غوتيريش يدعو لإعادة فتح معبر رفح فورا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
صفا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إلى إعادة فتح معبر رفح فورا، عقب إغلاقه قبل أيام من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، نشرها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وقال دوجاريك إن "الأمين العام يشعر بالفزع إزاء تصعيد النشاط العسكري في رفح وما حولها من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن تلك التطورات في رفح "تؤدي إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتفاقم الوضع المتردي بالفعل".
وأكد دوجاريك على "وجوب احترام وحماية المدنيين في جميع الأوقات، في رفح وفي أي مكان آخر في غزة. لا يوجد حاليا مكان آمن لسكان غزة".
وأوضح دوجاريك أن غوتيريش يدعو إلى "إعادة فتح معبر رفح على الفور"، مؤكدا وجوب أن يكون هناك "وصول إنساني دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة".
كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة نداءه "العاجل" من أجل "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع الأسرى".
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة معبر رفح غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا
استقبل اليوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، بمقر الوزارة القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإن هذا اللقاء يأتي تبعا للمقابلة التي خص بها القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا يوم 14 مارس الجاري،
وهى المقابلة التي تسلّم خلالها قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي.
وسلّم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسيةمذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية، إلى القائم بأعمال السفارة الفرنسية.
أين أكدت الجزائر من جديد، رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز،
كما اعترضت الجزائر على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين،
وأكدت أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج.
أما بخصوص المسعى الفرنسي والمتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد، فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا.
فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر بأنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد.
وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها،
أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة وكذا الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة.
وأما فيما يخص المضمون، فقد أكد الردّ الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 ،
التي تظل الإطار المرجعى الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين. ومن هذا المنظور، لا ينبغى أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر،
خصوصا عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد.
لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية،
حيث تمت دعوة هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية.