وزراء في حكومة أخنوش يقدمون حصيلة منجزات نصف الولاية الحكومية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
"نكملو جميع" شعار اتخذته حكومة عزيز أخنوش، كخلفية لكبسولاتها التواصلية المبتكرة لإبراز منجزاتها خلال نصف الولاية الحكومية، والتي بلغ عددها 12 كبسولة يطل من خلالها الوزراء المشكلين للحكومة على المغاربة ويعرف كل منهم بالمنجزات التي حققتها وزارته.
الكبسولات التي تتراوح مدتها بين دقيقة ونصف وأربع دقائق، والتي حصد بعضها أكثر من مليون مشاهدة، لاقت تفاعلا كبيرا من طرف رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، المتطلعين لمعرفة تفاصيل أوفر عن الأوراش التي اشتغل عليها كل وزير، والتعهدات المتعلقة بالمشاريع الأخرى التي سيتم العمل عليها في الفترة القادمة.
وظهر عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، في شريط فيديو لا تتجاوز مدته دقيقة ونصف، سرد من خلاله إنجازات وزارته التي عملت على إعادة النظر في قانون المسطرة المدنية والجنائية والقانون الجنائي لضمان المحاكمة العادلة والعقوبات البديلة، بالإضافة إلى رقمنة الإدارة لتسهيل العلاقة مع المواطنين، وإعادة النظر في المحاكم لتكون في مستوى العدالة، وفي مستوى الخدمات والولوج إليها.
أما عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، فقال في شريط إنجازاته إنه تم التركيز على التمكين للطلبة باعتبارهم ركيزة ورأسمال بشري قادر على التجاوب مع التحديات الاقتصادية التي يعرفها العالم للرفع من الجاذبية وتحسين قابلية التشغيل، وإعطاء الأهمية لتعزيز القدرات في مجال اللغات، وتمكين الطالبات والطلبة من الكفاءات الرقمية، كما تم فتح مراكز جديدة لدعم القدرات في الرقميات لتحسين قابلية التشغيل، كما تم العمل على النهوض بالجامعة كفضاء متكامل من خلال الأنشطة الموازية.
وفي شريط تجاوز أربعة دقائق، ذكر خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن وزارته اشتغلت على إصلاح المنظومة الصحية والحماية الاجتماعية باعتبارها ورشا ملكيا كبيرا، كما سهرت على إخراج النصوص القانونية لتغطية جميع الشرائح الاجتماعية، وإخراج المجموعة الصحية الترابية في إطار الحكامة الصحية، التي تشتغل في إطار استقلالية مالية لخلق جو التنافسية على مستوى الجهات، ثم تأهيل المنشآت الصحية من خلال المؤسسات الموجودة، وكذا تأهيل المستشفيات الحالية.
وإلى جانب الوزراء المذكورين، عمل كل من محمد عبد الجليل، وزير النقل، ومصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على تقديم إنجازاتهم ومشاريعهم المستقبلية انسجاما مع البرنامج الحكومي الخاص بالنصف الثاني من للولاية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية