70 عملًا فنيًا لأطفال الثغر في العيد القومي لمحافظة الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شهد قصر ثقافة الشاطبي المعرض الفني الذي نظمته ثقافة الطفل بفرع الإسكندرية بمناسبة العيد القومي للثغر.
أخبار متعلقة
لقاء حول مسيرته الإبداعية.. ناصر عراق في ضيافة قصر ثقافة الشاطبي
مناقشة «ماكيت القاهرة».. قصر ثقافة الشاطبي يستضيف الروائي طارق إمام
قصر ثقافة الشاطبي يشهد مناقشة رواية «صندوق مريمة» للأديبة سارة قويسي الأحد
قصر ثقافة الشاطبي يقيم محاضرة عن «فن اتخاذ القرار»
تضمن المعرض 70 عملا فنيا تنوع ما بين اللوحات الفنية والمجسمات، بمشاركة أطفال قصور وبيوت الثقافة التابعة للفرع.
وجاءت الأعمال الفنية بتقنيات تنوعت ما بين الرسم، الكولاج، الطباعة، السيلويت والحرق على الفلين، لتعبر عن معالم المحافظة كالمكتبة، الفنار، شاطئ البحر والسفن، والكائنات البحرية المختلفة، كوبري ستانلي وتاكسي الإسكندرية، باستخدام خامات متنوعة منها الكانسون الملون، البورو، القماش والخيوط والأصداف والزجاجات البلاستيكية ورقائق النحاس، والألوان التي تنوعت ما بين الفلوماستر، الخشب، المائية والأويل باستيل.
أما المجسمات فتم الاستعانة في تشكيلها على خامات معاد تدويرها كالكرتون وبعض المواد البلاستيكية وأغطية الزجاجات، هذا إلى جانب الأعمال المصنوعة من الطين الاسواني نتاج ورشة الطفل المقامة بقصر ثقافة الأنفوشي.
جاء ذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمنفذة بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
قصر ثقافة الشاطبىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: أهمية خاصة لـ الأطفال والشباب لأنهم عماد المستقبل
أكد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل، موضحا أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، وأن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم/الخميس/؛ فقد جاء هذا خلال افتتاح، أحمد زايد معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وأعرب زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشيرا إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن زايد في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن تلك الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
كما أقيم معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة ويتضمن نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالب.