كريم خان بالأمم المتحدة: لن نرضخ لأقوياء هذا العالم (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الثلاثاء أنه لن يرضخ لنفوذ من أسماهم "أقوياء" هذا العالم، في إشارة إلى التهديدات التي تستهدفه في قضايا مرتبطة بحربي أوكرانيا وغزة.
At #UNSC briefing, #ICC Prosecutor @KarimKhanQC: If we are real and sincere that every human life matters equally, the rule of law must apply in #Libya as it must in every other situation.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن تحقيقه في جرائم الحرب في ليبيا، شكك سفيرا روسيا وليبيا بعمل كريم خان، مندّدين بعدم تحركه في مواجهة الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وأكد كريم خان أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي "علينا واجب النضال من أجل العدالة، والنضال من أجل الضحايا".
وأضاف "أعلم جيداً أنّ هناك أقوياء في هذه القاعة يتمتعون بالسلطة والنفوذ٬ لكن القانون معنا"، مؤكداً أنّه سيقوم بمهمّته "بنزاهة واستقلالية".
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا، "قد يتساءل المرء عما إذا كانت فعالية المحكمة الجنائية الدولية في هذا الشأن لا تتأثر بمشروع قانون يهدف إلى معاقبة مسؤولي المحكمة المشاركين في التحقيقات ضد الولايات المتحدة أو حلفائها"٬ في إشارة إلى المعلومات التي نقلتها الصحافة عن مشروع من قبل مشرّعين في الكونغرس الأمريكي.
وأجاب كريم خان "أودّ أن أطمئن٬ لن نرضخ سواء لتأثير مذكرات الاعتقال الصادرة عن روسيا ضدي٬ أو ضد أي أعضاء منتخبين في المحكمة، أو من أي مشرع في أي هيئة أخرى تتمتع بسلطات"، مشيراً إلى تلقيه تهديدات ضده شخصيا وضدّ مكتبه لإجبارهم على التوقّف.
وضعت روسيا كريم خان على قائمة المطلوبين في أيار/مايو 2023، بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس فلاديمير بوتين لدوره في ترحيل أطفال من أوكرانيا.
These 12 U.S. Senators have received >$6.8 MILLION from AIPAC and the Israel lobby: https://t.co/lMagi4tWfa pic.twitter.com/BfkHlyX2hu — AIPAC Tracker (@TrackAIPAC) May 6, 2024
وفي بداية أيار/مايو، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية تحذيراً إلى الأفراد الذين يهدّدون بالانتقام منها أو من موظفيها، مؤكدة أنّ مثل هذه الإجراءات يمكن أن تشكّل اعتداء على مجرى العدالة.
جاء ذلك في أعقاب تقارير تفيد بأنّ الحكمة تستعدّ لإصدار أوامر اعتقال ضدّ أعضاء في الحكومة الاحتلال الإسرائيلي، قد يكون من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعدد من القادة العسكريين.
ويذكر أن موقع "تتبع إيباك"، قد ذكر تلقي 12عضوا في مجلس الشيوخ مبلغ 6.8 مليون دولار٬ من لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية (إيباك) بهدف إرسال رسالة تهديد إلى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كريم خان ليبيا روسيا مجلس الأمن ليبيا امريكا روسيا مجلس الأمن كريم خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة کریم خان
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة".
وبحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي؛ ثمنت جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
#منظمة_الإسلامي_الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلةhttps://t.co/FZDyTyDlYC pic.twitter.com/bkEu5Lml5j
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 20, 2024وأكدت المنظمة في بيان، أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.