لماذا لا يريدون «اتحاد القبائل العربية»؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
رغم مرور 15 يوما على تأسيس «اتحاد القبائل العربية»، واختيار الشيخ ابراهيم العرجاني رئيسا له، لم تتوقف حملات المشككين والمتآمرين على مصر للنيل من هذا الاتحاد بشتى الطرق والوسائل.
الحملات وصلت إلى درجة تزييف الحقائق وإلصاق التهم إلى «اتحاد القبائل العربية»، والطعن في رئيسه المنتخب بالإجماع من كافة القبائل الشيخ إبراهيم العرجاني.
وهنا يبدو التساؤل منطقيا، لماذا هذه الحملة المغرضة على هذا الكيان، ووصفه بأنه كيان عرقي، ورمي الاتهامات بأنه كيان مسلح تارة، وأنه كيان يهدف للفتنة تارة أخرى؟
فهل في الاتحاد فتنة؟ بالطبع لا ففي الاتحاد قوة كما عرفنا من أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
الحقيقة أن هذه الحملات على «اتحاد القبائل العربية» هدفها التفتيت، فهم لا يريدون مصر متماسكة مترابطة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها.
هم يريدون مصر كيانات متعددة، مقسمة إلى أشلاء.. فالمؤامرات قديمة قدم الأزل، فهذا هو الهدف من هذه الحملات، الهدف مصر في حد ذاتها وليس اتحاد القبائل العربية، ذلك الكيان الذي تأسس بوعي كامل لأهمية اللحظة التي تعيشها مصر، وحولها بلدان تفرقت إلى دويلات، وأصبحت مجتمعاتها شتى تقاتل بعضها البعض، فلماذا لا تكون مصر مثل هذه المجتمعات؟
هذا ما يريدونه، وهذا هو السبب الرئيس في هذه الحملة الشعواء التي طالت ولا تزال «اتحاد القبائل العربية».
ولكن مصر لن تنحني ولن تؤثر فيها مثل هذه الحملات، وأقرب دليل على ذلك، ما شهدناه الاثنين الماضي في مؤتمر اتحاد القبائل العربية بالمنصورية محافظة الجيزة.
حيث زينت لافتات «لا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية»، وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي أرجاء المؤتمر الحاشد، الذي نظمه اتحاد القبائل العربية بمنطقة المنصورية بالهرم، وسط حضور ضخم من أبناء القبائل العربية والعائلات المصرية.
وتوافد الآلاف على الندوة التعريفية لاتحاد القبائل العربية بالمنصورية، من أجل المشاركة.
الآلاف في مؤتمر اتحاد القبائل العربية
جاء هذا المؤتمر للتعريف بدور الاتحاد فى الفترة الراهنة والقادمة، وكذلك إظهار رأي الاتحاد الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والوقوف خلق القيادة السياسية للحفاظ على سيناء الحبيبة، والعمل جنبا بجنب لبناء وتنمية أرض سيناء.
وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد القبائل العربية اختار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسا شرفيا للاتحاد، والشيخ إبراهيم العرجاني رئيسا للاتحاد، وأحمد رسلان، واللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية السابق نائبين للرئيس، والنائب مصطفى بكري، المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية.
اتحاد القبائل العربية ليس وليد اللحظةوكان مصطفى بكري قد أكد أن الاتحاد لم يكن وليد اللحظة، بل تم إنشاؤه في عام 2015 بمشاركة ٣٠ قبيلة، مشيرا إلى أنه يشكل ظهيرا شعبيا خلف القيادة السياسية لدعمها في مواجهة التحديات الراهنة المحيطة بمصر داخليا وخارجيا.
وبحسب ما كتبه الكاتب الصحفي هاني لبيب، فإن ما حدث، هو إعادة تنظيم ذلك الكيان بشكل قانوني يخضع للقوانين المصرية المنظمة لمؤسسات المجتمع المدنى.. باعتباره كيانًا اجتماعيًَا له أهداف تنموية واقتصادية، وهو ما يعني أنه كيان ليس له أهداف حزبية أو سياسية.. لكونه سيخضع لقانون الجمعيات الأهلية رقم 149 لعام 2019 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وهو ما يحدث بالفعل الآن من قيام اتحاد القبائل العربية بإنهاء إجراءات وخطوات التسجيل الرسمية.
وأضاف، أن تقنين اتحاد القبائل العربية هو السبيل إلى عدم ربطه بأشخاص، بل بشكل مؤسسي من خلال كيانات موجودة في جميع أنحاء الجمهورية، مما سيمنحه مكانة تنموية واجتماعية تحت مظلة مؤسسات المجتمع المدني وجمعياته التنموية المتنوعة. اتحاد قبائل سيناء» سيكون ضمن اتحاد القبائل العربية.
البيان التأسيسي لـ اتحاد القبائل العربيةبالطبع لم يقرأ المشككون، التفاصيل في البيان التأسيسي لـ اتحاد القبائل العربية، فقد شدد البند العاشر من الأهداف على أن الاتحاد يعلو في طرحه ورؤيته على الانتماءات الحزبية والأيديولوجية كافة، حيث إن رسالته هي «الدولة وتوحيد القبائل في إطار لا يتعارض مع الوطن ولا يتصادم مع الأحزاب والائتلافات».
وهذا بالطبع لا يحلو للمهاجمين، ولا يأتي وفق أهوائهم، ودمائهم الملوثة بخيانة الوطن، والمعجونة بأهداف أجهزة المخابرات الدولية، التي لا تريد لمصر أن تكون على قلب رجل واحد، أو وطنا متماسكة أركانه، ومؤسساته و جيشه وشرطته.
جميع أهداف تأسيس «اتحاد القبائل العربية » العشرة أكدت على أن الاتحاد يدعم الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي المصري، فضلًا عن استخدام الوسائل الممكنة للتفاعل مع دعوة الوعي التي أطلقها الرئيس في مواجهة «حروب الجيل الرابع والخامس والسادس التي تستهدف نشر الشائعات والفتن»، و هذا بالطبع هدف ليس واردا في أجندات هؤلاء المتآمرين، بل يغضبهم ويشتت شملهم، وأخيرا تعهد أبناء القبائل بالوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس في مواجهة التحديات والمؤامرات ودعم المشروع الوطني «الجمهورية الجديدة».
ولأن سيناء كانت في وقت من الأوقات مرتعا لخلايا الإرهاب وداعش، ودفع جنود الجيش المصري وأبناء القبائل هناك حياتهم ودمائهم ثمنا للقضاء على هذا الإرهاب.
وكانت قبائل سيناء وقفت في وجه هذا الإرهاب حتى قضت عليه نهائيا، لذا، كان لابد أن يتم النظر إلى هذه القبائل، لتتوحد تحت كيان واحد، ففي الاتحاد قوة، وفي التفرقة ضعف، فتم إنشاء «اتحاد القبائل العربية »، ليضم ويوحد قبائل سيناء، وكافة القبائل العربية لتعيش سيناء، وكل أطراف مصر وحدودها المترامية مرحلة التنمية والبناء.
وبالطبع هذا أيضا لا يرضي هذه الأفاعي التي تتربص بمصر، لتنفث سمومها من أي جهة على الحدود المصرية، ولكن وجود مثل هذا الاتحاد، سيكون بمثابة لقاح قوي ضد هذه السموم، فهل عرفتم الآن لماذا لا يريدون «اتحاد القبائل العربية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيناء مصطفى بكري الإرهاب في سيناء اتحاد القبائل العربية مؤتمر اتحاد القبائل العربية مكافحة الإرهاب في سيناء الشيخ ابراهيم العرجاني اتحاد القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
عمومية اتحاد القدم تعتمد الموازنة التقديرية للعام الحالي
عقدت الجمعية العمومية العادية للاتحاد العماني لكرة القدم مساء أمس اجتماعًا لها بفندق كراون بلازا بمرتفعات المطار، وجاء بحضور 39 ناديًا من أصل 49 ناديًا، ليتم الإعلان عن انعقاد الجمعية العمومية وتشكيلها وفقًا للنظام الأساسي للاتحاد العماني لكرة القدم، ومن ثم جرى اعتماد جدول أعمال الجمعية، في مطلع الاجتماع عبر سالم الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم عن شكره وامتنانه لجميع أعضاء الجمعية العمومية في إنجاح أعمال الاتحاد وبرامجه خلال الموسم الرياضي 2024 / 2025، مثمّنًا عملهم المخلص وشراكتهم المثمرة في تنفيذ المسابقات المحلية والارتقاء بمنتخباتنا الوطنية في الاستحقاقات القارية والإقليمية والدولية.
وقال: نثمن دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، مقدرين عاليًا رعايته الكريمة واهتمامه المباشر، كما أقدم الشكر كذلك إلى جميع لاعبي الأندية والأجهزة الفنية والإدارية والحكام ولاعبي المنتخبات الوطنية، عرفانًا بما قدموه من جهود ترمي إلى رفع اسم وطننا إلى عنان السماء، آملين لهم التوفيق والنجاح في المسابقات القادمة.
وأكد الوهيبي أن الأمور كانت واضحة وسلسة للجميع، وهو الأمر الذي سهل بانتهاء الاجتماع في فترة زمنية بسيطة، موجهًا شكره لجميع الأندية على الفترة التي قضاها معهم، حيث أشار إلى أنهم كانوا عونًا للاتحاد العماني لكرة القدم، والشكر موصول للإعلام على وقفتهم الجادة في الفترة التي قضاها في كنف الاتحاد "حوالي 9 سنوات"، متمنيًا التوفيق لمجلس الإدارة القادم، ومبينًا أنه يجب على الجميع تقديم الدعم لمجلس الإدارة القادم كونه آتٍ لخدمة كرة القدم العمانية.
وأوضح أنه من الطبيعي أن تكون التحديات موجودة في كل زمان ومكان ولا يوجد عمل بدون تحدٍ، لكن التغلب عليها لا يكون بصفة شخصية فقط وإنما بتكاتف الجميع، مبينًا أنه يوجد تحسن في الوقت الحالي وبصورة أفضل عن السنوات الماضية والطموح بأن يتحسن الوضع من أفضل إلى أفضل خلال الفترة المقبلة، حيث أن دعم الحكومة بدأ يتزايد من سنة إلى أخرى، ونعمل بجد لكي نسلم مجلس الإدارة المقبل بدون ديون.
جرى بعد ذلك تعيين ثلاثة أندية للتدقيق على محضر الاجتماع، وهي الاتفاق والكامل والوافي وصحم، كما تم اعتماد المراقبين وتمثل في أندية السلام ودبا وطاقة، تلا ذلك التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق، واعتماد تقرير أعمال الاتحاد، وتقديم الميزانية العمومية السنوية الموحدة المراجعة وقوائم الأرباح والخسائر إضافة إلى تقرير مراقب الحسابات الخارجي المستقل، وإقرار التقريرين المالي والإداري بعد مناقشة محتواهما بشكل دقيق، وتضمن التقرير الإداري لعمل الاتحاد لعام 2024، كما استعرض التقرير المالي للاتحاد في الفترة ذاتها، ومن ثم تم اعتماد البيانات المالية المدققة لعام 2024، واعتماد الموازنة التقديرية لعام 2025 بعد مناقشة بنودها.
نقاش ومقترحات وثناء
تحدث محمد الشكيري رئيس مجلس إدارة نادي الاتفاق عن الاجتماع، وقال: إن اجتماع الجمعية العمومية العادية كان آخر اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد الحالي، مبينًا أنه جاء سلسًا، وقد طرحت خلاله موضوعين، الأول عبارة عن استفسار حول تخفيض الموازنة المخصصة لمنتخب الشباب إلى 40 ألف، وجاء الرد عليه بأنه لا توجد هناك أي مشاركة لمنتخب الشباب لكرة القدم خلال عام 2025، وفي ضوء ذلك تم تقليص الموازنة، أما الموضوع الآخر فكان يتعلق بالمسابقات التي طرحها الاتحاد في الفترة الأخيرة الخاصة بالمراحل السنية لكرة القدم لدوري تحت 10 سنوات ودوري تحت 15 سنة، بحيث أنها تعمم ولا تكون مقتصرة على أندية دوري عمانتل فقط، وقدمت مقترحًا بأن تعمم على جميع الأندية لكي تكون ركيزة أساسية لبناء فرق للمراحل السنية في جميع أندية سلطنة عُمان.
وتابع قائلًا: أثني على عمل مجلس إدارة الاتحاد الأسبق، وأعمالهم مشهودة للجميع، وأنا متابع جيد لعمل الاتحاد، وفي كرة القدم الجميع يصبوا لتحقيق الإنجازات لكن في النهاية تبقى مسألة الموارد المالية عائقًا وتعتمد عليها لتنفيذ هذا العمل، وهذا ينعكس على المنتخبات والأندية، وأشار إلى أن وضع الرياضة في سلطنة عُمان بحاجة لرفع المخصصات المالية وبالتحديد في كرة القدم، وكل ما كان الدعم الحكومي مرتفعًا ستستطيع مجالس إدارة الاتحاد أن تعمل في ضوء هذه الموازنات، ومثل ما علمنا أن موازنة 2024 هي نفسها موازنة 2025 من حيث الإيرادات الحكومية ومن الضروري رفع الموازنة المالية في السنوات المقبلة.
مكافآت مجزية
بينما أعطى رئيس مجلس إدارة نادي صحم عادل الفارسي مقترحًا حول منح مكافآت مجزية في دوري المراحل السنية لأعمار تحت 10 سنوات ودوري تحت 15 سنة، مما سيعطي إضافة للمراحل السنية، كما يجب النظر في اقتصار مشاركة أندية دوري عمانتل الـ12، وأكد أنه جرى خلال الاجتماع اعتماد كافة البنود ابتداء من افتتاح الاجتماع واعتماد جدول الأعمال.
وأشار إلى أن الأندية قدمت شكرها إلى مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم على جهوده التي بذلها خلال الفترة الماضية، مبينًا أنه وكما يعلم الجميع بأن هذه هي آخر جمعية عمومية عادية وكل الشكر لهم، موضحًا أن الجميع اطلع بشكل جيد على جميع التقارير خلال الاجتماع ولم تكن هناك أية ملاحظات، باستثناء مقترح تقديم الدعم لدوري تحت 10 سنوات ودوري تحت 15 سنة مما يمنح دفعة معنوية قوية للاعبين والأندية، ونأمل أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالنجاحات لكرة القدم العمانية، وجاء الرد من قبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد سالم الوهيبي بأن المقترح جيد وسيتم النظر فيه بأهمية.
وأوضح محمد المشرفي رئيس مجلس إدارة نادي قريات أن اجتماع الجمعية العمومية سار بصورة جيدة، ولم تكن هناك سوى بعض النقاشات البسيطة، وحوت على بنود متعارف عليها وتم اعتمادها سريعًا، وبحكم أن المرحلة الحالية هي مرحلة انتقالية فإن الاجتماع خلا من المقترحات الكثيرة.
وقدم المشرفي شكره إلى مجلس إدارة الاتحاد العماني السابق على عملهم الدؤوب في السنوات الماضية، كما أوضح أنه يجب على الاتحاد أن يلتفت للمراحل السنية لأنها تعد أساس المنتخبات كلها وأيضًا يجب الالتفات لإقامة دوري أولمبي لأن اللاعبين الذين يلعبون في دوري الشباب يجب أن ينتقلوا بعد ذلك للعب في الدوري الأولمبي وبعد ذلك إلى الفريق الأول، وبالتالي بعض الخامات الجيدة لا تجد دوريًا للعب فيه بعد انتهاء دورهم مع فرق فئة الشباب.
من جانبه أكد محمد العمري رئيس مجلس إدارة نادي مرباط أن اجتماع الجمعية العمومية العادية جاء عاديًا جدًا وتم اعتماد البنود وانتهت في فترة زمنية قصيرة، متمنيًا لمجلس إدارة الاتحاد القادم كل التوفيق، كما تقدم بالشكر إلى مجلس الإدارة السابق على جهوده التي بذلها خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الاجتماع انتهى بسرعة بسبب وضوح جميع البنود منها البنود المالية والأنشطة ولم تتم مناقشتها خلال الاجتماع ولذلك عادة ما تنتهي هذه الجمعيات بصورة سريعة في ظل غياب البنود التي تتطلب نقاشات واسعة بين الأندية.
أما نصر الوهيبي رئيس مجلس إدارة نادي مسقط، فأكد أن النقاشات البسيطة التي جاءت في الاجتماع كانت مثرية ومهمة وذلك فيما يخص دوري المراحل السنية تحت 10 ودوري تحت 15 سنة، كما أن النقاشات الواسعة غابت عن الاجتماع بسبب المرحلة الانتقالية التي يمر بها مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم حاليًا، ولا يمكن الخوض في نقاشات كثيرة لأن مجلس الإدارة الجديد لم يتشكل بعد.
بينما قال شاهر الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة نادي النهضة: إن اجتماع الجمعية العمومية العادية جاء بصورة سلسة وبسيطة وانتهى في فترة زمنية قصيرة، مقدما شكره لجميع أعضاء الاتحاد العماني لكرة القدم على جهودهم الملموسة، ومشيرًا إلى أنه تم اعتماد البنود بعد موافقة جميع الأندية عليها بكل سلاسة وهدوء، ونسأل الله التوفيق لمجلس الإدارة الجديد في الاتحاد ولجميع الأندية وللرياضة في سلطنة عُمان.
وأشار عبدالحكيم المخيني رئيس مجلس إدارة نادي العروبة إلى أن هناك تحديات مر بها مجلس إدارة الاتحاد الأسبق، ويجب أن يكون مجلس الإدارة الجديد على علم بهذه التحديات، كما يجب أن تكون هناك توصية لاستمرار الأمين العام للاتحاد محمد اليحمدي، ويجب أن تعلم الإدارة الجديدة حجم المسؤولية التي تنتظرها، كما تساءل حمد الجنيبي رئيس مجلس إدارة نادي الوسطى حول إشهار الأكاديميات بالوسطى، وجاء الرد بأن الاتحاد يعمل على إشهار الأكاديميات وهذا حق مشروع للجميع.