أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن تكامل أوكرانيا مع حلف الناتو سيكون مدعوما بسلسلة من الاتفاقيات الأمنية لمدة 10 سنوات، بما في ذلك اتفاقية مع الولايات المتحدة.

وقال بلينكن خلال زيارته لكييف، يوم الثلاثاء: "في يوليو عندما سنعقد القمة (لحلف الناتو) في واشنطن، سنتخذ خطوات ملموسة لتعزيز دور الناتو في تشكيل قوات مسلحة أوكرانية ثابتة ذات قدرة قتالية، من خلال دعم الإصلاحات الحالية التي تساعد على تكامل أوكرانيا مع الحلف".

وأضاف أن "الجسر بين أوكرانيا والناتو سيكون مدعوما بسلسلة من الاتفاقيات الثنائية المتكاملة حول الأمن. والآن يجري 32 بلدا مفاوضات مع أوكرانيا حول عقد تلك الاتفاقيات، وقد جرى إتمام 9 منها".

إقرأ المزيد بلينكن: أوكرانيا تمر بلحظة حرجة ولا بد من توسيع نطاق التعبئة

وفي معرض حديثه عن الاتفاقية الأمنية التي ستوقعها الولايات المتحدة مع أوكرانيا، قال بلينكن إنه وفقا لها "ستدعم الولايات المتحدة دفاع وأمن أوكرانيا على الكثير من الاتجاهات الرئيسية، ابتداء من قواتها الجوية ووصولا إلى الدفاعات الجوية، ومن الطائرات المسيرة إلى إزالة الألغام".

وأضاف أن "كل تلك الإجراءات، أي تعزيز تكامل أوكرانيا مع الناتو والدعم من قبل الناتو ومجموعة متزايدة من الاتفاقيات حول الأمن مع دول منفردة، والتطوير السريع لمجمع الصناعات العسكرية، كلها تضمن دعوة وانضمام أوكرانيا السريع والسلس إلى الناتو بعد أن تنفذ الشروط ويوافق الحلفاء".

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي وصل إلى أوكرانيا بزيارة غير معلن عنها يوم الثلاثاء 14 مايو لإجراء مباحثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

ومن المقرر أن تستضيف واشنطن هذا العام قمة حلف الناتو. وتريد أوكرانيا من هذه القمة الحصول على الدعوة للانضمام إلى الحلف، لكن العديد من المسؤولين الأمريكيين ومسؤولي الحلف أكدوا عدم وجود أي خطط لتوجيه الدعوة لأوكرانيا لانضمام إلى الحلف خلال القمة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الضمانات الامنية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الخارجية الأمريكية من الاتفاقیات

إقرأ أيضاً:

(اعتصام المهرة) ترفض استفزازات مليشيا الإمارات

الثورة /
اندلعت أمس مواجهات مسلحة عنيفة في محافظة مارب، الخاضعة لميلشيا الإصلاح.
وقالت مصادر: إن اشتباكات دامية نشبت بين مسلحين من قبائل آل الدماشقة وآخرين من قبائل آل هضيلان، وذلك بعد مقتل مواطن وإصابة آخر من قبائل الدماشقة في منطقة أسفل الكولة بوادي عبيدة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط حالة من التوتر المتصاعد.
يأتي ذلك، في ظل مواجهات قبلية واسعة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وفي تطورات مثيرة للقلق، شهدت محافظة المهرة دخول مجموعات مسلحة تضم أكثر من 680 مسلحاً و120 طقمًا مدرعًا، وذلك في حركةُ وصفت بالاستفزازية قبيل زيارة المرتزق “عيدروس الزبيدي” المدعوم إماراتيا.
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
وأدانت لجنة اعتصام المهرة، بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشارت إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
ودعت كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
إلى ذلك قام “حلف قبائل حضرموت” بتعزيز مواقعه بالعشرات من المسلحين المدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عند مداخل مديريات الساحل.
وجاءت هذه الخطوة ضمن الإجراءات المشددة التي ينفذها الحلف لمنع أي تحركات عسكرية محتملة لمليشيات الانتقالي نحو مدينة المكلا مركز المحافظة وغيرها من المناطق الساحلية.
وبينت مصادر محلية أن المسلحين قدموا على متن عدد من السيارات ما يعكس استعداد الحلف لتعزيز مواقعه وفرض السيطرة على المناطق الحيوية.
وكان وجه رئيس “حلف القبائل” عمرو بن حبريش العليي، في وقت سابق مسلحي الحلف بضرورة رفع مستوى الجاهزية واليقظة الأمنية لمواجهة أي تهديدات محتملة.

مقالات مشابهة

  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • رئيس أوكرانيا: تركيا شريك في الضمانات الأمنية
  • أوكرانيا ترفض طلب ترامب التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف “الناتو”
  • بعد بنما.. ترامب يلمح إلى استخدام القوة للسيطرة على جرينلاند
  • بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
  • (اعتصام المهرة) ترفض استفزازات مليشيا الإمارات
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • روسيا تكشف عن شروطها لتوقيع اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية