بريطانيا تستأنف قرار المحكمة القاضي بعدم تطبيق قانون اللجوء البريطاني على أيرلندا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ستنظر لندن في الاستئناف بعد أن حكم أحد القضاة يوم الاثنين بأن قانون المملكة المتحدة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا لا ينبغي أن ينطبق في أيرلندا الشمالية.
ووجد القاضي مايكل همفريز أن أجزاء من القانون تنتهك حماية حقوق الإنسان في اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الموقع بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي العام الماضي.
قال رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك إن الحكومة ستستأنف حكم المحكمة في بلفاست الذي خلص إلى أن قانون الهجرة غير الشرعية لا يتوافق مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وأنه يقوض الحقوق المنصوص عليها في اتفاق الجمعة العظيمة للسلام لعام 1998.
وافق البرلمان على خطط المملكة المتحدة لإرسال بعض طالبي اللجوء إلى رواندا في أواخر أبريل/نيسان بعد تعرضهم لتقلبات قانونية.
تم التصويت على البرنامج المثير للجدل بعد أن قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بأنه غير قانوني.
وقد لقيت خطة المملكة المتحدة لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا إدانة من قبل جماعات حقوق الإنسان ووكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لندن المملكة المتحدة مايكل بريطانيا وزراء المملكة المتحدة أيرلندا المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.