وزير الري: مستقبل مصر مشروع قومي ويمكن حل أزمة المياه داخليًا (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أنه كان يسرد ضخامة مشروع "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" والذي يتضمن أكبر محطة تحلية مياه الري في العالم ودخلت موسوعة جينيس من أكثر من زاوية، منوهًا بأنه ليس مغرم بأن يتم تشييد كل ما هو أكبر المشروعات.
بحضور الرئيس السيسي.. وزير الري يستعرض موقف إعادة استخدام المياه في مصر وزير الري: نصيب الفرد من المياه 500 متر مكعب سنويا (فيديو) أهمية إعادة استخدام مياه الصرفونوه "سويلم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن نقص المياه يستدعي استيراد غذاء من الخارج أو وجود حل على أرض مصر، من خلال معالجة مياه الري من خلال مسار ناقل، وهذا الأمر يعمل منذ القيادات السابقة في الوزارة، مشددًا على أنه قدم شرح واف عن أهمية الحاجة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في مصر، موضحًا أن "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" مشروع قومي للدولة المصرية.
وأوضح أن تصريحاته أمس لم يكن مقارنة المشروع بالسد العالي ولم يتحدث في هذا الأمر، مؤكدا أنه كان يتحدث عن حجم وضخامة المشروع، منوهًا بأن السد العالي مشروع كان حماية لمصر من الغرق والفيضان والجفاف، والمقارنة لم يخطر على باله، وأشار إلى أنه أكثر شخص مغرم بالسد العالي وصنع فيلم وثائقي في مناسبة السد العالي وتم إرسالها لمدينة الإنتاج الإعلامي لتحويلها لديجتال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الري القاهرة والناس الرئيس السيسي إبراهيم عيسى محطة تحلية مياه مشروع قومي مستقبل مصر وزير الري الإعلامي إبراهيم عيسى مياة الصرف موسوعة جينيس
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
غزة – حذرت بلدية غزة، الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70 في المئة من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن “خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70 في المئة وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الامراض”.
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت” أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وأدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وهدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة للضغط على حركة حماس.
وفي 4 مارس الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد “باعتباره وسيلة للضغط على حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي 9 مارس الجاري أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ودعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل و”الضغط على الاحتلال لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق”، وفق البيان.
والأربعاء قال اتحاد بلديات قطاع غزة، في بيان، إن “هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية”.
يذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، ما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results