"وضع العبوة مباشرة تحت الدبابة".."القسام" تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرق رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري بحركة "حماس" مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محاور القتال شرق مدينة رفح.
بالفيديو.. "القسام" تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرق مخيم جبالياونشر الإعلام العسكري في "القسام" مقطع فيديو يظهر "استهداف مجاهدي كتائب القسام لجنود وآليات العدو في محاور القتال شرق مدينة رفح".
وأظهر الفيديو "تنفيذ عمل مركب ضد آليات الجيش الإسرائيلي"، حيث أبان عملية تركيب "عبوتي شواظ"، فيما خرج مقاتل من الأرض لاستهداف ناقلة جند إسرائيلية، واستهدف مقاتل آخر آلية بقذيفة "الياسين 105".
وعرض الفيديو لقطات من عمليات أخرى نفذتها "القسام" ضد الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت "القسام" في بيانات عدة لها عن عمليات نفذتها ضد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء في مدينة رفح جنوبي غزة.
وجاء في بياناتها: "
- "كتائب القسام تستهدف ناقلة جند ودبابة صهيونية بعبوتي "شواظ" بمنطقة حي السلام شرق مدينة رفح".
- "تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقا في قوة صهيونية خاصة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في شارع "جورج" شرق مدينة رفح".
- "كتائب القسام تستهدف دبابة "ميركفا" بقذيفة "الياسين 105" خلف مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب".
- "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقا بقوة هندسة صهيونية حاولت الدخول لعين النفق وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط محطة القدس شرق مدينة رفح".
- "كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" في محيط مسجد هارون شرق مدينة رفح".
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم بإصابة 8 من جنوده خلال المعارك مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة جنود من الكتيبة 202 من لواء المظليين أصيبوا بجروح خطيرة في معركة شمال قطاع غزة.
كما أصيب جندي آخر من لواء جفعاتي بجروح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزة نتيجة انفجار قنبلة، وأصيب في هذا الحادث أربعة جنود آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة.
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي بعد أن أكدت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم، أنها "أجهزت على 7 جنود إسرائيليين في عملية مركبة شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی شرق مدینة رفح کتائب القسام جنود وآلیات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوظّف مقاولين مدنيين لتعويض النقص في المعدات الهندسية
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرًا بتوظيف مقاولين مدنيين لأداء مهام هندسية وعسكرية في مناطق القتال، بما في ذلك قطاع غزة ، والضفة الغربية المحتلة، وجنوب لبنان، وسورية، وذلك نظرًا لنقص الأفراد والمعدات الهندسية في ظل الحرب المتواصلة منذ 436 على قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن الاستعانة بالمقاولين المدنيين توسعت تدريجيًا منذ بداية العام الجاري. وتتمثل مهامهم في تسوية وتدمير المباني، وحفر الأنفاق، وبناء السواتر الترابية في مناطق تعتبرها إسرائيل "تهديدًا أمنيًا"، منها شمال قطاع غزة بالقرب من محور "نيتساريم"، ومحور "صلاح الدين" (فيلادلفي) الحدودي مع مصر، والذي بات يبلغ عرضه نحو 3-4 كيلومترات.
وذكرت الصحيفة أن المقاولين المدنيين يعملون تحت إشراف ضابط إسرائيلي عادة ما يكون برتبة قائد سرية أو قائد كتيبة؛ وفي الأسابيع الأخيرة، امتدت هذه الظاهرة إلى لبنان، حيث يعمل المقاولون بتدمير الغابات الكثيفة وتسوية المواقع الحرجية في المنطقة الحدودية، واتسع ذلك مع الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وأفادت الصحيفة بأن مقاولين مدنيين شوهدوا في خمسة مواقع على الحدود بين الجولان المحتل وسورية، ضمن مشروع أطلقه الجيش تحت اسم "شرق جديد"، وقالت إن المشروع يهدف إلى "تعزيز التحصينات" في المنطقة الحدودية على خلفية انهيار نظام بشار الأسد، وانسحاب جيش النظام من مواقعه، تاركًا خلفه معدات وبنية تحتية عسكرية مهجورة.
ووفقًا لمصادر عسكرية، فإن الجيش لجأ إلى هذا الخيار بسبب استهلاك مئات الجرافات والآليات الهندسية العسكرية خلال العمليات في قطاع غزة. وتزامن ذلك مع تأخر وصول 132 جرافة من طراز D9 التي طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة، نتيجة "حظر صامت" على توريد المعدات العسكرية لإسرائيل فرضته وزارة الخارجية الأميركية.
وتتضمن المهام هدم المباني وتدمير البنية التحتية التي تعتبرها إسرائيل "تهديدًا أمنيًا"، كالمصانع وورش تصنيع السلاح. ويعمل المقاولون خلال النهار فقط تحت حماية عسكرية مشددة، ويغادرون مواقعهم مع حلول الليل. ويطلب الجيش من العمال المدنيين التوقيع على عقود تفيد بإدراكهم المخاطر المرتبطة بهذه الأعمال.
ونقل التقرير عن أحد مديري المشاريع قوله: "نحن نوفر مشغلين متخصصين لجرافات وحفارات. العمل يتطلب شهورًا من الالتزام، خمسة أيام أسبوعيًا، من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً. الأجر يختلف: من يملك معداته يحصل على أعلى عائد، بينما من يعمل ضمن شركات مقاولات يتقاضى أجرًا بالساعة، ومع ذلك يظل الأجر مجزيًا".
ويقر الجيش الإسرائيلي بأن هذه المهام تنطوي على مخاطر كبيرة، خاصة عندما يعمل المقاولون بالقرب من خطوط المواجهة. وفي بعض الحالات، يرسل الجيش فرقًا مدنية لتدمير المباني التي يتم إطلاق النار منها. ويشير التقرير إلى أن العمال يعملون غالبًا دون سترات واقية أو خوذ بسبب طبيعة عملهم تحت أشعة الشمس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أيار/ مايو الماضي، قُتل مقاول بقذيفة هاون أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على آليات هندسية إسرائيلية، وذكرت الصحية أن عائلة القتيل "لا تزال عائلته تكافح للاعتراف به كقتيل جيش أسوة بعامل مدني آخر قُتل في لبنان خلال مواجهات مع حزب الله".
وصرح الجيش الإسرائيلي بأن المقاولين يوفرون "مرونة تشغيلية"، ويؤدون مهام "غير متاحة للجنود النظاميين"، مشيرًا إلى أنهم "يساهمون في تخفيف الضغوط عن قوات الهندسة القتالية التي تعمل في مهام خطيرة على خطوط المواجهة الأمامية".
ولفت التقرير إلى أن "هذه الاستعانة بالمقاولين المدنيين تُعد سابقة، حيث كان الجيش يوظفهم سابقًا فقط في أوقات السلم، ولأعمال هندسية داخل الأراضي المحتلة" في إشارة إلى الضفة الغربية؛ لكن مع تصاعد العمليات العسكرية، بات الاعتماد عليهم ضرورة حتمية لتعويض النقص المتزايد في الأفراد والمعدات الهندسية.
المصدر : وكالة سوا