غريبة ولا إرادية.. فتاة توثق معاناتها من الإصابة بمتلازمة «توريت»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أصوات غريبة وحركات كثيرة، حينما تشاهد الفتاة العشرينية للوهلة الأولى تظنها أنها تمثل أو تقلد أحد الأصوات، إلا أن دموعها انهمرت بمجرد الحديث عن معاناتها من الإصابة بمتلازمة «توريت»، التي لا يعرف عنها العديد من الأشخاص، مما يعرضها إلى التنمر.
أعراض متلازمة «توريت»قبل أن تبدأ الحديث في مقطع فيديو نشرته، عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تصدر حركات غريبة ولا إرادية: «أود أن أحكي معكم بصراحة أصبحت تشنجاتي سيئة للغاية وددت أن أخرج من منزلي خلال الأيام السابقة إلا أني أشعر بالحرج كثيرًا» وفق ما أوضحته بايلين دوبري.
@baylen.dupree Replying to @samantha original sound - BAYYY
التوثيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أرادت صاحبة الـ21 عامًا أن تنشر معاناتها من الإصابة بمتلازمة توريت، التي تجعلها عرضة للتنمر وسط الآخرين، لذلك أرادت تنشر أعراض المتلازمة، وهو ما كان يحدث معها خلال الفيديو المصور، من ضربها لنفسها وإصدارها أصوات غير مرغوب فيها، فضلًا عن حركات وتشنجات الوجه.
«بنهاية اليوم يكون جسدي أرهق من كثرة التشنجات التي ازدات مع الوقت وتيقظني من النوم أيضًا» عى حد تعبير «بايلين»، خلال محاولتها نشر الوعي بين متابعيها الذين قاربوا على الـ10 مليون متابع، حول متلازمة «توريت»، مشيرة إلى أنها لا تملك السيطرة على تلك الأعراض أو تغييرها، فهي أُصيبت بـ«توريت» حينما كانت في السابعة من عمرها.
تُعد متلازمة توريت، من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، وفق حديث الدكتور أحمد كامل، استشاري أمراض المخ والأعصاب، لـ«الوطن»، موضحًا أنه ينتج عنها اضطراب يتسبب في إصدار حركات تكرارية أو أصوات غير مرغوب بها ولا إرادية، لا يمكن السيطرة عليها بسهولة.
ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر على الشخص المصاب بمتلازمة «توريت»، هي تشنجات جسدية «ضرب الذات»، رمش العين المتكرر، رفع الكتفين باستمرار، إصدار أصواتًا غير اعتيادية وغير مرغوب فيها، جميعها أعراض ظهور متلازمة «توريت»، التي تبدأ في الظهور من عمر عامين وحتى 15 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة توريت توريت لا إرادية أصوات الإصابة بمتلازمة
إقرأ أيضاً:
بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
إنجلترا – توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 24139 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، بمتوسط عمر 62 عاما، ممن ارتدوا أجهزة تعقب لرصد مستويات نشاطهم البدني خلال الفترة بين 2013 و2015.
وركز الباحثون من المملكة المتحدة وأستراليا بالتعاون مع مركز ماكنزي للأجهزة القابلة للارتداء، بشكل خاص، على الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية المنتظمة، ليكتشفوا أن الأنشطة اليومية العارضة، مثل إعداد الوجبات المنزلية، التنظيف، والبستنة، أو حتى التسوق، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للقلب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين حرصوا على ممارسة أنشطة يومية معتدلة الكثافة لمدة ثلاث دقائق على الأقل يوميا، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
كما لاحظ الباحثون فروقا بين الجنسين، حيث تبين أن النساء عموما يمارسن هذه الأنشطة العارضة أكثر من الرجال، ما قد يفسر جزئيا الفوارق في معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الجنسين.
ووجدت الدراسة أن الفوائد تزداد مع زيادة مدة وكثافة هذه الأنشطة اليومية. فكلما زاد الوقت المخصص للحركة والنشاط خلال اليوم، حتى لو كان مجرد وقوف متكرر أو مشي قصير، تحسنت المؤشرات الصحية للقلب.
وهذه النتائج تقدم حلا عمليا لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج تمارين رياضية مكثفة، حيث تثبت أن الحفاظ على صحة القلب لا يتطلب بالضرورة الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن تحقيقه من خلال إدراج حركات بسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: ميديكال إكسبريس