بوريل: الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط تُظهر مؤشرات “إرهاق”
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط بدأت تُظهر مؤشرات “إرهاق”، ودعا التكتل إلى بذل مزيد من الجهود نحو إقامة دولة فلسطينية.
وخلال زيارة إلى كاليفورنيا، وجّه بوريل مجددا انتقادات حادة إلى الحملة العسكرية للاحتلال، لافتا إلى أن الغزيّين “يموتون ويتضورون جوعا ويعانون بدرجات لا يمكن تصوّرها” معتبرا أن ما يجري هو “كارثة من صنع الإنسان”.
وجاء في كلمة ألقاها بوريل الإثنين في جامعة ستانفورد ونُشرت الثلاثاء “أرى إرهاقا لدى الجانب الأميركي على صعيد مواصلة الانخراط في البحث عن حل”.
وقال “نحاول مع العرب الدفع قدما” لكي نجعل “حل الدولتين هذا واقعا”.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سبع جولات شرق أوسطية منذ هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من تشرين الأول/اكتوبر.
وحضّ بلينكن الاحتلال على إتاحة دخول مزيد من المساعدات إلى القطاع، وحذّر من تصعيد إقليمي وناشد الاحتلال القبول بحل (قيام) الدولتين في إطار اتفاق لاحق أوسع نطاقا يشمل تطبيع العلاقات بين السعودية والدولة العبرية.
لكن الولايات المتحدة أسقطت باستخدامها حقّ النقض (الفيتو) مسعى فلسطينيا في مجلس الامن لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، معتبرة أن وضعية الدولة لا يمكن أن تتحقق إلا عبر مفاوضات تعالج المخاوف الأمنية للاحتلال.
في الأسبوع الماضي صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتأييد العضوية الكاملة لدولة فلسطين، في خطوة رمزية عارضتها تسع دول هي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والمجر وجمهوريّة التشيك والأرجنتين وبالاو وناورو وميكرونيزيا وبابوا غينيا الجديدة.
وفي حين أيدت فرنسا منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، امتنعت ألمانيا عن التصويت ومعها 24 دولة.
وأقر بوريل بأن التصويت أظهر “انقساما كبيرا” في الاتحاد الأوروبي حول غزة، على عكس ما هي عليه الحال بالنسبة للحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى “أسباب تاريخية”.
وقال “لكن هذا الأمر لا يعني أنه لا يتعين علينا أن نضطلع بمسؤولية أكبر لمجرد أننا فوضنا الولايات المتحدة البحث عن حل”.
وكان بوريل، وهو وزير أسبق للخارجية الإسبانية، قد وجّه في شباط/فبراير انتقادات لتدفّق الأسلحة الأميركية إلى الاحتلال، مشيرا إلى تصريح للرئيس الأميركي جو بايدن يقر فيه بأن حصيلة القتلى في غزة كبيرة جدا.
في الأسبوع الماضي هدّد بايدن للمرة الأولى بقطع مساعدات عسكرية عن الاحتلال في حال تجاهلت التحذيرات الأميركية ومضت قدما بعملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، علما بأنه قد تم بالفعل تجميد شحنة قنابل أميركية للدولة العبرية.
المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئاً ترامب: سيحقق السلام في الشرق الأوسط
هنأ رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع٬ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تنصيبه، الاثنين، قائلًا إنه يتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين.
وأضاف الشرع في بيان أن هناك ثقة في أن ترامب هو الزعيم الذي سيحقق السلام في الشرق الأوسط وسيعيد الاستقرار إلى المنطقة.
???? الرئيس السوري أحمد #الشرع يهنئ الرئيس دونالد ترامب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية pic.twitter.com/VG3DPrKYJE
— المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) January 20, 2025وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات قاسية على سوريا بعد حملة الرئيس المخلوع بشار الأسد لقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في 2011 والتي تحولت إلى حرب أهلية.
وفي أوائل يناير (كانون الثاني)، أصدرت واشنطن إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحكومية السورية ل6 أشهر في مسعى لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
ورحبت سوريا بالتحرك، لكنها حثت على رفع العقوبات بالكامل لدعم تعافيها.