"مجزرة الدبابات الإسرائيلية".. بهذه العبارة تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والعالم العربي مع نشر المقاومة الفلسطينية فيديوهات تظهر استهداف دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وفي رفح جنوبا.

فقد نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقاطع تظهر استهداف دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105، والإعلان عن استهداف قوة إسرائيلية بعملية مركبة في جباليا.

#مجزرة_الدبابات
عشرات الآليات تحت النار.. مقاتلو المقاومة يستبسلون في محاور القتال بقطاع غزة ويستهدفون عدد غير مسبوق من دبابات وناقلات جند الاحتلال.#مخيم_جباليا pic.twitter.com/XdphHlVrB9

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) May 14, 2024

هذه المشاهد شهدت تفاعلات واسعة على منصات التواصل، حيث تداول مغردون عبارة قالها أحد مقاتلي القسام خلال استهدافه لدبابة إسرائيلية "أنت على الدبابة اللي ورا وأنا اللي في النص يلا بسرعة دارت علينا".

وقال مدونون إن مقاتلي المقاومة يستبسلون في محاور القتال بقطاع غزة ويستهدفون عددا غير مسبوق من دبابات وناقلات جند الاحتلال في جباليا ورفح.

تلقّت المقاومة ضربات في العمق في جباليا؟ نعم

تفككت كتائبها العسكرية؟ لا

هل تعافت المقاومة؟ نعم

ما نراه اليوم، وما تشهده ساحة المعركة في جباليا من ملاحم وبطولات يسطرها المجاهدون ووحدة الصف والقدرة القتالية العالية، يؤكد استئناف المقاومة خططها العملياتية وذلك ضمن وحدات منظمة… pic.twitter.com/orBgRfco3c

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) May 14, 2024

واستذكر متابعون الأيام التي كانت فيها معركة "أيام الغضب" عام 2004، وكيف كان مشهد انصهار سكان المخيم مع المقاتلين مشهداً مفصلياً بشكل استراتيجي في انتفاضة الأقصى.

في هذه المعركة كان الأطفال لا يغادرون مواقع القتال ويتسابقون لمشاهدة المقاتلين وهم يشتبكون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافوا بأن الناس كانوا يتبارون لخدمة المقاتلين وضيافتهم وتأمينهم، وأن هذه المعركة هي التي خلقت جيل المقاتلين الذين يجندلون العدو على تخوم المخيم في معركة جباليا الثانية.

في معركة أيام الغضب كان مشهد انصهار سكان المخيم مع المقاتلين مشهداً مفصلياً بشكل استراتيجي في انتفاضة الأقصى.

في هذه المعركة كان الأطفال لا يغادرون مواقع القتال، ويتسابقون على مشاهدة المقاتلين في الاشتباكات.

كان الناس يتبارون لخدمة المقاتلين وضيافتهم وتأمينهم.

هذه المعركة هي…

— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 14, 2024

وأشار آخرون إلى أن المقاومة في غزة تمكنت خلال نصف عام من تكبيد المحتل الإسرائيلي خسائر فادحة فدمرت أو أعطبت عدد كبير من الدبابات المتقدمة.

خلال نصف عام!

غزة دمرت أو أعطبت من الدبابات المتقدمة أكثر مما دمرته روسيا من الدبابات في اوكرانيا!!

أو

دمرت غزة من الدبابات بقدر ما تملكه فرنسا وأكثر من كل الجيش الألماني..

وأربع أضعاف ما تملكه بريطانيا!

وهذا كله في نصف عام فقط بقدرات شبه مستحيلة..! pic.twitter.com/oKmzxD5gff

— م ???? (@luminas_1337) May 14, 2024

ووجه ناشطون رسالة إلى العالم بالقول "لمن لا يعرف جباليا أذهب واقرأ عن معركة أيام الغضب ستعلم حينها أن جيش الاحتلال ذهب للجحيم بنفسه".

لمن لا يعرف جباليا
اذهب واقرأ عن معركة أيام الغضب ????✌️
ستعلم حينها ان جيش الاحتلال ذهب للجحيم بنفسه.

— همام يونس الزيتونية ???? (@HAMMAM_PAL) May 13, 2024

ووصف متابعون ما يحدث في جباليا ورفح  بالأسطوري بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو لا يشبه حتى الزخم القتالي الذي حدث في معركة جباليا الأولى. فهناك حالة بسالة غير طبيعية عند المقاتلين، وأرجعو السبب إلى التماسك الهائل والصمود العظيم للجبهة الداخلية بجميع مكوناتها. فهذه المعركة تاريخيّة، ومختلفة، ويدفع العدو في كل متر يتقدمه خسائر فادحة.

و يأتي الرد بعد ٦ أشهر من أبطال المقاومــة
بأن جباليا لم تسقط و لن تسقط#مجزرة_الدبابات https://t.co/RY6Hf0Yntj pic.twitter.com/smLlbDr7So

— المحامي أحمد الحمادي ???????????????????????????????????? (@el7ammadi) May 14, 2024

وسخر آخرون مع سهولة استهداف المقاومة الفلسطينية للقوات الإسرائيلية المتوغلة بالقول "بقلك اللي ما بعمل عملية فجباليا بينفصل من الكتيبة".

بقلك اللي ما بعمل عملية فجباليا بينفصل من الكتيبة

— Sabri ???????? (@sabrifarra24) May 14, 2024

 

وعبر مدونون عن فرحتهم بعودة المثلث الأحمر المقلوب بقوة إلى ساحة المعركة المرئية، والذي ارتبط بعمليات المقاومة الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة.

"#ولعت الله أكبر"..

شجاعة غير عادية ظهرت في هذه المشاهد..

خرج المجاهدون من بين جنود ودبابات الاحتلال وفجروا عبوتين وأطلقوا قذيفة ياسين..

كتائب القسام تبث مشاهد جديدة من المعارك الضارية بين مجاهديها وقوات الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/6HcdfUPu2I

— رضوان الأخرس (@rdooan) May 14, 2024

ويعرف أن مخيم جباليا حاضر بقوة في كل عدوان أو حرب إسرائيلية، وقد قدم الشهيد الأول في انتفاضة الحجارة حاتم أبو سيسي، وكان لكتائبه دور بارز في معركة طوفان الأقصى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات مجزرة الدبابات هذه المعرکة من الدبابات فی جبالیا فی معرکة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة

#سواليف

استشهدت فجر اليوم الأربعاء، المصورة #الصحفية الفلسطينية #فاطمة_حسونة، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في #حي_التفاح، شرق مدينة #غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.

وذكرت مصادر صحفية أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على منزل عائلة حسونة في شارع النفق شرق مدينة غزة، ما أسفر عن دمار واسع ووقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.

الشهيدة فاطمة حسونة كانت من أبرز الصحفيات الميدانيات اللواتي وثّقن جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبرزت بعدساتها كمصدر إنساني حي ينقل للعالم معاناة المحاصرين والجائعين في شمال القطاع، حيث أصرت على البقاء تحت الحصار وحر التجويع، ولتصوّر ضحكات الأطفال وألم الأمهات ووجع الركام.

مقالات ذات صلة الموسم المطري مستمر والتقلبات الجوية متواصلة خلال الأسابيع المقبلة 2025/04/16

وبرحيل فاطمة، تفقد غزة صوتًا بصريًا كان يُقاوم بالكاميرا وسط ركام الحرب. ويُضاف اسمها إلى #قافلة_الصحفيين الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة.

ويأتي استشهاد فاطمة حسونة، إلى جانب 211 صحفيًا قضوا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي بغزة”، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بقصف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي.

واستأنف #الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.

وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمخيم جباليا
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • فلسطين.. ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس إلى 15 شهيدًا
  • جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية
  • جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور موراج الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية
  • استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • إنقاذ امرأة حامل من تحت أنقاض منزل في جباليا بعد غارة جوية إسرائيلية
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يفرج عن 10 أسرى