هجمات حيتان الأوركا تغرق قاربا إسبانيا قُبالة كاب سبارطيل بطنجة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
زنقة20ا طنجة:أنس أكتاو
تسبب حيتان من نوع “الأوركا” في غرق قارب شراعي في مضيق جبل طارق، أول أمس الأحد، الذي كان على متنه طاقم مكون من شخصين من الجنسية الإسبانية تم إنقاذهما بواسطة تدخل البحرية المغربية وناقلة نفط.
وصدم الحيتان هيكل القارب الشراعي الذي يدعى “Alboran Cognac”، وكان طوله 15 مترًا ويحمل العلم الإسباني، خلال الساعة 9:00 صباحا، حسب ما أفادت به مصادر من خدمة الإنقاذ البحري لوكالة “إيفي” الإسبانية الرسمية.
وذكرت “إيفي” أن طاقم القارب طلب المساعدة من خدمة الإنقاذ البحري الإسباني بعدما شعروا بضربات في هيكل القارب من الحوتين عندما كانوا على بعد 14 ميلاً بحريا من كاب سبارطيل قرب طنجة. وأفادت أن الإنقاذ الإسباني نبه السلطات المغربية فورًا لأن القارب كان في المياه الإقليمية للمملكة المغربية، وتم إبلاغهم بضرورة قيام العناصر الإسبانية طائرة هليكوبتر Helimer 223 وطلب تصريح من المغرب للتدخل.
كما طُلب، وفق الوكالة الإسبانية، من ناقلة النفط “Lascaux” – التي كانت تبحر بالقرب من المكان – الاقتراب من موقع الحادث لتقديم المساعدة، في حين تولى المغرب تنسيق عملية الإنقاذ مع الناقلة، الأمر الذي لم يستدعي تدخل الطائرة الهليكوبتر الإسبانية.
وحوالي الساعة 10:00 صباحًا، وبعد ساعة من الحادث، تلقى مركز تنسيق طريفة الإسبانية تأكيدًا على أن الناقلة قد أنقذت طاقم القارب، في حين غرق القارب الشراعي وفقًا للسلطات المغربية، حسب ذات المصدر الإعلامي الإسباني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع ورش قانون الإضراب..برلماني ملياردير يطرد عمالاً بشكل جماعي من شركته بطنجة
زنقة 20 | الرباط
وضعت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ملفا حارقا على طاولة رئيس الحكومة ووزير الادماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، يتعلق بطرد جماعي لعمال شركة “نوفاكو فايشن” بمدينة طنجة.
وقالت النقابة في مراسلتها لرئيس الحكومة ووزير التشغيل، إن الشركة المذكورة أقدمت على عدد من الممارسات لضرب الحق في الانتماء النقابي، من خلال استهداف العاملات والعمال ، بالضغط الإداري والنفسي عليهم، والسب والشتم والتهديد، وممارسة كافة أشكال التضييق عليهم، مما تسبب في عدد من الأحداث والاحتجاجات.
ونبه الإتحاد إلى أنه مراسلته تأتي نظرا للتطورات التي يعرفها هذا الملف، من خلال استمرار إدارة الشركة في تعسفها ضد العاملات والعمال، حيث أقدم صاحب الشركة وهو برلماني ملياردير بطنجة ، يوم الثلاثاء 28 يناير الجاري على طرد 23 عامل وعاملة جدد، ينضافون إلى 9 عمال وعاملات آخرين تم طردهم سابقا، باختلاق ادعاءات اعتبرتها النقابة “كاذبة ولا أساس لها من الصحة”، ليصبح عدد المطرودين لحد الآن 32 بسبب انتمائهم النقابي، في ضرب لكل القوانين والمواثيق التي تحمي الحقوق والحريات، ومن بينها الحق في الانتماء النقابي.
النقابة دعت رئيس الحكومة إلى التدخل العاجل، واتخاذ التدابير المناسبة قصد معالجة هذا الاحتقان، وضمان الحقوق العادلة والمشروعة التي يضمنها القانون لعاملات وعمال الشركة المذكورة تحسبا لأي تصعيد قد يتسبب في تأزيم الوضع أكثر.