بوكيه الورد الطبيعي من أجمل الهدايا التي يحصل عليها الإنسان، لما تضفيه الأزهار من مظهر جمالي للمكان تحمله من رائحة طيبة، لكن الورد الطبيعي يذبل بعد فترة قصيرة من قطفه؛ لذا نقدم في التقرير التالي 5 طرق تساعدك على الاحتفاظ بالورد متفتحا وزاهيا لحوالي أسبوعين.

تتسبب الحرارة الشديدة والأجواء الجافة في ذبول الورد بسرعة، فضلًا عن تسبب بعض أنواع البكتيريا في ذبولها؛ لذا يقدم موقع plantea  5 طرق منزلية تساعدك على الاحتفاظ بالورد الطبيعي دون ذبول لأطول فترة مُمكنة، كالتالي:

غسول الفم

 يعد غسول الفم مضادا قويا للبكتيريا والجراثيم، لذا يمكن الاعتماد عليه لقتل البكتيريا الموجودة على سيقان الورد، ويمكن استعماله باتباع الخطوات التالية:

أحضر غسول فم بالنعناع، ولترا من الماء.

ضع ملعقة واحدة مملوءة بالغسول لكل لتر ماء في إناء الزهور، ثم ضع الأزهار عليه.  السكر والخل الأبيض

 يعمل السكر على تغذية الورد، بينما يساعد الخل على منع نمو البكتيريا، ويتم تحضير هذا المحلول كالآتي:

 أحضر 3 ملاعق كبيرة من السكر، 2 ملعقة كبيرة من الخل الأبيض، و1/4  لتر من الماء الدافئ. قم بإذابة السكر والخل بالماء الدافئ، ثم ضع المحلول في إناء الزهور وضع الورد مع ضرورة التأكد من أن سيقان الأزهار مغطاة بحوالي7 سم من المحلول.

العملات النقدية

من الطرق البسطة للاحتفاظ بالورد الطبيعي أطول فترة ممكنة، وذلك بوضع بعض العملات النقدية المعدنية في إناء الزهور مع مكعب من السكر إذ يساعد النحاس الموجود في العملات المعدنية على منع نمو الجراثيم والبكتيريا.

مشروب الصودا

يساعد السكر الموجود في الصودا على إبقاء الورد لأطول فترة ممكنة دون ذبول، ويمكن استعماله من خلال صب ربع كوب من الصودا في إناء الورد.

الأسبرين

الأسبرين من الطرق المُجربة للحفاظ على الزهور بأنواعها، ويُمكن تحضير المحلول عن طريق سحق حبات من الأسبرين وخلطها مع الماء ثم  إضافة الزهور للإناء، مع ضرورة تغيير الماء كلما احتاج الأمر إلى ذلك.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الورد الأزهار العملات النقدية السكر فی إناء

إقرأ أيضاً:

"ماذا حدث لحقل ظهر؟".. هل تتعرض مصر لمؤامرة بسبب إسرائيل أدت لأزمة الكهرباء والغاز؟

كشف خبير الطاقة المصري الدكتور علي عبد النبي عن تعرض مصر لضغوط سياسية كبيرة أثرت على الغاز والكهرباء في البلاد بسبب إسرائيل.

إقرأ المزيد مصر تنفذ أكبر صفقة غاز منذ سنوات

وأشار عبد النبي في تصريحات لـRT إلى أن هناك سببين لعدم توفر الغاز لتشغيل محطات الكهرباء، السبب الأول هو الضغوط السياسية على مصر لكي تقبل بتهجير أهل غزة إلى سيناء، ويتم تصفية القضية الفلسطينية، ومصر رفضت هذا العمل الخبيث.

وتابع: "السبب الثاني هو عدم توفر العملة الصعبة "الدولار" لشراء الغاز الطبيعى والمازوت من السوق العالمي لتشغيل محطات الكهرباء، حيث أدت الضغوط السياسية إلى توقف إسرائيل عن توريد الغاز الطبيعي لمصر، وأدت إلى توقف شركة "إيني" حفر آبار جديدة في حقل ظهر".

ونوه الخبير المصري إلى أن انخفاض واردات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء هو السبب الرئيسي في أزمة انقطاع الكهرباء التي تواجه مصر الآن، حيث أن الجزء الكبير من الغاز يأتي من حقول الغاز الطبيعي الموجودة في مصر، وهناك جزء من هذه الواردات يتم استيراده من إسرائيل عبر أنابيب الغاز التي تربط عسقلان بالعريش.

وأكد عبد النبي أن أي حقل غاز طبيعي عمره لا يتجاوز 15 عاما، ولا يمكن استخراج أكثر من 60% من المخزون في حقل الغاز، حيث يتكون هذا الحقل من عدة آبار، ومع سحب الغاز الطبيعي منه يقل المخزون في الآبار، ولا بد من حفر آبار جديدة لتنمية حقل الغاز للمحافظة على مستوى الإنتاج.

وأكد أن حقل ظهر يمثل أكثر من 40% من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، مع اكتشاف الحقل في 2018 حدثت انفراجة كبيرة، وبدأت مصر في تصدير الغاز، ويستخدم 60% من غاز مصر في توليد الكهرباء، هذا الأمر فيه مخاطرة كبيرة لأن الغاز الطبيعى ممكن في أي لحظة يختفي كما حدث في مصر.

وتابع عبد النبي: "حقل ظهر به 19 بئر، ومع السحب من حقل ظهر إنتاج الغاز تراجع، وكان لا بد من حفر آبار جديدة أي تنمية للحقل، ومعدل انخفاض حقل ظهر مع الوقت معروف، وكان من المفتروض قبل ما ينخفض الإنتاج لهذا الحد تحدث تنمية عبر زيادة عدد الآبار الموجودة من 19 إلى 20 أو 22 ولكن هذا لم يحدث".

من جانبه، قال الباحث المصري المتخصص في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت في تصريحات لـRT إن "الشق الفني المرتبط بالطاقة فهناك عدة شركات عالمية ومحلية تحكم أو تتداخل أو تتشابك مصالحها بملف الغاز المصري الإسرائيلي وغاز شرق المتوسط كله أهمها شركة غاز "دو فرانس" الفرنسية و"بريتش غاز" البريطانية و"يونيون فينوسا" الإسبانية – الإيطالية المشتركة و"بريتش بتروليوم" البريطانية وشركة "بوابة" الكويتية القابضة ومعهم - وهذه هي الأبرز - شركة دوليفونس المصرية الخاصة التي يملكها رجل الأعمال علاء عرفة والتي استوردت الغاز من دولة الكيان بعقد طويل المدة عام 2018".

وتابع: "الحديث عن 650 ألف قدم مكعب يومي فهذا يشكل ما يقرب من 10% من إجمالي الاستهلاك المصري اليومي الذي يحتسب بالقدم وليس بالمتر المكعب وهذا الفرق كبير جدا بينهما مع تداخل ذلك مع تفاصيل كثيرة حول عمليات إسالة وتصدير الغاز المستورد من دولة الكيان إلى أوروبا بعد تسييله وهذه قصة طويلة يمكن الحديث عنها في مناسبة أخري".

وقال إنه: "فيما يخص الشق السياسي فمصر منذ العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني تدفع الثمن على أكثر من صعيد لكن الكثيرين يتجاهلون ذلك، فالمساعدات التي تقدم هي أقل ما يمكن للأشقاء لكننا نتحدث عن الخسائر غير المباشرة أو غير المنظورة منها أزمة الطاقة وخسائر قناة السويس وكذلك الفرص البديلة الضائعة على أكثر من صعيد وذهبت بعيدا عن مصر بسبب الخلافات الدولية حول دعم الاشقاء كذلك تأثر السياحة والسفر إلى الشرق الأوسط كله وفي القلب منه مصر".

وتابع: "ومع ذلك ومهما فعل الجانب الآخر فلن تركع مصر ولن تغير مواقفها فلن تساهم في اغتيال القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء وتوطينهم في سيناء ولن تقبل حتى بخروجهم وتهجيرهم إلى غير سيناء ولن توافق على بقاء العدو الإسرائيلي في غزة ولا أي دور له في مستقبلها ولا مستقبل الضفة ولن تتراجع عن دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ولا حتى ستقبل بوجود العدو الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني".

ونوه رفعت إلى أن "هذه ثوابت مصرية راسخة ولن تتغير مهما بلغت الأزمات والضغوط، ومصر هنا لا تسجل مواقف للتاريخ فحسب لأن التاريخ لا يرحم، لكنها تقوم بواجبها القومي وتدرك حدود وأبعاد أمنها الذي يتفق مع ما تتخذه من إجراءات".

وكان تراجع إنتاج مصر من حقل ظهر للغاز الطبيعي السنة الماضية قد دفع إلى بدء خطة "تخفيف الأحمال" لتعود انقطاعات الكهرباء إلى مصر، ويعود الحقل نفسه مجددا إلى الواجهة بعد إعلان شركة إيني الإيطالية أنها اضطرت لسحب سفينة الحفر سايبم سانتوريني منه، لعدم حصولها على 1.6 مليار دولار مستحقات لها لدى الحكومة المصرية.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

مقالات مشابهة

  • المشاركات الخارجية في معرض الزهور… عرض أنواع جديدة من النباتات والأزهار والتعريف بالمنتجات التراثية لكل بلد
  • بعد النفط.. روسيا تعمل على بناء أسطول ظل لنقل الغاز
  • مدينة الورد.. عروس المصايف تتزين لزوراها وسط أجواء خلابة
  • هتخلي جسمك بارد.. مشروبات طبيعية تمنحك البرودة في عز الحر
  • كيف نكبح تطور “مقدمات السكري” إلى داء؟
  • مهندسون هولنديون يصنعون أطول دراجة هوائية في العالم
  • يربط بين الدنمارك وألمانيا..أطول نفق للطرق والسكك الحديدية بالعالم يُبنى تحت بحر البلطيق
  • كوبا أمريكا 2024.. الأرجنتين تطمح للاحتفاظ بالعلامة الكاملة أمام بيرو
  • "ماذا حدث لحقل ظهر؟".. هل تتعرض مصر لمؤامرة بسبب إسرائيل أدت لأزمة الكهرباء والغاز؟
  • من أجواء افتتاح معرض الزهور الدولي بدورته الـ 44 في حديقة تشرين بدمشق