بعد 35 عامًا.. دموع ميريل ستريب تضيء افتتاح مهرجان كان السينمائي: هذا هو السبب الوحيد لوجودي (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
انطلق افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 منذ قليل تحت شعار "قلب صناعة السينما" في مسرح Grand Théâtre Lumière، حيث بدأ بتسلم النجمة الأميركية ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية، تكريمًا وتمجيدًا لتاريخها السينمائي الحافل بعدد ضخم من الأعمال العظيمة.
لم تتمكن ميريل ستريب من حبس دموعها لحظة تسلمها السعفة الذهبية من جولييت بينوش، وسط تصفيق الجمهور، بينما كانت تشاهد المقاطع الاستعادية لمسيرتها الفنية وتستعيد ذكريات لا تُنسى بحسب وصفها.
حرصت على توجيه رسالة حب وتقدير للجمهور، مُعربة عن سعادتها بتسلم الجائزة، حيث قالت: "إن مشاهدة المقاطع الاستعادية لمسيرتي المهنية كان مثل النظر من نافذة قطار سريع، ومشاهدة شبابي وهو يطير إلى منتصف عمري مباشرة حيث أقف على هذه المسرح الليلة".
وأضافت ستريب والدموع في عينيها: "هناك الكثير من الوجوه والعديد من الأماكن التي أتذكرها"، لافتة إلى أنها تشعر بالإمتنان والفخر للترحيب بعودتها بعد 35 عاماً، حيث كان آخر ظهور لها في فيلم Evil Angels عام 1989 للمخرج فريد شيبيسي، والذي جسدت خلاله دور أم متهمة بوأد الأطفال.
كما أشارت ميريل إلى إنها في آخر مرة حضرت مهرجان كان، كانت بالفعل أم لثلاثة أطفال، وكانت على وشك أن تبلغ الأربعين من عمرها معتقدة أن مسيرتها قد انتهت.
وتابعت ميريل: "السبب الوحيد لوجودي هنا الليلة واستمرار ذلك هو بسبب الفنانين الموهوبين الذين عملت معهم ، أنا ممتنة جداً لأنكم لم تملوا من وجهي ولم تفعلوا ذلك. قالت لي والدتي، التي عادة ما تكون على حق في كل شيء: ميريل، عزيزتي، سوف ترين. كل شيء يسير بسرعة كبيرة. سريع جداً. وقد حدث بالفعل. باستثناء كلامي فهو طويل جداً".
وكان أول وآخر ظهور للنجمة المتألقة ميريل ستريب في مهرجان كان السينمائي، منذ 35 عاماً، عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Evil Angels.
على صعيد آخر، تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان في دورته الـ 77، نخبة من ألمع النجوم وصناع السينما تترأسها المخرجة الأمريكية جريتا جيروج، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثلة الأمريكية ليلي جلادستون، وكاتبة السيناريو التركية إبرو جيلان، والممثلة الفرنسية إيفا جرين، والمخرج والكاتب الفرنسي ج.أ. بايونا، والممثل الإيطالي بيير فرانسيسكو، والممثل والمنتج الفرنسي عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميريل ستريب السعفة الذهبية مهرجان كان السينمائي جولييت بينوش مهرجان کان السینمائی میریل ستریب
إقرأ أيضاً:
دموع في عيون وقحة!
* عبثاً يحاول أرباب الخيانة والعمالة والوقاحة سعيهم لوضع جيش السودان الباسل في مرتبةٍ واحدةٍ من مليشيا مجرمة أذاقت أهل السودان المُر، وأوغلت في قتلهم وسحلهم وتهجيرهم وإذلالهم وتجويعهم ونهب ممتلكاتهم وتدمير مؤسساتهم ومقدراتهم وهيهات!
* أصابهم نجاح الجيش في تحرير مدني بوجعٍ شديد، فعجزوا ابتداءً عن تهنئة أهل الجزيرة بذلك الفتح المبين، ثم هنأوا على استحياء، قبل أن يعودوا أدراجهم إلى أقبية الخيانة والعمالة والدياثة ساعين إلى إدانةٍ جديدة لجيش الوطن، ومحاولة مساواته مع المرتزقة في الانتهاكات!
* بدءاً نقول إن من صمتوا على المجازر الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والمقابر الجماعية ودفن المدنيين أحياء وقتل الوالي خميس أبكر ومرافقيه والتمثيل بجثثهم في مدينة الجنينة، وصمتوا كذلك عن إدانة مجازر ود النورة والتكينة والحرقة وود عشيب وقوز الناقة وغيرها؛ لا يحق لهم ادعاء الإنسانية ولا التحدث عن حقوق الإنسان.
* عليهم أن يختشوا قليلاً وأن يمارسوا بعض الحياء سيما وأن ذاكرة التاريخ حفظت لنا أنهم لم يكتفوا بالصمت على المذابح المروعة التي ارتكبتها المليشيا المجرمة في ولاية الجزيرة، بل اجتهدوا في نفيها، وحاولوا تبريرها وشجعوا المليشيا المجرمة في ارتكاب المزيد من المذابح بالحديث عن وجود مستنفرين مسلحين في قُرىً تم قتل أهلها بدم بارد، وقصفها بالمدافع الثقيلة، وسحل نسائها وأطفالها وشيوخها ونهب ممتلكاتها بلا ذنب جناه أهلها المنكوبون.
* طفقوا يتحدثون وقتها عن أن الجيش هو المسئول عن مذابح المليشيا المروعة في ود النورة وغيرها لأنه سمح بتسليح المستنفرين، ناسين أن بعض أهل تلك القرى المنكوبة لم يفعلوا شيئاً سوى أنهم حاولوا الدفاع عن أنفسهم وعروضهم ومالهم وممتلكاتهم، وأن القرى التي لم تقاوم ولم تستنفر أبناءها للدفاع عنها لم تسلم من جرائم وانتهاكات ومذابح قرامطة العصر الحديث!
* على دعاة الفتنة والخونة والعملاء المجرمين الذين أصابهم تحرير جيش السودان الباسل لولاية الجزيرة في مقتل فاستنفروا كل رصيدهم الكبير من التفاهة والعمالة في محاولة زرع الفتنة.. عليهم أن يختشوا قليلاً، وأن يكفوا عن الكذب والمتاجرة بدماء الناس، وليعلموا أن انتصارات جيشنا الباسل على التمرد الغاشم لن تتوقف حتى تحرير آخر شبر من بلادنا الحبيبة، وعليهم أن يهيئوا أنفسهم لتلقي المزيد من الصدمات الموجعة.
* حرر الجيش والقوات المساندة له جبل موية الأبية والسوكي الجميلة والدندر البديعة وسنجة الوديعة وود مدني الحبيبة، وسيحرر في القريب العاجل الحصاحيصا والكاملين ورفاعة وكل مدن ولاية الجزيرة، وستنتقل بحول الله وقدرته وتوفيقه ولطفه مسيرة الانتصارات الباهرة والفتوحات الكبيرة من الجزيرة إلى المصفاة، ومنها إلى مقرن النيلين وصولاً إلى كل بقاع كردفان الغرة ودارفور الحرة قريباً بحول الله.
* لن تتوقف مسيرة الانتصارات وستتلاحق الفتوحات بحول الله وسيثبت جيشنا المقدام خطل مقولة (لا يوجد حل عسكرياً للنزاع الحالي)، لأن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والتمرد الغاشم المجرم إلى زوال، فوفروا دموعكم الكذوبة وولولتكم المزعجة للقادم الأوفر إيلاماً لكم ولحلفائكم، والأكثر إسعاداً لأهل السودان الذين احتفلوا بانتصارات جيشهم وخرجوا في مسيرات هادرة في كل قارات الأرض وفي كل أرجاء المعمورة.
* احتفل السودانيون بانتصارات جيشهم في ود مدني الجميلة براً وبحراً وجواً، ونحروا الذبائح ووزعوا الحلوى وتبادلوا التهاني وذرفوا دموع الفرح مدراراً تركوا الحسرة والألم والوجع والخيبة والإحباط مخلوطةً بالنذالة والعمالة والدياثة للعملاء وتركوا الدموع الحارة للعيون الوقحة.. فسحقاً للعملاء وأذناب التمرد حيثما كانوا وخانوا!
د. مزمل أبو القاسم
*14 يناير 2025*
إنضم لقناة النيلين على واتساب