"حقيبة الجندي".. نساء السودان يدشنون مبادرة لحماية الوطن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
سلمت مبادرة نساء السودان حقيبة الجندي، لقيادة المنطقة بولاية البحر الأحمر اليوم وذلك تحت شعار (نحن عشمك يا وطن جيشا واحد شعبا واحد).
مبادرة حقيبة الجندي
وقالت عجوبة محمود لقمة مشرف حقيبة الجندي بمبادرة نساء السودان إن المبادرة تكونت في حاضرة البحر الاحمر مدينة بورتسودان من مجموعة مقدرة من النساء الحادبات على حماية الوطن وحفظه وتوحيد اللحمة القومية.
وأضافت أن المبادرة بدأت تحت شعار نحن عشمك ياوطن جيش واحد شعب واحد. وأعلنت عزم المرأة بالوقوف خلف القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين .
وأوضحت أنه تم تخريج ١١٢٠ مستنفرة في معسكرين في ولاية البحر الاحمر وذلك بهدف الدفاع عن انفسهن وتضميد جراح الجرحى.
وأشارت عجوبة، إلي أن مبادرة حقيبة الجندي مهمة لان الجندي يحتاج للزوادة والحقيبة تحتوي على ١٧ صنفا من المواد الغذائية ومواد طبية لتضميد الجراح.
وعبرت أن هذ اقل جهد وواجب نقوم بها لمساندة من يحمينا من المتمردين واشارت إلى ان الدفعة الاولى بها ( ٢) الف حقيبة تم تسليمها لقيادة المنطقة بحاضرة ولاية البحر الأحمر، مشيرة الى توالى الحقائب للولايات للجيش وان هذا جزء من عمل المرأة.
وقالت إن اخواتنا وسط الجيش في الفاشر يقفن خلف القوات المسلحة، (ونقول لهم انتن ونحن نكمل الجهد ونتمنى ان ينتصر الجيش ضد المليشيات الارهابية).
وأضافت بأن هذه الحرب تضررت منها المراة والطفل ولكنها لم تستسلم بل واصلت في معركة الكرامة بنفسها ودعمها مؤكدة انه لا تفاوض ولا وقف للحرب حتى القضاء على اخر مرتزق.
وبشر العميد ركن ابوالقاسم عبدالله قائد ثاني بالنصر للقوات المسلحة وقال ممثلا لقائد قيادة منطقة البحر الاحمر العسكرية ان النصر قريب وسيتم طرد المليشيا المتمردة المرتزقة من كل ولايات السودان.
وثمن هذه المبادرة لمساندة الجيش مشيرا الى ان المرأة تلعب دورا هاما لايقل عن المحاربين وان السودان سيظل وطنا شامخا بكل مكوناته.
وقالت وزيرة السياحة والبيئة و الاستثمار سامية على احمد اوشيك ان المبادرة قوية لانها من المرأة السند الأساسي والحقيقي في هذه الفترة التي تعيشها البلاد ويعاني فيها الشعب من ويلات الحرب و المراة هي عمود المجتمع وهذا احد ادوارها وهي العمود الفقري للجيش حيث تدافع وتحمي الاسرة في ظل عدم وجود الرجل الذي ربما تم قتله او اسره او نزوحه او انقطاعه بسبب تداعيات الحرب.
فالمرأة اصبحت المغذي للاسرة فدورها اقتصادي وحافظت على كيان الأسر والمجتمع وتقوم بدور الحماية عن نفسها وعرضها بسبب مقتل الزوج او الاخ او الأب.
ومن ادوارها ان تجود بما استطاعت من جمعه لدعم القوات المسلحة وكل من يحارب من اجل الوطن.
واضافت سامية هذه افضل مبادرة بعد ان اصبحت المرأة حامية لنفسها وعرضها وللاسرة بالتدريب بجانب الدور الإقتصادي وكل ذلك تسلمه للجيش بنفس طيبة وكانها رفعت التمام للجيش.
وعندما يأتي هذا من المرأة يؤكد ويطمئن على نهاية جهدها وتسليمه للجيش ،وان البلد اصبحت في طمأنينة لان المرأة قامت بادوار هامة حتى لا ينشغل الجيش باي شيء لان المرأة هي حائط الصد المجتمعي .
فيما قالت ام هاني عمر بوقين عضو مكتب تنفيذي مبادرة نساء السودان ونائب مشرف حقيبة الجندي ان المبادرة ولدت بأسنانها ولن نتوقف وهذا اول منشط وهنالك جوانب لدعم القوات المسلحة الى ان تقف الحرب اللعينة.
وزادت ان المرأة سند حقيقي للوطن بما تبذله من جهد في الاستنفار حتى تحمي نفسها واسرتها ووطنها علاوة على سعي المرأة في مبادرات هادفة تساعد القوات المسلحة والقوات الاخرى والمستنفرين في ارض المعركة لان حوجتهم للغذاء وتضميد الجراح كثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان البحر الأحمر القوات المسلحة نساء السودان
إقرأ أيضاً:
مبادرة التهاب القَزَحِيَّة للجميع تعزز رعاية مرضى العيون في قطر
الدوحة- في خطوة نحو تعزيز رعاية العيون في قطر، أطلقت رابطة العيون القطرية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، الأحد، مبادرة وطنية تحت عنوان "التهاب القَزَحِيَّة للجميع"، التي تركز على توفير رعاية شاملة لمرضى القَزَحِيَّة في قطر.
وجاء الإعلان عن تدشين المبادرة خلال ندوة طبية عقدتها الرابطة، المنبثقة عن جمعية الأطباء القطرية، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات طب العيون والأمراض المعدية والروماتيزم والصحة العامة، مما يعكس أهمية التكامل متعدد التخصصات في التعامل مع مرض التهاب القَزَحِيَّة، أحد أمراض العيون الالتهابية التي قد تهدد البصر، التي تتطلب تشخيصا مبكرا ورعاية طبية شاملة.
وتعد المبادرة هي الأولى في قطر على مستوى الجمعيات وتهدف لتوصيل الخدمة لكل القطاعات، من خلال الدعم اللوجيستي والنفسي والاجتماعي للمرضى وأهلهم والمساهمة في الحفاظ على مستوى النظر، حيث ستركز آلية التنفيذ على تضافر جهود جميع الأطباء في القطاعات العامة والخاصة والتواصل فيما بينهم للتعاون في علاج المرضى.
والتهاب القزحية هو حالة تتضمن التهاب الجزء الملون من العين، ويمكن أن يؤثر على الرؤية وصحة العين، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قد تؤثر على الصحة العامة، وأعراضها تشمل ألم في العين والاحمرار والحساسية من الضوء وقد يسبب أيضا عدم وضوح الرؤية والصداع.
إعلان
سد الفجوات
وقال رئيس رابطة طب العيون القطرية واستشاري أول أمراض العيون بمؤسسة حمد الطبية، الدكتور فيصل سعود النقادان في تصريح للجزيرة نت إن المبادرة تهدف إلى سد الفجوات في الرعاية الصحية، وتبني أحدث وسائل التشخيص والعلاج في مجال علاج التهاب القزحية.
وأضاف أن من بين الأهداف أيضا العمل على تعزيز الشراكات مع الجهات الإنسانية والتنظيمية مثل مؤسسة حمد الطبية، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومقدمي رعاية أمراض العيون في القطاع الخاص وغيرها من المؤسسات المعنية، مثل جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لضمان توفير خدمات صحية شاملة وميسرة لجميع مرضى العيون.
وأوضح أن المبادرة تمثل قاعدة لأبحاث مشتركة، وتدريبات سريرية، وحملات توعوية ممتدة، تُعزز من قيم البصر والكرامة والعدالة الصحية لكل مريض في قطر وخارجها، مضيفا أن مبادرة الرعاية الشاملة "التهاب القَزَحِيَّة للجميع" ليست مشروعا طبيا فحسب، بل تمثل إطارا إستراتيجيا يعكس الأولويات الوطنية في تقديم الرعاية التخصصية المتقدمة.
وقال "نحن ننتقل من النماذج العلاجية التقليدية إلى نهج مجتمعي متكامل يُعزز دعم المريض على امتداد مراحل المرض حيث تتسق هذه المبادرة مع أهداف قطر في التميز الصحي، وتضع الأساس لإصلاحات واسعة تشمل تخصصات طبية أخرى".
وتابع أنه مع إطلاق هذه المبادرة تخطو دولة قطر بثقة نحو نظام صحي متكامل ومبني على الأدلة، وتؤسس لمستقبل واعد في الرعاية التخصصية المتقدمة في طب العيون، حيث تُعد المبادرة نموذجا رائدا في كيفية مواجهة الأمراض المعقدة عبر التعاون المؤسسي والابتكار العلمي والرؤية المجتمعية الشاملة.
وأوضح النقادان أن المبادرة تعكس العمل وفق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التركيز على تطوير إستراتيجيات حديثة، وبروتوكولات علاجية متكاملة، تضمن استدامة وجودة الخدمات الصحية الموجهة للأمراض المزمنة، لافتا إلى أن المبادرة تسعى إلى تكامل جهود الجمعيات والروابط العلمية مثل جمعية الأطباء القطرية والرابطة القطرية لطب العيون مع المؤسسات الصحية والاجتماعية، لتقديم نموذج متكامل يشمل العلاج الطبي والدعم النفسي والاجتماعي.
إعلان رؤية وطنية متطورةوتقود المبادرة الدكتورة زمزم الباكر، رئيسة قسم طب العيون بمستشفى الوكرة، نائبة رئيس الرابطة القطرية لطب العيون، ورئيسة فريق التهاب القَزَحِيَّة في مؤسسة حمد الطبية، بالشراكة مع الدكتور فيصل النقادان، رئيس الرابطة القطرية لطب العيون واستشاري أول بمؤسسة حمد الطبية، وبدعم من الدكتور عمر القحطاني، المدير التنفيذي والطبي بمستشفى الوكرة، رئيس قسم طب العيون بمؤسسة حمد الطبية وعضو اللجنة التنفيذية للرابطة.
وفى تصريح للجزيرة نت قالت الدكتورة زمزم الباكر إن أقسام العيون والتخصصات السريرية المختلفة في مؤسسة حمد الطبية، بما في ذلك الأمراض المعدية والغدد الصماء والطب الباطني، قامت بدور مميز في تصميم نموذج رعاية مستدام وشامل يتمحور حول المريض.
وأوضحت أن المبادرة تركز على دور جمعيات الدعم الاجتماعي، من مؤسسات التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية، في تقديم الدعم بطريقة معينة للمرضى، من خلال بروتوكولات وقوانين خاصة بهذا الأمر بحيث تضمن توفير الدعم للمريض بصورة تلقائية.
وحول معدل انتشار المرض في المجتمع القطري، قالت الدكتورة زمزم إنه وفقا لدراسة تم إجراؤها مؤخرا فقد تبين أن هناك ما بين 12 و20 حالة إصابة جديدة سنويا بين الأطفال، في حين يستقبل قسم التهاب القزحية في مؤسسة حمد الطبية 60 زيارة أسبوعيا حيث يتم توفير الرعاية والمتابعة الطبية المناسبة لهذه الحالات التي تتطلب رعاية ومتابعة مستمرة لهذا المرض المزمن.
وكشفت عن اقتراح قدمته قطر للجمعية الدولية لدراسة التهاب القزحية، وهو تخصيص يوم عالمي للتوعية بمرض التهاب القزحية وقد تمت الموافقة عليه بالفعل، وسيتم خلال الفترة المقبلة تحديد اليوم والإعلان عنه ليكون فعالية سنوية تركز على هذا المرض.
إعلانوأضافت أن مرض التهاب القَزَحِيَّة يتطلب رعاية تتجاوز العلاج السريري، وتشمل كذلك الدعم النفسي والاجتماعي، موضحة أن الرعاية العلاجية وحدها لا تكفي، وأن تحقيق نتائج مستدامة يتطلب تنسيقا مشتركا بين الأطباء المتخصصين والفرق الطبية المساندة وشبكات الدعم الاجتماعي.
وأوضحت أن مؤسسة حمد الطبية قامت بإنشاء وتطوير وحدة متخصصة في التهاب القَزَحِيَّة، وحققت نتائج علاجية وتشخيصية تضاهي المعايير الدولية، مشيدة بالنتائج البصرية المتميزة والخدمات التي تتماشى مع أفضل المعايير العالمية، بما يضمن تقديم رعاية نوعية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، توفرها مؤسسة حمد الطبية في قطر.