بلينكن: تكامل أوكرانيا مع الناتو سيدعم بسلسلة من الاتفاقيات الأمنية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن تكامل أوكرانيا مع حلف الناتو سيكون مدعوما بسلسلة من الاتفاقيات الأمنية لمدة 10 سنوات، بما في ذلك اتفاقية مع الولايات المتحدة.
وقال بلينكن خلال زيارته لكييف، يوم الثلاثاء: "في يوليو عندما سنعقد القمة (لحلف الناتو) في واشنطن، سنتخذ خطوات ملموسة لتعزيز دور الناتو في تشكيل قوات مسلحة أوكرانية ثابتة ذات قدرة قتالية، من خلال دعم الإصلاحات الحالية التي تساعد على تكامل أوكرانيا مع الحلف".
وأضاف أن "الجسر بين أوكرانيا والناتو سيكون مدعوما بسلسلة من الاتفاقيات الثنائية المتكاملة حول الأمن. والآن يجري 32 بلدا مفاوضات مع أوكرانيا حول عقد تلك الاتفاقيات، وقد جرى إتمام 9 منها".
إقرأ المزيد بلينكن: أوكرانيا تمر بلحظة حرجة ولا بد من توسيع نطاق التعبئةوفي معرض حديثه عن الاتفاقية الأمنية التي ستوقعها الولايات المتحدة مع أوكرانيا، قال بلينكن إنه وفقا لها "ستدعم الولايات المتحدة دفاع وأمن أوكرانيا على الكثير من الاتجاهات الرئيسية، ابتداء من قواتها الجوية ووصولا إلى الدفاعات الجوية، ومن الطائرات المسيرة إلى إزالة الألغام".
وأضاف أن "كل تلك الإجراءات، أي تعزيز تكامل أوكرانيا مع الناتو والدعم من قبل الناتو ومجموعة متزايدة من الاتفاقيات حول الأمن مع دول منفردة، والتطوير السريع لمجمع الصناعات العسكرية، كلها تضمن دعوة وانضمام أوكرانيا السريع والسلس إلى الناتو بعد أن تنفذ الشروط ويوافق الحلفاء".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي وصل إلى أوكرانيا بزيارة غير معلن عنها يوم الثلاثاء 14 مايو لإجراء مباحثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ومن المقرر أن تستضيف واشنطن هذا العام قمة حلف الناتو. وتريد أوكرانيا من هذه القمة الحصول على الدعوة للانضمام إلى الحلف، لكن العديد من المسؤولين الأمريكيين ومسؤولي الحلف أكدوا عدم وجود أي خطط لتوجيه الدعوة لأوكرانيا لانضمام إلى الحلف خلال القمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الضمانات الامنية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الخارجية الأمريكية من الاتفاقیات
إقرأ أيضاً:
موسكو: قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، اليوم الجمعة، إن واشنطن وبروكسل تناقشان الآن زيادة النسبة الإلزامية للإنفاق العسكري من 2% إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وتبلغ قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي مئات المليارات من الدولارات، مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) "أداة تستخدمها واشنطن لفرض مصالحها على حلفائها بما يتجاوز المجالات التقليدية التي يركز عليها الحلف، وأبرزها في الجهود الرامية إلى احتواء الصين".
واعتبر جروشكو وفقا لوكالة الأنباء "تاس" الروسية أن "الناتو يظل مفيدا للغاية للولايات المتحدة، ومن المحتمل أن يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى زيادة العوائد التي تحصل عليها الولايات المتحدة من الحلف".
وأوضح "لا ينبغي أن ننسى أن الناتو صفقة جيدة للولايات المتحدة وأنه من خلال الناتو، تستفيد واشنطن من موارد حلفائها الأوروبيين; مما يجبرهم على زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير بعد التخلي عن السلام".
وواصل "من المحتمل جدا أن تستكشف الإدارة الأمريكية الجديدة بنشاط طرقا لزيادة 'العائد' من الحلف; مما يواكب نهج دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى".
كما سلط جروشكو، الضوء على أصول الناتو، مؤكدا أنه تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة، وكان دائما مصمما لإدارة والتحكم في حلفائها الأوروبيين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن ردود الفعل الروسية على الهجمات العميقة داخل أراضيها ستتم بشكل مستمر، وفقا لما كان قد صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بيسكوف - للصحفيين - "كما تعلمون، تم تنفيذ مثل هذه الهجمات على الأراضي الروسية، وأن الرئيس قال إنه سيكون هناك رد في كل مرة"، وتابع: "أنتم ترون أن الرد يتم بالفعل، كما قال الرئيس".
جاء هذا التصريح ردًا على سؤال حول ما إذا كان تحدي بوتين للغرب من خلال المواجهة يمكن تفسيره على أنه مزحه أو تحذير.
وكان الرئيس بوتين قد اقترح، فخلال جلسته السنوية لأسئلة وأجوبة والمؤتمر الصحفي في نهاية العام، على الخبراء الغربيين الذين يشككون في صاروخ "أورشنيك" الروسي أن يختاروا هدفا في كييف، ويجمعوا الدفاعات الجوية هناك، ويحاولوا اعتراض الصاروخ.
وأوضح بيسكوف: "موقف روسيا معروف جيدا، فقد تم التعبير عنه من قبل بوتين في سان بطرسبرج، عندما تحدث عن جولة التصعيد التي أثارتها دول الغرب الجماعي، عندما تم اتخاذ قرار باستخدام صواريخ من إنتاجها ضد أهداف في الأراضي الروسية".