قلق أممي بشأن استمرار المعارك في مدينة الفاشر غربي السودان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين٬ عن قلقه الشديد إزاء المعارك الدائرة منذ أيام في عاصمة ولاية شمال دارفور الفاشر غربي السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
I'm very concerned about the ongoing war in Sudan.
Ultimately, we know there is no military solution to this conflict.
We need an urgent ceasefire and a coordinated international effort to deliver a political process that can get the country back on track.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، فرحان حق، في بيان إن "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان، مما تسبب بسقوط عشرات الضحايا وعمليات نزوح كبيرة وتدمير لبنى تحتية مدنية".
وأضاف أن غوتيريش يشعر بالقلق خصوصاً إزاء مصير سكان عاصمة ولاية شمال دارفور٬ الذين يواجهون خطر المجاعة وتداعيات أكثر من عام من الحرب.
ووفقاً للبيان، جدد الأمين العام٬ الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق٬ وناشد طرفي النزاع السماح للمدنيين باللجوء إلى مناطق أكثر أماناً.
من شبكة العربية الإخبارية:
أكد بابكر حمدين حاكم إقليم دار فور المكلف عزم الجيش وقوات الحركات المسلحة والمستنفرين على إستعادة مدينة مليط الواقعة في ولاية شمال دارفور من قوات الدعم السريع .. موضحاً أن إستعادة مليط من شأنها تسهيل وصول الإمدادات الغذائية والدوائية لمدينة الفاشر… pic.twitter.com/wvTFcUMh4T — أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) May 14, 2024
ويذكر أن الفاشر تؤوي بالإضافة إلى سكانها أكثر من 800 ألف نازح.
واندلعت الحرب في السودان في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وتعد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور٬ وتعتبر مركزاً رئيسياً للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان والذي يعيش فيه ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.
وتشهد القرى المحيطة بالمدينة التي تضم عدداً كبيراً من اللاجئين٬ معارك منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي.
وتعد الفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات إقليم دارفور الخمس التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ويقاتل إلى جانب الجيش السوداني في الفاشر حركات مسلحة وقّعت اتفاق سلام جوبا مع الحكومة عام 2020، على رأسها قوات تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم.
وقد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الدعم السريع في السودان بارتكاب "تطهير عرقي وعمليات قتل ما قد يشير إلى أن إبادة جماعية حدثت أو تحدث" ضدّ جماعة المساليت العرقية الإفريقية في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وفي الجمعة الماضية بدأت الاشتباكات في الفاشر٬ وتواصلت حتى الإثنين الماضي وتخللها قصف مدفعي متبادل وغارات جوية استهدفت شرق المدينة وشمالها.
وفي الأحد الماضي قالت الأمم المتحدة إن المعارك التي دارت يوم الجمعة في الفاشر بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل وإصابة 130 آخرين بجروح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غوتيريش الفاشر السودان الدعم السريع السودان غوتيريش الدعم السريع الفاشر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولایة شمال دارفور قوات الدعم السریع عاصمة ولایة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت مساء أمس الجمعة بالمسيّرات قاعدة وادي سيدنا الجوية ومقر الكلية الحربية في أم درمان.
وكان مصدر عسكري سوداني قال للجزيرة قبل ذلك بساعات إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة مقر القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم انطلاقا من مناطقها بأم درمان مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان داخل المقر.
وتأتي هذه الهجمات على مقار عسكرية في الخرطوم بعد نحو شهر من طرد الجيش مسلحي الدعم السريع من العاصمة.
وكانت شبكة أطباء السودان قالت أمس الجمعة إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 22 في قصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع مخيمَ نازحين بمدينة عَطْبَرة بولية نهر النيل شمالي السودان.
مسيرات هجومية تقصف قاعدة #وادي_سيدنا و مقار الكلية الحربية شمال #أمدرمان pic.twitter.com/c8ZDhkYoFN
— Dr- Hana Amin ???????????????? (@hanaelmeen1) April 25, 2025
كما قالت مصادر سودانية محلية للجزيرة إن طائرات مسيّرة هاجمت مواقع في مدينة عطبرة مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وتواترت في الأشهر الماضية هجمات بالطائرات المسيّرة على مرافق خدمية في مدن خارج نطاق الصراع، على غرار عطبرة ومروي والقضارف وسنّار شمال وشرق السودان.
إعلانوتعرضت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة لانتكاسات عسكرية كبيرة أبرزها هزيمتها في الخرطوم وقبل ذلك في ولاية الجزيرة، علما أنها تسيطر على معظم إقليم دارفور الشاسع.