أبرز تطورات اليوم الـ221 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
في اليوم الـ221 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت المقاومة الفلسطينية سلسلة من العمليت النوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالقطاع، في حين استشهد عشرات الفلسطينيين في قصف للاحتلال وسط القطاع وأُجبر مئات الآلاف على النزوح من رفح جراء التوغل الإسرائيلي.
وبينما اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 28 عسكريا في المعارك خلال الساعات الماضية، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس)، إن مقاتليها تمكنوا اليوم في عملية مركبة من استهداف دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105" وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
من جهتها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها تمكنوا صباح اليوم من قنص جندي إسرائيلي تحصن في أحد المباني، واستهدفوا قوة إسرائيلية متحصنة داخل شقة سكنية بقنابل مضادة للأفراد في مخيم جباليا.
لمزيد من التفاصيل..
أحزمة ناريةميدانيا أيضا، نفذ جيش الاحتلال أحزمة نارية في مخيم جباليا شمال القطاع، وواصل قصف الأحياء السكنية بمدينة رفح جنوبا، بينما تجاوزت حصيلة المجزرة في مخيم النصيرات في وسط القطاع 40 شهيدا.
وأفاد مراسل الجزيرة باستمرار الغارات الإسرائيلية العنيفة على مخيم جباليا، حيث تتعرض مناطق عدة فيه لأحزمة نارية متواصلة، كما يشهد شارع "الترنس" في المخيم اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال.
لمزيد من التفاصيل..
ومع تواصل التوغل العسكري الإسرائيلي في رفح ، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن نحو 450 ألف شخص نزحوا قسرا من رفح، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن العملية العسكرية الإسرائيلية أجبرت مئات الآلاف على اللجوء لمناطق غير آمنة.
وأوضحت أونروا -عبر حسابها على منصة إكس- أن موجة النزوح هذه بدأت مع استعداد جيش الاحتلال لهجوم بري على هذه المدينة المكتظة بالنازحين، وتوجيهه أوامر إخلاء في السادس من مايو/أيار الجاري، دون أن تحدد الوكالة إلى أين توجهوا.
تبادل للاتهاماتوفي السياق، رفضت مصر تصريحات إسرائيلية تحملها مسؤولية منع الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة حاليا، وقالت إن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن هذه الأزمة، تعقيبا على تصريحات بهذا الشأن لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وقال نظيره المصري سامح شكري -في بيان نشرته الوزارة- إن سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر وما ينتج عنها من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، يشكلان السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.
لمزيد من التفاصيل..
221 يومًا من الحرب على غزة#إنفوغراف #حرب_غزة pic.twitter.com/kPu3934w0o
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 14, 2024
وفي ذات السياق، قالت صحيفتا وول ستريت جورنال الأميركية ونيزافيسيمايا الروسية إن العلاقات بين مصر وإسرائيل تتعرض لأخطر تهديد لها منذ إبرام اتفاقيات كامب ديفيد بين البلدين قبل 45 عاما.
وقالت وول ستريت جورنال إن هجوم رفح يلحق ضررا بالسلام بين مصر وإسرائيل، وإن القاهرة تدرس خفض علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وتعتزم الانضمام إلى قضية محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية.
من جهتها، أوردت صحيفة نيزافيسيمايا الروسية أن مصر قررت تقليص الاتصالات مع إسرائيل، بسبب النية الأكيدة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ عملية برية في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر.
لمزيد من التفاصيل..
ملف المفاوضاتوعلى الصعيد السياسي، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إنه "لا معنى" لعقد أي اتفاق مع إسرائيل ما لم تلتزم بوقف إطلاق النار، مشددا على أن "أسرى الاحتلال لن يروا النور حتى يلتزم بشروط المقاومة".
وتساءل أبو زهري مستنكرا -خلال مؤتمر صحفي مع قادة للفصائل الفلسطينية بالعاصمة التونسية التي يزورها منذ الجمعة- "لماذا نذهب أصلا إلى المفاوضات وإلى توقيع اتفاق طالما أن الاحتلال لا يقبل بوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني؟".
لمزيد من التفاصيل..
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يقول إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة في حالة جمود، وإن عملية رفح أعادت الأمور إلى الوراء#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/tc6hiU4j7M
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 14, 2024
الجبهة الشماليةوعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل إسرائيلي وإصابة 5 جنود، إثر استهداف حزب الله للجليل الغربي في أعقاب إعلان الحزب إسقاط منطاد "تجسس" إسرائيلي، وحديث وسائل إعلام عبرية أن حريقا اندلع في الجليل بعد سقوط صواريخ من جنوب لبنان.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي أنه "نتيجة عمليات الإطلاق التي تم تنفيذها باتجاه الجليل الغربي، تضرر بالون مراقبة تابع للجيش وسقط في الأراضي اللبنانية بصواريخ أطلقها حزب الله"، لافتا إلى أنه "لا خشية من تسرب معلومات" جراء سقوط المنطاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات لمزید من التفاصیل
إقرأ أيضاً:
هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
سرايا - أقرّ مسؤولون إسرائيليون بـ"فشل" الحملة التي أطلقتها تل أبيب بهدف قطع التمويل الدولي عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة، أن عدة دول أعلنت في الأسابيع الأخيرة أنها ستجدد تمويلها لوكالة الأونروا، وذلك بعد تجميده في بداية الحرب على قطاع غزة، إثر مزاعم من إسرائيل بمشاركة موظفين بالوكالة في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتابعت: "في الأيام الأخيرة، تلقت الحملة الإسرائيلية ضد الأونروا سلسلة من الضربات، من ضمنها إعلان ألمانيا، أحد أهم داعمي إسرائيل عزمها استئناف تمويل الوكالة الذي جمدته في يناير/ كانون الثاني الماضي".
وجاء القرار الألماني بعد إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا الإثنين الماضي عن نتائج تحقيق أجرته بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مزاعم إسرائيلية بشأن مشاركة "12 موظفًا لدى الأونروا بهجوم 7 أكتوبر".
والتحقيق شاركت فيه 3 منظمات بحثية هي "معهد راؤول والنبرغ" في السويد، و"معهد ميشيلسن" في النرويج، و"المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان"، وخلص إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على ادعاءاتها بشأن موظفي الأونروا، وأشار إلى وجود آلية عمل تضمن مبدأ الحيادية في الوكالة.
وأفادت "هآرتس" بأن "مسؤولين سياسيين في إسرائيل أقروا في محادثات مع دبلوماسيين أجانب في الأيام الأخيرة بأن إسرائيل لم تكن قادرة على التأثير على تحقيق (كولونا) كما كانت تأمل، وأنه من الواضح لها أنه بعد نشر نتائجه ستنضم دول أخرى إلى ألمانيا وتستأنف تمويل الأونروا".
وحتى الآن، فإن أهم البلدان التي قررت بالفعل استئناف تمويل الأونروا، وأغلبها حتى قبل نشر تقرير كولونا، كانت فرنسا وكندا وأستراليا والسويد والنرويج وإسبانيا واليابان.
وفي إسرائيل، يخشون في الأساس من تراجع بريطانيا والولايات المتحدة، أبرز الداعمين لتل أبيب على الساحة الدولية اليوم، عن قرار وقف التمويل، وفق "هآرتس".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي شارك في الجهود السياسية لوقف تمويل الوكالة، قوله: إن "الفشل ينبع في الأساس من عدم وجود بديل مقنع لأنشطة الأونروا".
ووفقًا لهذا المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، "نجحت إسرائيل في إثارة الشكوك بين أصدقائها في العالم حول الأونروا، لكنها لم تدعم الخطوة بتقديم بديل مناسب لها".
كما نقلت "هآرتس" عن دبلوماسي من إحدى الدول الأوروبية التي استأنفت تمويل الأونروا أن قرار حكومته يعود لسببين.
وأوضح الدبلوماسي، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن "الأدلة التي قدمتها إسرائيل (في إطار اتهاماتها للأونروا) لم تكن قاطعة بما فيه الكفاية، ولم تكن مُقنعة بأن الحديث يدور عن ظاهرة واسعة وليست حالات فردية".
وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، رأينا كيف أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور إلى حد المجاعة (..) إذا كانت هناك طريقة لإطعام مليوني شخص في غزة بدون الأونروا، فسنكون على استعداد لفحصها، ولكن يبدو أنه لا توجد طريقة لذلك".
وأكد أن "هناك إجماعًا بين دول الاتحاد الأوروبي على ضرورة استمرار الدعم للأونروا في الوضع الحالي، رغم ادعاءات إسرائيل".
وكانت غالبية دول الاتحاد الأوروبي قررت منذ يناير الماضي، تعليق تمويلها لـ"الأونروا"، بناءً على مزاعم إسرائيل بحقها. فيما أعلنت الأونروا فتح تحقيق في هذه المزاعم.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1166
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 10:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...