عرب إسرائيل يطالبون بعودة اللاجئين في ذكرى النكبة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نظم آلاف الفلسطينيين مسيرة في شمال إسرائيل، الثلاثاء للمطالبة بحق اللاجئين في العودة ولإحياء ذكرى فرار الفلسطينيين أو إجبارهم على الفرار خلال حرب 1948.
ودعا كثيرون من بين نحو ثلاثة آلاف شخص أيضا إلى إنهاء الحرب في غزة أثناء مشاركتهم في المسيرة قرب مدينة حيفا لإحياء ذكرى "النكبة" حين فر مئات الآلاف من الفلسطينيين أو طردوا في حرب عام 1948 التي رافقت قيام إسرائيل.
ورفع كثيرون منهم الأعلام الفلسطينية متشحين بالكوفية الفلسطينية في مسيرة حق العودة السنوية، في احتجاج فلسطيني نادر سُمح بتنظيمه في إسرائيل مع احتدام الحرب في قطاع غزة.
وكان كثيرون منهم يحملون زجاجات مياه، وبعضهم يدفع عربات أطفال أثناء سيرهم على طريق ترابي. ودعا آخرون إلى تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت فداء شحادة، منسقة ائتلاف نساء ضد السلاح والعضو السابق في مجلس بلدية اللد "يعني فعليا اللاجئين لحد الآن لاجئين في بلاد تانية وفي مخيمات للجوء بعدها قائمة، وطبعا هذا جزء من التحرير والعودة مش بس الاحتلال انما كل لاجئ يقدر يرجع على وطنه وأنه يعيش ويكون موجود بالمكان اللي بده يكون فيه وهاي المسيرة الوحيدة بالسنة اللي بترجع تحكي عن حق العودة لأنه في باقي أيام السنة كانه هو حق الكل بيحاول يزيحه عن الطاولة وما يحكيش فيه فبنرجع في هذه المسيرة بنذكر وبنأكد أن حقق العودة لازم بالاخر يتحقق".
وغادر نحو 700 ألف فلسطيني منازلهم أو أُجبروا على الفرار في حرب 1948. وقالت فداء شحادة إن عائلتها نزحت قسرا من قرية مجدل عسقلان الساحلية، حيث فر البعض إلى مدينة اللد في ما أصبح فيما بعد إسرائيل وآخرون إلى غزة. واعتبرت نفسها نازحة داخليا.
وأضافت فداء شحادة أن أعمامها وعماتها وأخوالها وخالاتها في غزة الذين قالت إنها تمكنت من زيارتهم في 2008 أخر مرة بموافقة إسرائيلية، قد نزحوا الآن مرة أخرى أثناء محاولتهم الهروب من القصف الإسرائيلي.
وقالت إنهم لا يعرفون ما إذا كانوا سيتمكنون من العودة إلى منازلهم أو متى.
وأوضحت أنها تسافر إلى الضفة الغربية أسبوعيا تقريبا لشحن شرائح الاتصال الإلكترونية لأقاربها في غزة حتى يتمكنوا من البقاء على اتصال.
وقالت إنها تنتظر في بعض الأحيان أياما حتى تصلها رسالة تقول "صباح الخير" وهذه هي الطريقة التي يعرفون منها أن من أرسلها ما زال على قيد الحياة.
ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 35 ألف فلسطيني قتلوا في حرب غزة. وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد هجوم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر والذي أدى وفقا للإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واختطاف 253 آخرين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
سماع أصوات انفجارات في كييف بعد هجوم روسي بعشرات الطائرات المسيرة
قال الجيش الأوكراني، الأحد، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 50 من أصل 73 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.
وأضافت القوات الجوية عبر تطبيق "تليغرام" أنها فقدت أثر 19 طائرة مسيرة بينما ظلت أربع طائرات في الجو.
وتحدث شهود عيان عن سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من صباح الأحد، وأعلنت روسيا عن تصديها لصاروخين ومسيرات استهدفتها.
وقال شهود من وكالة "رويترز" ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سمع في كييف في وقت مبكر الأحد.
وذكر الشهود أن الانفجارات بدت كما لو كانت وحدات دفاع جوي تقوم بعملها.
وصدرت إنذارات من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأقصى شمال شرق أوكرانيا بدءا من الساعة الواحدة تقريبا بتوقيت غرينتش.
في الجهة المقابلة، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك الروسية إنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة للحدود بين البلدين.
ولم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها، ولم يذكر سميرنوف في منشور على قناته بتطبيق "تليغرام" مزيدا من التفاصيل.
من جهتها ذكرت قناة "تي إس إن" الأوكرانية في منشور عبر منصة "تليغرام" "أنه سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة كييف، وتم إطلاق صفارات الإنذار وإعلان حالة التأهب الجوي في المدينة".
وبحسب الإعلام الأوكراني فإنه سمع دوي انفجارات أيضا في مقاطعة سومي بما في ذلك في مركز المنطقة ومدينة رومني.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها اتخذت قرارا بغلق السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية كييف بناء على معلومات تحدثت عن احتمال شن "هجوم روسي كبير" يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وجاء القرار الأمريكي غداة إعلان كييف ضرب أهداف روسية باستعمال صواريخ" أتاكمز" الأمريكية، بعد ضوء أخضر من إدارة بايدن في هذا الصدد.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها عززت مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا "وكبدت العدو 50 قتيلا ودمرت له مدرعة "أم 113" أمريكية و3 مركبات ومدافع غربية".
وأضافت في بيان أن قواتها صدت عدة هجمات لجيش كييف في عدة جبهات في شرق أوكرانيا.
على صعيد آخر رجح دميتري ديركاتش قائد كتيبة "ذئاب دافنشي" التابعة لقوات كييف أن يسيطر الجيش الروسي على كامل مقاطعة دونيتسك قبل حلول فصل الشتاء في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وقال ديركاتش في حديث لموقع "Online.ua": "رؤيتي الشخصية هي أنهم سيسيطرون على مقاطعة دونيتسك قبل الشتاء، وربما بعد ذلك ستكون هناك مفاوضات ما"، بحسب وكالات أنباء روسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على 7 قرى وبلدات في مقاطعة دونيتسك خلال الأسبوع الماضي.