وزيرة الهجرة: مصر ملتقى الأديان وقِبلة المحبة والتسامح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أوفدت اللواء محمد برغوت، مساعد الوزيرة لشؤون المقر، للمشاركة في احتفال كاتدرائية العذراء سيدة فاتيما، بمناسبة الذكرى 70 لتكريسها، تلبية لدعوة المونسينيور بولس ساتي خور أسقف إيبارشية القاهرة الكلدانية.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن القداس أقيم بمشاركة البطريرك إبراهيم إسحاق الكلي الطوبي، والمطران نيكولاس تيڤينان، ولفيف من الآباء الأساقفة والكهنة والراهبات، كما شارك في القداس مندوبو رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية وعدد من السفراء لعدة دول ومجموعة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
تعايش الجاليات والجنسيات على أرض مصروأكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن مصر كانت وستظل ملتقى الأديان وقبلة المحبة والتسامح، لذلك تعايشت على أرضها مختلف الجاليات والجنسيات، ومارست شعائرها الدينية بكل محبة.
وهنأت وزيرة الهجرة نيافة الخور أسقف بولس ساتي المدبر البطريركي لإيبارشية القاهرة للكلدان ورئيس الطائفة الكلدانية في مصر، بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنية لأبناء الطائفة الكلدانية وشعب الكاتدرائية الكلدانية، السعادة والبهجة في هذا اليوم المميز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة وزارة الهجرة وزيرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
مستشار بديوان الرئاسة: الإمارات نموذج عالمي في تعزيز التسامح
أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأوضح السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، خلال مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي الذي انطلقت فعالياته في المنامة اليوم الأربعاء، تحت عنوان "أمةٌ واحدةٌ ومصيرٌ مشتركٌ" أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
تعزيز الوحدة والتسامحوعن رؤية الإمارات في تعزيز الوحدة والتسامح بين الأديان والمجتمعات قال إن "دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان وتمثل نموذجًا يُحتذى في المنطقة والعالم وشهدت بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهضة كبيرة في شتى المجالات من السياسة إلى الاقتصاد وصولًا إلى الثقافة والتعليم".
التسامحونوه إلى سعى الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل وتواصل تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية.
وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم والذي يعد جزءا من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز دورها داعما رئيسيا للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.