مظاهرات واعتصامات في الجامعات الأوروبية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عواصم-سانا
شهدت العديد من الجامعات الأوروبية اليوم مظاهرات واعتصامات طلابية تضامناً مع فلسطين واحتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي العاصمة الايرلندية دبلن واصل الطلاب في “كلية دبلن” اعتصاماً لليوم الرابع على التوالي تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة كما شهدت كل من جامعتي “برلين” في ألمانيا و “استوكهولم” السويدية مظاهرات طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع وطالبوا بقطع كل العلاقات مع جامعات ومؤسسات الاحتلال وإلى وقف فوري للعدوان على القطاع المنكوب.
وفي سياق متصل أعلنت جامعة امستردام في هولندا إغلاق حرمها الجامعي ليومين مع استمرار المظاهرات المؤيدة لفلسطين أما في جامعة “رادبور” فقام الطلاب بنصب الخيام في الحرم الجامعي تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي سويسرا فضت الشرطة اعتصاماً نظمه طلاب جامعة جنيف يدعو لقطع العلاقات مع جامعات التابعة للاحتلال، كان قد بدأ في الـ 7 من أيار الجاري واعتقلت نحو 60 طالباً عقب رفضهم فض الاحتجاج.
وفي النمسا ألغت رئاسة “جامعة فيينا” مؤتمراً حول فلسطين وغزة كان من المقرر عقده في إحدى أكبر قاعات المحاضرات بالجامعة بقرار صدر قبل لحظات من عقده.
وأفاد عضو هيئة التدريس بجامعة فيينا هيلموت كريغر الذي نظم المؤتمر الذي كان بعنوان “النكبة المستمرة.. الحرب في غزة وجذورها التاريخية” أنه تم إلغاء المؤتمر قبل لحظات من انعقاده من قبل إدارة الجامعة، مضيفاً: إنه كان سيشارك فيه نحو 500 طالب.
وشدد كريغر على أنه “من خلال الدفاع عن الحريات الأكاديمية أؤكد أن الخوف وقمع الأصوات الناقدة لا يمكن أن يكونا أبداً جزءاً من الجامعة ويجب تحريرها من الاستعمار وجعلها ديمقراطية”.
وفي أثينا نظم طلاب في العاصمة اليونانية وقفة احتجاجية أمام جامعة أثينا بناء على دعوة من الاتحادات الطلابية طالبوا خلالها كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على قطاع غزة.
يذكر أن شرارة الاحتجاجات الطلابية ومظاهرات التضامن مع فلسطين والمناهضة للعدوان الاسرائيلي انطلقت من جامعة كولومبيا الأمريكية قبل أن تنتشر في جامعات أمريكية أخرى وجامعات عدة في العالم طالب خلالها طلاب وأكاديميون مناهضون للعدوان الإسرائيلي إدارات الجامعات في بعض الدول بوقف تعاونها الأكاديمي مع جامعات كيان الاحتلال وسحب استثماراتها والتعامل مع شركات تدعم المخططات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.