سلمت مبادرة نساء السودان حقيبة الجندي، لقيادة المنطقة بولاية البحر الأحمر اليوم وذلك تحت شعار (نحن عشمك يا وطن جيشا واحد شعبا واحد).

مبادرة حقيبة الجندي

 وقالت عجوبة محمود لقمة مشرف حقيبة الجندي بمبادرة نساء السودان إن المبادرة تكونت في حاضرة البحر الاحمر مدينة بورتسودان من مجموعة مقدرة من النساء الحادبات على حماية الوطن وحفظه وتوحيد اللحمة القومية.

وأضافت أن المبادرة بدأت تحت شعار نحن عشمك ياوطن جيش واحد شعب واحد.   وأعلنت عزم المرأة بالوقوف خلف القوات  المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين .

 وأوضحت أنه  تم تخريج ١١٢٠ مستنفرة في معسكرين في ولاية البحر الاحمر وذلك بهدف  الدفاع عن انفسهن وتضميد جراح الجرحى.  

 وأشارت عجوبة، إلي أن  مبادرة حقيبة الجندي مهمة  لان الجندي يحتاج للزوادة والحقيبة تحتوي على ١٧ صنفا من المواد الغذائية ومواد طبية لتضميد الجراح.  

 وعبرت أن هذ اقل جهد  وواجب نقوم بها لمساندة من يحمينا من المتمردين واشارت إلى ان  الدفعة الاولى بها ( ٢) الف حقيبة تم تسليمها  لقيادة المنطقة بحاضرة ولاية البحر الأحمر، مشيرة الى توالى الحقائب للولايات للجيش وان هذا جزء من عمل المرأة.

  وقالت إن اخواتنا وسط الجيش في الفاشر يقفن خلف القوات المسلحة،  (ونقول لهم انتن ونحن نكمل الجهد ونتمنى ان ينتصر الجيش ضد المليشيات الارهابية).

وأضافت بأن هذه الحرب تضررت منها المراة والطفل ولكنها لم تستسلم بل واصلت في معركة الكرامة بنفسها ودعمها مؤكدة انه لا تفاوض ولا وقف للحرب حتى القضاء على اخر مرتزق.

  وبشر العميد ركن ابوالقاسم عبدالله  قائد ثاني بالنصر للقوات المسلحة وقال ممثلا  لقائد قيادة منطقة البحر الاحمر العسكرية  ان النصر قريب وسيتم طرد المليشيا المتمردة المرتزقة من كل ولايات السودان.  

وثمن هذه المبادرة لمساندة الجيش مشيرا الى ان المرأة تلعب دورا هاما لايقل عن المحاربين  وان  السودان سيظل وطنا شامخا بكل مكوناته.

  وقالت  وزيرة السياحة والبيئة و الاستثمار سامية على احمد اوشيك ان المبادرة قوية لانها من المرأة السند الأساسي والحقيقي في هذه الفترة التي تعيشها البلاد  ويعاني فيها الشعب من ويلات الحرب و المراة هي عمود المجتمع وهذا احد ادوارها  وهي العمود الفقري للجيش حيث تدافع وتحمي الاسرة في ظل عدم وجود الرجل الذي ربما تم قتله او اسره او نزوحه او انقطاعه بسبب تداعيات الحرب.

فالمرأة اصبحت المغذي للاسرة فدورها اقتصادي وحافظت على كيان الأسر والمجتمع وتقوم بدور الحماية عن نفسها وعرضها بسبب مقتل الزوج او الاخ او الأب.

ومن ادوارها ان تجود بما استطاعت من جمعه لدعم القوات المسلحة وكل من يحارب من اجل الوطن.

  واضافت سامية  هذه افضل مبادرة بعد ان اصبحت المرأة حامية لنفسها وعرضها وللاسرة بالتدريب بجانب الدور الإقتصادي وكل ذلك تسلمه للجيش بنفس طيبة وكانها رفعت التمام للجيش.

وعندما يأتي هذا من المرأة يؤكد ويطمئن على نهاية جهدها وتسليمه للجيش ،وان البلد اصبحت في  طمأنينة لان  المرأة قامت بادوار هامة حتى  لا ينشغل الجيش باي شيء لان المرأة هي حائط الصد المجتمعي .

 فيما قالت ام هاني عمر بوقين عضو مكتب تنفيذي مبادرة نساء السودان ونائب مشرف حقيبة الجندي ان المبادرة ولدت بأسنانها ولن نتوقف وهذا اول منشط وهنالك جوانب لدعم القوات المسلحة الى ان تقف الحرب اللعينة.

وزادت ان المرأة سند حقيقي للوطن بما تبذله من جهد في الاستنفار حتى تحمي نفسها واسرتها ووطنها علاوة على سعي المرأة في مبادرات هادفة تساعد القوات المسلحة والقوات الاخرى والمستنفرين في ارض المعركة لان حوجتهم للغذاء وتضميد الجراح كثيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان البحر الأحمر القوات المسلحة نساء السودان

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«العالمي للفتوى»: علماء كبار تتلمذوا على يد معلمات نساء (فيديو)

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن تاريخ الإسلام يوضح بجلاء أن المرأة كانت معلمة ومعلِمة منذ العصور الأولى للإسلام، مشددة على أنه كان لأمهات المؤمنين دورا كبيرا في تعليم الصحابة والناس، قائلة: «السيدة عائشة رضي الله عنها كانت من أكبر المحدثات والعالمات، وكانت تشرح للصحابة الكثير من المسائل التي لا يعرفها سواها».

الإمام أحمد بن حنبل تتلمذ على يد نساء

أشارت إلى أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، تتلمذ العديد من العلماء منهم الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل، على يد نساء مثل السيدة نفيسة التي كانت معلمة ومرجعية علمية في زمنها، مؤكدة أنه لا يوجد مانع شرعي يمنع المرأة من العمل كمعلمة طالما التزمت بالضوابط الشرعية.

ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلاب

شددت على أنه يجب أن يكون هناك ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلاب، مع التأكد من عدم وجود خلوة غير شرعية، وأيضا الالتزام بالتعامل مع الجنسين بحذر، وإذا كانت المعلمة تتعامل مع رجال، يجب أن تلتزم بقواعد الشرع في التعامل مع الأجانب، مثل تجنب الحديث المثير أو التفاعل الذي قد يفتح الباب للفتن، مؤكدة أنه لا يوجد مانع من تعليم النساء أو الرجال، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، طالما أن المعلمة قادرة على نقل العلم بجدارة وتلتزم بالشروط الشرعية.

وتابعت: «السن ليس ضابطًا في هذا الأمر، لأن الصحابيات من أمهات المؤمنين كنّ تتراوح أعمارهن بين الكبيرة والصغيرة، ومع ذلك كنّ يعلمن الصحابة والناس في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية». 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: ربنا أمرنا بالاستعداد للأعداء.. والرئيس السيسي عنده بعد نظر
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى للجيش الثالث الميداني
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للجيش الثالث الميداني
  • الغذامي: أعيش في «بيت من نساء» ولا ضغينة لي تجاه أدونيس
  • وزير الخارجية يلتقي السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان المقيمة بالقاهرة
  • وزير الخارجية السودانية يلتقي بـ 55 بعثة دبلوماسية بالقاهرة
  • الجالية السودانية بالبرازيل تحتفل بانتصارات القوات المسلحة
  • عضو بـالعالمي للفتوى: علماء كبار تتلمذوا على يد معلمات نساء
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: علماء كبار تتلمذوا على يد معلمات نساء (فيديو)
  • القوات الروسية تتقدم على عدد من المحاور وتدمر أهدافا استراتيجية للجيش الأوكراني