محافظ الغربية يتابع إنشاء مشروع الحضانة المبكرة في محلة مرحوم بطنطا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية الاعمال الجارية في مشروع إقامة حضانة مبكرة من سن يوم وحتى 4 سنوات والذي يقام على مساحة ٤١٢ متر تقريبا على أرض أملاك دولة بمحلة مرحوم مركز طنطا والذي تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشروع تابع لوزارة التضامن الاجتماعي .
وأشار المحافظ ان المشروع عبارة عن دور واحد وتم الانتهاء من الأعمال الخرسانية للدور وجارى اعمال التشطيبات الداخلية للمبنى
وكان الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، قد عقد اجتماعا مسائيا مع الأستاذة نجوى العشيري السكرتير العام للمحافظة ، الدكتور ولاء طارق مدير مركز التدريب بالديوان العام وادارات المتغيرات المكانية والتخطيط العمراني واملاك الدولة بالمحافظة، لمتابعة آخر المستجدات بشأن ملفات طلبات المواطنين الجادين في التصالح في بعض مخالفات البناء تزامناً مع العمل بالقانون الجديد وفقاً للقانون 187 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالتيسير على المواطنين فى ملف التصالح على مخالفات البناء وتقنين أوضاعها وفقاً للقانون الجديد رقم 187 لسنة 2023 .
ووجه المحافظ خلال الاجتماع بالاستجابة السريعة لطلبات المواطنين واستفساراتهم بخصوص العمل بقانون التصالح والعمل على تحسين أداء المنظومة وتذليل كافة العقبات أمام العاملين بالمراكز التكنولوجية لسرعة انجاز ملفات المواطنين والتيسير عليهم وتسريع وتيرة العمل وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك بالتنسيق والتعاون بين إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة ورؤساء المراكز والأحياء ووحدة المتغيرات المكانية وجهات الولاية.
وتناول الاجتماع استعراض ما تم تلقيه من ملفات والإجراءات والتسهيلات التي تم تنفيذها بالمراكز التكنولوجية بالمراكز والأحياء لتلقى طلبات المواطنين الجادين في التصالح بما يساهم في تنفيذ توجهات الدولة نحو ضبط منظومة العمران والبناء بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية أرض ا محافظ الغربية أعمال الغربية الدكتور طارق رحمى تم الانتهاء
إقرأ أيضاً:
السر وراء اتهام الدكتور حمدي حجاج في واقعة "كلب هاسكي" بطنطا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر بمديرية الطب البيطري بمحافظة الغربية، أن أهالي قرية محلة مرحوم قاموا باستدعاء الدكتور حمدي حجاج مدير الطب البيطري بطنطا في واقعة الكلب " هاسكي " بصفه ودية، نظرًا لكونه احد أبناء القرية، وأن الطبيب البيطري حضر محل الواقعة عقب انتهاء الأهالي من ضرب الكلب.
الطبيب البيطري حضر محل الواقعة بصفه وديهوأضاف أن الطبيب البيطري حضر محل الواقعة بصفه وديه في غير أوقات العمل الرسمية.
وأكد المصدر، أن الطبيب البيطري حمدي حجاج لم يتدخل ولم يحقن الكلب كما اشيع علي مواقع التواصل، مشيرًا إلى أن أهالي القرية من أهالي الأطفال المعقورين هم من قاموا بربط الكلب، ومحاولة السيطرة عليه خوفًا من استمرار الكلب في عقر ضحايا آخرين.
استدعاء الطبيب البيطري للتحقيقواستدعت جهات التحقيق المختصة الدكتور حمدي حجاج، مدير إدارة الطب البيطري بطنطا، لسؤاله بشأن ملابسات مقتل كلب من فصيلة "هاسكي" بقرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية.
تفاصيل الواقعةوتعود الواقعة إلى ظهور الكلب في شوارع القرية، حيث تسبب في عقر ثلاثة أطفال، ما أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة في مناطق متفرقة من أجسادهم، خاصة البطن والذراعين. وعلى إثر ذلك، تلقى الدكتور حجاج استغاثة من أهالي القرية، أفادت بضرورة التدخل للسيطرة على الكلب الضال، وتم تشكيل فريق من أطباء الطب البيطري للتوجه إلى الموقع وتوعية الأهالي بكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.
الأهالي تتمكن من العثور على الكلبوفي اليوم التالي، تمكن الأهالي من العثور على الكلب وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، قبل أن يربطوه في أحد الأعمدة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وأكد الدكتور حجاج أن الكلب كان قد فارق الحياة قبل وصول الفريق البيطري إلى المكان.
وقد أثارت صور ومقاطع فيديو وثقت الواقعة موجة من الغضب والاستنكار لدى عدد من نشطاء حقوق الحيوان، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
الطب البيطري ينفي تورط الدكتور حمدي حجاج في قتل الكلبمن جهتها، نفت مصادر داخل مديرية الطب البيطري بالغربية تورط الدكتور حمدي حجاج في قتل الكلب، مشيرة إلى أنه لم يكن حاضرًا أثناء الواقعة، وأن تدخله جاء في وقت لاحق بعد أن كان الكلب قد توفي.
وكلفت جهات التحقيق المباحث الجنائية بمركز طنطا بسرعة إجراء التحريات حول ملابسات الحادث، واستدعاء شهود العيان والمصابين، إلى جانب استدعاء الدكتور حجاج لسؤاله حول الواقعة.
وتستمر التحقيقات لكشف حقيقة ما جرى وتحديد المسؤوليات، في ظل تباين الروايات بين الأهالي والجهات الرسمية، وسط دعوات إلى ضرورة التعامل مع مثل هذه الوقائع بما يراعي سلامة الإنسان وحقوق الحيوان وفقًا للقانون.