سورية تشارك بالمؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام صك قانوني دولي بشأن الملكية الفكرية في جنيف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
جنيف-سانا
تشارك سورية في المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام صك قانوني دولي بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية المنعقد في جنيف من 13 ولغاية 24 أيار الحالي.
وفي كلمة له أكد مدير الشؤون القانونية والحماية الفكرية بوزارة الثقافة محمد إسماعيل أن سورية تعمل على إيجاد نظام فعال يواكب التطور الفكري للنظام العالمي للملكية الفكرية، وبدأت بخطوات مهمة تمثلت بإيجاد منظومة تشريعية قانونية شاملة، وتم تكليف فريق وطني لإعداد وإنجاز هذه الاستراتيجية.
وبيّن إسماعيل أن العمل في هذا الشأن يتم العمل عليه على الرغم من سنوات الحرب الطويلة والحصار الجائر على الشعب السوري، إضافة إلى انضمام سورية لعدد من الاتفاقيات والمعاهدات التي تخص الملكية الفكرية، وهو ليس بجديد على بلدنا التي تعد أرض الحضارات العريقة.
يذكر أن هذا المؤتمر الدبلوماسي هو المرحلة النهائية من المفاوضات قبل اعتماد صك قانوني دولي والذي يرمي إلى تعزيز فعالية نظام البراءات وشفافيته وجودته، ومنع منح البراءات عن خطأ لحماية اختراعات ليست جديدة أو ابتكارية فيما يتعلق بالموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية.
وقد اجتمعت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية والفولكلور (لجنة المعارف) في دورة استثنائية عام 2023 واتفقت على عدة تنقيحات للمواد الموضوعية للنص التفاوضي.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدبلوماسي وافقت على الترتيبات اللازمة للمؤتمر الدبلوماسي، بما في ذلك مشروع النظام الداخلي والأحكام الإدارية والبنود الختامية للصك.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
أصدرت الصين تعليمات للبنوك وغيرها من المؤسسات المالية بتشجيع التمويل الاستهلاكي أكثر واستخدام بطاقات الائتمان في إطار حملة لجعل الأفراد تنفق أكثر.
وتأتي التعليمات التي أصدرتها، الجمعة، اللجنة الوطنية للتنظيم المالي في إطار أحدث دفعة من جانب الحزب الشيوعي الحاكم لبناء مزيد من الثقة بين المستهلكين الذين يميلون للادخار أكثر من الإنفاق، والقلقين بشأن الوظائف وتوقعات الاقتصاد.
وقالت اللجنة إن البنوك يجب أن تقدم المزيد من القروض، وأن تعمل على ايجاد سبل لمساعدة المقترضين الذين يواجهون صعوبات.
وقفزت أسعار الأسهم في الصين عقب المذكرة التي صدرت من اللجنة الوطنية للتنظيم المالي.
ومن المقرر أن يعقد المسؤولون مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل بشأن الجهود التي تهدف إلى زيادة الإنفاق والاستثمارات، والعوامل التي تعتبر مهمة للحفاظ على مسار الاقتصاد عقب انتكاسات جائحة كوفيد-19، عندما خسر ملايين الأفراد وظائفهم وتوقفت الكثير من الشركات عن العمل.
ونما الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤخرا بوتيرة بلغت 5 بالمئة، بحسب الإحصاءات الرسمية. ولكن المخاوف بشأن الوظائف وعبء الرعاية الصحية والتعليم تركت العديد من الصينيين غير مستعدين لإنفاق الكثير، مما عرقل محركا رئيسيا للنشاط التجاري.