المخرج ياسر صادق: عادل أمام رمز كبير ليس لمصر فقط ولكن للوطن العربي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الفنان والمخرج ياسر صادق، إن الفنان عادل أمام رمز كبير ليس لمصر فقط ولكن للوطن العربي، وهو ظاهرة تحدث كل قرن، أن يأتي فنان مثله ليتربع علي عرش النجومية لسنوات كثيرة عبر أجيال مختلفة مرتبطة به، مضيفا أن أعماله المسرحية والسينمائية والتلفزيونية يتم مشاهدة بشكل مكثف والجيع يتابع أعماله بشكل كبير.
أكد أن الزعيم " بدأ المسرح منذ أن كان طالبا فى الجامعة على مسرح الجامعة ومسرح التلفزيون ووقف على جميع المسارح، وكان يمتلك أدوات المسرح وعلى دراية كاملة بها من حيث الكتابة والأخراج والإضاءة، مما ساعده على تقديم فن جيد وفن محترم، لأفتا أنه كان يساهم فى تنشيط السياحة لمصر، حيث كانت تأتي طائرات تشاهد مسرحياته، وهو ظاهرة قليلة ما تحدث.
وأوضح أن " الزعيم " ظل ينافس نفسة على المسرح لسنوات عديدة، حيث أستمرت عرض مسرحياته لسنوات طويلة، وأصبح كل عرض يتجاوز سنوات العرض السابق، حتى أن بعض مسرحياته تجاوزت العشر سنوات من العرض، موجها نصيحة لشباب أن يحتذو به، مضيفا أن المسرح يحقق القيمة والسينما تحقق الأنتشار والتلفزيون يحقق النجومية، وهنا عادل أمام حقق نجاحا فى الثلاثة.
ويحتفل النجم عادل امام بعيد ميلاده الـ 84 الموافق 17 مايو والذى قدم مسيرة فنية استمرت أكثر من 60 عاماً تربع فيها على عرش الفن حتى الآن، ولد الزعيم بحي السيدة عائشة، لعائلة تعود أصولها لقرية "شها" بمحافظة الدقهلية، ومع سنوات عمره الأولى، وانتقل لحي الحلمية والذي كان صاحب الأثر الأكبر في تشكيل وتكوين ملامح شخصيته، والتي انعكست بعد ذلك على أعماله الفنية؛ حيث في بيئة ثرية من الشخصيات بتنوع أفكارها وثقافتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل أمام رمز كبير الزعيم
إقرأ أيضاً:
يوميات غزة.. معرض يجسّد مقولة محكومون بالأمل
عمّان "العُمانية": تضمّن معرض "يوميات غزة الفوتوغرافية" الذي أقيم على جاليري جودار في عمّان، مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي تجسد مقولة سعد الله ونّوس الشهيرة "محكومون بالأمل".
شارك في المعرض الذي نسّقته ناتالي كراجة، المصورون: فادي بدوان، وهيثم نور الدين، ومحمود أبو حمدة، وإسماعيل أبو ديّة، وجهاد الشرفي، وحسام سالم، ومؤسسة عين ميديا، بالإضافة إلى أعمال منتقاة من معرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الذي يحمل عنوان "على أرض غزة ما يستحق الحياة".
يرصد بدوان في أعماله زوايا من جماليات أرض غزة، مُظهرًا الجانب المشرق منها، وتركز صوره على مشاهد واسعة للمدينة بعيدًا عن التفاصيل الدقيقة، بينما قدم الصحفيون أبو دية والشرافي وحسام سالم ونور الدين صورًا توثق للحياة اليومية للناس هناك، ومشاهد تؤكد على ثيمة الصمود، مع الاعتناء بلقطات تحمل رسالة للعالم عن معاناة الأهالي.
ولأن محمود أبو حمدة مصور وصانع أفلام، فقد جاءت أعماله كما لو أنها تروي قصصًا وتوثق للمرئيات الغنية بالعاطفة والفائضة بالمشاعر، وهو يركز فيها على التجارب الإنسانية واللحظات الفريدة التي يعيشها الناس، ولا تخلو أعماله من مزج واعٍ بين الواقع والإبداع الفني.
وبشكل عام، تُظهر الأعمال المعروضة جوانب توثيقية لحياة أهل غزة ويومياتهم تحت الحرب والحصار، ورغم ذلك آثرت أن تبتعد عن مشاهد الدمار وتنتصر للحظات الأمل والإصرار على مواصلة الحياة، فهنا مجموعة من الناس يؤدّون الصلاة جماعة بطمأنينة رغم مشهد الدمار خلفهم، وهناك مجموعة من الأطفال الذين يغنّون ويرقصون بينما ظلالهم تنعكس على الجدار كلوحة موازية للواقع.