هل تأثر سد النهضة بالزلزال الإثيوبي الأخير؟.. خبير يكشف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كتب_عمرو صالح:
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، مدى تأثير الزلزال الذي ضرب الأراضي الإثيوبية مؤخرا، على سد النهضة.
وشهدت إثيوبيا أمس الاثنين زلزالا بقوة 4.9 بمقياس ريختر بالقرب من موقع سد جيبي 3 على نهر أومو وبعمق 10 كيلو مترات.
وأثار وقوع زلزال جديد في إثيوبيا على حوض نهر "أومو" مخاوف من أن تمتد تلك الزلازل لمنطقة "سد النهضة".
وقال شراقي في تصريحات لمصراوي، إن الزلزال الذي ضرب الأراضي الإثيوبية لم يكن له أي تأثير على سد النهضة الإثيوبي، موضحا أنه يبعد 700 كيلو متر عن السد.
وأضاف : "المنطقة الإثيوبية تعد ضمن المناطق كثيرة الزلازل، وحال تعرض سد النهضة للإنهيار سيكون السودان ضحية لذلك، حيث يشهد طوفان مياه غير مسبق على البشرية".
وسبق أن حذرت مصر والسودان من مخاطر جيولوجية قد تؤدي إلى مشكلات في بنية سد النهضة، وطالبت دولتا مصب نهر النيل بضرورة مشاركة إثيوبيا في وضع إجراءات تشغيل وملء السد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور عباس شراقي ريختر سد النهضة الإثيوبي سد النهضة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا.. وصعود ترامب يكشف هشاشتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن الدول الأوروبية غير قادرة على تمويل أوكرانيا ماديًا وعسكريًا في حربها ضد روسيا، نظرًا للأزمات المالية التي تعاني منها.
وأوضح عز العرب، خلال حواره مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف مدى هشاشة وضع الدول الأوروبية، التي تعتمد على تكتلها الإقليمي للحفاظ على استقرارها وتعزيز مصالحها المشتركة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، تواجه أزمات اقتصادية تعيق قدرتها على دعم أوكرانيا، سواء ماليًا أو عسكريًا، مضيفًا أن القوات التي ترسلها أوروبا إلى كييف لا تعدو كونها قوات "طمأنة"، لكنها ليست كافية لإحداث تحول في مسار الحرب.
كما لفت إلى أن الوضع الميداني الحالي يميل لصالح روسيا، رغم فترات سابقة شهدت فيها أوكرانيا بعض التقدم.