إبراهيم عيسى: من يقارنوا "طوفان الأقصى" بنصر أكتوبر "مخابيل" سياسيًا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات مليئة بالإنجازات ويكفي الإنجاز الأعظم وهو نصر أكتوبر، مشددًا على أن من يقارنوا طوفان الأقصى بنصر أكتوبر "مخابيل" سياسيًا، وكان نصر أكتوبر دوره وتحرير الأرض.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن في عصر الرئيس أنور السادات تم بناء المدن الجديدة ومشروع الصرف الصحي وهو كان له دور كبير في العديد من الإنجازات في الـ10 سنوات، ولكن ارتكب جريمة وكارثة وهي التحالف مع التيار الإسلامي السياسي ورعايته ودعمه وزرع الفيروس في جسم الشعب المصري، منوهًا بأن هذا شئ مروع وهائل وجبار.
ونوه الإعلامي إبراهيم عيسى، بأن المواطن المصري أصبح صاحب رأي وصانع قرار دولته، مؤكدًا أنه فترة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك شهدت العديد من الإنجازات من مدن جديدة، والتخلص من البلهاريسيا والمنجز الأهم الذي كان من المفترض أن يقوم به الرئيس مبارك ولكن لم يأخذ برأي المواطن وهو ما جعل الأمر يتحول لفوضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى محمد أنور السادات طوفان الأقصى نصر أكتوبر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك الرئيس الراحل محمد أنور السادات
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ396 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ396، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43374 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102261، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: