قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إنه من المتوقع أن يكون هناك مواقف قوية من القمة العربية الحالية في البحرين، والدعم الإنساني سيكون حاضرا بقوة، وكذلك الدعم السياسي للشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

رفض تهجير الشعب الفلسطيني

وأضاف «السعيد»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، «أتصور أن يكون هناك قرار مهم بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، والانتصار لإرادة الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس».

حقوق الشعب الفلسطيني

وتابع: «هذه المواقف مهمة ويجب أن تتواصل ويجب أن يكون هناك حاضنة عربية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني للبقاء على أرضه ومواجهة المجزرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ويجب أن يكون هناك تحرك قانوني، وأعتقد أن هذا سيكون ضمن المشاورات العربية في قمة البحرين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية قمة البحرين الدعم الإنساني الدعم السياسي الشعب الفلسطینی أن یکون هناک

إقرأ أيضاً:

وكيل "الشؤون العربية" بمجلس النواب يرفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية ويشيد بموقف مصر الثابت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الأحد، رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل عبر تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مثمنا تمسك مصر بثوابتها المتعلقة بالتسوية السياسية الشاملة والعادلة للقضية.

وأكد محسب، في بيان، أن قطاع غزة، ورغم كل ما تعرض له من دمار نتيجة الحصار والحرب المستمرة لمدة 15 شهرًا، يظل جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية.

واعتبر أن أي محاولة لنقل سكان غزة تمثل خطوة خطيرة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها لصالح مشاريع التوسع الإسرائيلي، مشيدًا بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية الذي أعاد التأكيد على الموقف المصري الثابت الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتمسك مصر بثوابتها المتعلقة بالتسوية السياسية الشاملة والعادلة للقضية.

وأشار النائب إلى أن المجتمع الدولي مطالب بالالتزام بالقرارات الأممية ذات الصلة، وعلى رأسها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، الذي يقر بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها، وقرار مجلس الأمن رقم 242، الذي يدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، وليس نقل السكان إلى أراض جديدة.

وشدد الدكتور أيمن محسب على أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يتم عبر تهجير السكان أو تصفية حقوقهم، بل من خلال العودة إلى مسار المفاوضات السياسية، بما يضمن تطبيق حل الدولتين، الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد النائب أن دعم هذا الحل يُعد الطريق الوحيد لإنهاء الصراع وضمان سلام عادل ودائم يضمن حقوق جميع الأطراف، داعيًا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والعمل بجدية لتحقيق هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • وكيل "الشؤون العربية" بمجلس النواب يرفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية ويشيد بموقف مصر الثابت
  • الجامعة العربية تؤكد أن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط من خلال تسوية القضية الفلسطينية
  • أحزاب وقوى سياسية: نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تصريحات ترامب عن تصفية القضية الفلسطينية مرفوضة
  • كاتب مصري: دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
  • نقابة الصحفيين تدين تصريحات ترامب.. وتؤكد دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ورفضها تصفية القضية
  • 13 توجيها.. قرارات مهمة من محافظ الفيوم بشأن بحيرة قارون
  • كاتب صحفي: الثوابت المصرية لم تتغير مع بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الأورومتوسطي..  الحملة العسكرية على جنين تصعيد خطير للعدوان على الشعب الفلسطيني ويجب وقفها فورًا