طارق فهمي: إسرائيل تعاني من الهذيان وتصدر تصريحات عبثية ضد مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حالة من الهذيان الإسرائيلي فيما يصدر من تصريحات ضد مصر والكل يعلم ما يجري من جرائم الاحتلال.
وزير الخارجية البريطاني ينتقد الهجمات الإسرائيلية المتطرفة على المساعدات المتجهة إلى غزة مصدر مسؤول: على إسرائيل تحمل مسؤوليتها كسلطة احتلال تجاه مواطني قطاع غزة
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردى، على قناة الحياة، أن إسرائيل تعمل على إدخال مصر فى هذه الدائرة الإعلامية من خلال الترويج للأكاذيب الإعلامية ، معقبا : “تصريحاتهم عبثية وأصبح فى بيانات من مسئولين إسرائيليين لمحاولة اقحام مصر”.
وتابع طارق فهمي: "كل مزاعم إسرائيل ضد مصر للتشويش على طبيعة الدور المصري في إدخال المساعدات"، مؤكدا أن المشكلة تمكن في أن إسرائيل لا تريد التجاوب مع الطرح المصرى وإسرائيل ماضية فى العمل العسكرى.
وأردف: "إسرائيل لم توقف العمل العسكري ودخلت فى وسط رفح وداخلة على منطقة الغرب وتجدد القتال فى الشمال والقضية مش مقاومة لكن إسرائيل تريد العودة للمفاوضات والقيادة العسكرية الإسرائيلية تنصح بالعودة إلى المفاوضات".
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، ضرورة أن يتوقف "المتطرفين" الإسرائيليين عن مهاجمة قوافل المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال كاميرون إنه سينقل مخاوفه لحكومة بنيامين نتنياهو خاصة بعد أن تم تصوير المتظاهرين وهم يعترضون الشاحنات المتجهة إلى القطاع غزة المحاصر- وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية.
وأظهرت لقطات فيديو لمتظاهرين إسرائيليين أمس الاثنين وهم يدمرون طرود المساعدات بعد أن أوقفوا الشاحنات. وشوهد البعض وهم يرمون طرود المواد الغذائية على الأرض ويمزقون أكياس الحبوب المخصصة لغزة التي تعاني من المجاعة.
وقال كاميرون، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن "الهجمات التي يشنها المتطرفون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة مروعة".
وأضاف أن "سكان غزة معرضون لخطر المجاعة وبحاجة ماسة إلى الإمدادات".
وأشار إلى تصريح رئيس وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة بأن شمال غزة يعاني من مجاعة "شاملة".
وتابع الوزير "يجب على إسرائيل محاسبة المهاجمين وبذل المزيد للسماح بدخول المساعدات – سأثير مخاوفي مع الحكومة الإسرائيلية".
كما أدان البيت الأبيض الهجمات، التي وقعت في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل أثناء عبور الشاحنات الحدود مع الأردن، ووصفها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
ووفقا لتقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أعلنت مجموعة الناشطين "تساف 9" مسؤوليتها عن منع إحدى شحنات المساعدات إلى غزة.
وفي سياق متصل حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،اليوم "الثلاثاء"،من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة،جراء استمرار إغلاق المعابر،وذلك بعد سيطرة قوات الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه بالكامل.
وقالت الجمعية-في بيان صحفي-إن "استمرار إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح الحيوي كونه الشريان الرئيس الذي يغذي القطاع برمته، ومنع قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بما فيها الطعام والدواء والوقود بشكل كامل،ينذر بكارثة إنسانية وصحية وشيكة".
وأضافت:"إن منع الإحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يعني أن المجاعة باتت وشيكة مع اقتراب نفاد مخرون الطعام،لا سيما مع استمرار العدوان المتواصل للشهر السابع على التوالي ونزوح ما يزيد عن 85% من السكان، حيث يعاني المواطنون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل شح المساعدات الإنسانية الشديد،الناجم عن منع وصولها من قبل قوات الاحتلال،في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أن السلطة القائمة بالاحتلال يقع على عاتقها وحدها تأمين وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان القابعين تحت الاحتلال، وليس فقط السماح بدخولها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي إسرائيل فلسطين غزة بوابة الوفد طارق فهمی ضد مصر
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».