ضابط أمريكي يستقيل من وزارة الاستخبارات الدفاعية رفضاً لدعم الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الضابط الأمريكي هاريسون مان، عبر حسابه في موقع “لينكد إن”، استقالته من وكالة الاستخبارات الدفاعية “احتجاجاً على عمله الذي أسهم في مقتل فلسطينيين”.
المسؤول السابق الذي استقال من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، في نوفمبر الماضي، قال إنه استقال بسبب “الضرر المعنوي” الذي خلفته حرب غزة، وإنه التزم الصمت بشأن الدوافع بسبب الخوف.
وأصدر مان رسالة يوم الإثنين، أوضح فيها لزملائه في وكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA) أن استقالته في 2 نوفمبر كانت في الواقع بسبب “إصابة معنوية” ناجمة عن الدعم الأمريكي لحرب “إسرائيل” في غزة، والضرر الناجم عن ذلك للفلسطينيين. وقال مان إنه التزم الصمت بشأن دوافعه للاستقالة لعدة أشهر بسبب الخوف.
وسيكون هاريسون مان، وهو رائد في الجيش، أول مسؤول معروف في وكالة الاستخبارات العسكرية يستقيل بسبب الدعم الأميركي ل”إسرائيل”، وأضرم طيار أميريكي النار في نفسه في فبراير/شباط خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن واحتج أفراد عسكريون آخرون.
اقرأ أيضاً: اعتراضاً على سياسة بايدن في حرب غزة.. استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية من منصبهاوأضاف: “كنت خائفا”.. الخوف من انتهاك معاييرنا المهنية.. خائف من الضباط المخيبين للآمال الذين أحترمهم.. أخشى أن أشعر بالخيانة”.
وقال مان إنه “شعر بالخجل والذنب لأنه ساعد في تطوير السياسة الأميركية”، التي قال إنها ساهمت في القتل الجماعي للفلسطينيين، وكتب مان: “في مرحلة ما، مهما كان المبرر، إما أن تتقدم بسياسة تمكن من المجاعة الجماعية للأطفال، أو لا تفعل ذلك”.
وارتقى في الحرب الجارية أكثر من 35 ألف فلسطيني وأصيب 80 ألفاً آخرون في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، وسط تزايد التحذيرات والدولية بشأن خطر المجاعة.
وأدى ارتفاع عدد الشهداء إلى إشعال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في معظم المدن والدول في العالم، حيث اجتاحت الجامعات في أوروبا وفي أنحاء الولايات المتحدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير...
خلال الأيّام الماضية، برز اسم رجل الأعمال اللبنانيّ - الأميركيّ مسعد بولس، صهر الرئيس الأميركيّ المنتخب دونالد ترامب، والذي كان جزءًا أساسيًّا من الحملة الانتخابيّة لإقناع الناخبين الأميركيّين العرب، خاصّة في ولاية ميشيغن المتأرجحة، في ظلّ حالة الإحباط؛ بسبب طريقة تعاطي الحزب الديمقراطيّ مع حرب الإبادة الجماعيّة التي تشنّها إسرائيل، بدعم أميركيّ، على قطاع غزّة ولبنان.
وبرز مسعد بولس كأحد المقرّبين من ترامب، وذلك بحكم زواج نجله مايكل بولس من ابنة الرئيس ترامب الصغرى، تيفاني ترامب.
وانتقل بولس من لبنان إلى تكساس في مرحلة مراهقته، ودرس القانون في جامعة "هيوستن"، وتولّى إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذيّ لشركة "SCOA Nigeria" التي تعمل في توزيع المركبات في غرب إفريقيا. وبحكم المصاهرة، دخل بولس غمار السياسة الأميركيّة، وكان حجر الزاوية في جمع أصوات الناخبين العرب الأميركيّين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ أعدادًا كبيرة من الجاليات العربيّة التي أصابها الإحباط من تعاطي الإدارة الأميركيّة الديمقراطيّة برئاسة جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، فيما يخصّ الحرب الإسرائيليّة على غزّة ولبنان.
وكان الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، قد وعد الناخبين بألّا تمتدّ الحرب في الشرق الأوسط، وتعهّد بمزيد من الاستقرار.
وفاز ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ نحو 400 ألف صوت من العرب، طبقًا للأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فيما تبلغ أصوات المسلمين في الولاية، نحو 250 ألف صوت.
وفي مدينة ديربورن التي عادة ما توصف بأنّها قلب السكّان العرب الأميركيّين، حصل ترامب على 42.5٪ من الأصوات، في مقابل 36٪ لكاملا هاريس. وكان ترامب، قد توجّه إلى الجالية اليمنيّة في مدينة هامترامك، وتعهّد بوقف الحرب على غزّة.
وكان بولس قد ردّد الوعود نفسها، لإقناع الناخبين بأنّ ترامب سيعمل على إعطاء الأولويّة للاستقرار وتفادي اندلاع نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أنّ ولاية ترامب الأولى، شهدت دعمًا كاملًا وغير محدود لإسرائيل، إذ دعم الاستيطان الإسرائيليّ، بالإضافة إلى نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلّة، واعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة" على مرتفعات الجولان المحتلّ.
وفي تصريحات إعلاميّة سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، كتب ترامب في منشور على حسابه بمنصّة "إكس": "سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشيراً إلى أنه يودّ أن يعود الشرق الأوسط إلى "سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح، حتى لا يتكرر الأمر كل خمس أو عشر سنوات".