عن عدد من الجهات الحكومية كوزارة الاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، بالإضافة إلى اتحاد الغرف التجارية السعودية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الدوحة غرفة الأحساء معرض المنتجات السعودية بقطر قطر
إقرأ أيضاً:
ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد. المعرض يُبرز محطات من مسيرته الإدارية التي شهدت تحولًا نوعيًا في التنمية، عبر مشاريع رائدة غيّرت وجه المناطق التي قادها، وكان لها أثر بالغ في تحسين جودة الحياة، وإرساء قواعد التخطيط الحديث، وتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن