لدعم خريجي الجامعات.. إطلاق هاكاثون "الابتكار للتغيير نحو الأفضل"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مبادرة وهاكاثون "الابتكار للتغيير نحو الأفضل" (innovate 4 impact), وذلك بالتعاون مع شركة ديفوتيم السعودية المحدودة.
وتهدف تشجيع ودعم السعوديين من خريجي الجامعات والباحثين عن عمل إلى الإبداع والابتكار في توفير حلول رقمية مبتكرة تسهم في تطوير منظومة الوزارة الرقمية لتحقيق تجربة فريدة ومميزة للمستفيدين.
أخبار متعلقة إطلاق خدمة "أجير الحج" لتمكين العمل الموسمي في موسم 1445هـانطلاق ثاني ورش العمل لمنتدى الحوار الاجتماعي الرابع عشر31 مليون مستفيد.. "الموارد البشرية" تكشف إنجازاتها خلال 2023فيما تشمل المرحلة الثانية عقد ورش عمل شاملة ومتنوعة للفرق المشاركة في مجال الابتكار؛ بهدف تحسين وتطوير الابتكارات المقترحة، وفي المرحلة الأخيرة يتم طرح المبادرات المرشحة واختيار أفضل 3 ابتكارات في المجال الرقمي.
لإثراء التجربة الرقمية وتبني الكوادر الوطنية في مجالات الإبداع والابتكار؛ تُعلن #وزارة_الموارد_البشرية_والتنمية_الاجتماعية عن إطلاق مبادرة وهاكاثون "الابتكار للتغيير نحو الأفضل"
فترة التقديم : 13 مايو - 22 يونيو 2024م
للتسجيل || https://t.co/jx8yM41z8O pic.twitter.com/lO0BaQAgxE— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) May 13, 2024وزارة الموارد البشريةودعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وشركة ديفوتيم السعودية المحدودة الراغبين في المشاركة إلى تقديم أفكارهم التقنية المبتكرة من خلال الدخول والتسجيل على المنصة من خلال هذا الـــــرابـــــــط.
وسيستمر استقبال المشاركات حتى تاريخ 22 يونيو.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى من خلال المبادرة إلى تعزيز التقنية والابتكار في المملكة، وتوفير البيئة الملائمة لتطوير المواهب وتعزيز دور الكوادر الوطنية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض وزارة الموارد البشرية السعودية أخبار السعودية وزارة الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
براءات الاختراع تجعل المغرب يتصدر الابتكار الطبي بالقارة السمراء
يواصل المغرب تعزيز مكانته كمركز ناشئ للابتكار في القارة الإفريقية، خاصة في المجال الصحي، وفق ما كشفه تقرير حديث صادر عن المحامية الأمريكية المتخصصة في الملكية الفكرية، إيلين راميش، من شركة “مارشال، جيرستين وبورون LLP” ومقرها شيكاغو.
ويسلط التقرير الضوء على الدينامية المتصاعدة في مجال براءات الاختراع داخل المملكة، والتي تقودها الجامعات والمؤسسات الوطنية، بدعم من إصلاحات قانونية وتشريعية حولت المعرفة الأكاديمية إلى حلول طبية ملموسة.
ورغم أن إفريقيا تمثل أقل من 1٪ من طلبات براءات الاختراع عالميًا، إلا أن التجربة المغربية تُعد نموذجًا واعدًا، بحسب التقرير، الذي استند إلى بيانات المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) لعام 2023. وأظهرت المعطيات أن 11٪ من طلبات البراءة في المغرب تقدم بها مخترعون مقيمون، في مؤشر على تنامي قدرات الابتكار المحلية.
كما بيّنت الإحصاءات أن 54٪ من هذه الطلبات جاءت من الجامعات، ما يعكس الدور البارز لمؤسسات التعليم العالي المغربية، خصوصًا في ميادين الطب والصيدلة. وشملت براءات الاختراع بين 2020 و2025 استخدامات صيدلانية لمكونات طبيعية لعلاج أمراض كالسرطان والسكري، إضافة إلى أجهزة طبية متقدمة، من بينها أدوات لحقن الإبر وأنظمة ذكية لزراعة العظام.
وشهدت الابتكارات الرقمية الصحية بدورها حضورًا لافتًا، من خلال تقنيات البلوكتشين لحماية المعطيات الطبية، وتطبيقات لتعقيم المعدات، ومنصات رقمية لتسيير اجتماعات استشارات الأورام، بما يعكس انخراط المغرب في التحول الرقمي للقطاع الصحي.
وخلال جائحة كوفيد-19، ساهم الباحثون المغاربة في تطوير أجهزة تنفس وأقنعة ذكية وفلاتر أنفية، إلى جانب أنظمة تطهير تعتمد على الأوزون، مما عزز من جهود المملكة في مواجهة الجائحة.
ويستند هذا الزخم إلى مبادرات حكومية مثل مشروع “مدن الابتكار”، الذي أُطلق بالشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص في مدن فاس، الرباط، وجدة وأكادير، لتوفير بيئة حاضنة للبحث والتطوير.
وتُعد جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس من أبرز المساهمين، حيث حاز الأستاذ عدنان ريمال على إشعاع دولي بفضل أبحاثه في تعزيز فعالية المضادات الحيوية باستخدام الزيوت الأساسية، وهي أبحاث نالت جوائز إفريقية وعالمية.
كما تلعب المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث (MAScIR) دورًا محوريًا في دعم البحث التطبيقي، من خلال إطلاق شركات ناشئة مثل “مولدياج”، المتخصصة في تطوير مجموعات تشخيصية لأمراض كسرطان الثدي والتهاب الكبد C وكوفيد-19.
ويُعزى هذا التحول النوعي إلى إصلاح قانوني مهم أقره المغرب عام 2014، حيث تم الانتقال من نظام شكلي في تسجيل براءات الاختراع إلى نظام يرتكز على تقييم موضوعي دقيق، ما ساهم في رفع جودة الابتكارات الوطنية.
ويخلص التقرير الأمريكي إلى أن هذه التطورات تجعل من المغرب حالة استثنائية في القارة، حيث تعكس براءات الاختراع إبداعًا محليًا حقيقيًا، وليس مجرد تسجيلات شكلية كما هو الحال في بعض الدول الإفريقية الأخرى.