أحمد حاتم عن طلاقه: «ممكن أكون ظالم.. والمرأة محرك الحياة»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف الفنان أحمد حاتم، عن تفاصيل طلاقه بعد فترة زواج دامت لمدة ثلاث سنوات، وذلك خلال حلوله ضيفا على أحد البرامج التليفزيونية منذ قليل.
أحمد حاتم يتحدث عن طلاقهوقال أحمد حاتم: «تزوجت لمدة ثلاث سنوات، واتعلمت بعد طلاقي أن الإنسان ممكن يبقى أحسن وممكن يتغير وممكن يبقى أوحش، وساعات بيبقى مش قرار ولكن أنا كنت في نسخة مش حلوة مني وكنت شخص ممكن أكون ظالم حتى لو ده مش باين بس دي حقيقة الأمر، الطرف اللي معايا مكنش مبسوط ودي مش عادتي».
وأضاف: «تجربة الجواز خلتني أقف وقفة كبيرة وتوصلت أني أقدر أعمل اللي أنا حابه ومقتنع به، أنا من بعد التجربة دي بقيت عايز أبذل مجهود وأهدى وأفتح مشاعري أكتر وأعبر عن نفسي وعن مخاوفي بشكل أوضح لأن ده الصح».
أحمد حاتم يشير إلي دور المرأة في حياة الرجلوأشار أحمد حاتم إلى أن الحب هو محرك الحياة، والرجل من غير امرأة لا يفعل 80% أو ممكن 100% من اللي بيفعله، موضحا: «أنا بشوف أن الست هي السبب في كل حاجة في حياة الرجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حاتم الفنان أحمد حاتم أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
حصار ظالم ضد افقر دولة أفريقية
بقلم : كمال فتاح حيدر ..
وصل الخرف والعبث بالرئيس ترامب إلى إعلان حربه الجمركية ضد دولة أفريقية تعتمد في معيشتها على خياطة المنسوجات القطنية وتصديرها إلى الخارج. .
دولة لم نسمع بها من قبل إلا الآن. اسمها ليسوتو (Lesotho)، وهي مملكة حبيسة مغلقة (غير ساحلية – ليست لديها موانئ)، تتقوقع بالكامل داخل أراضي دولة جنوب أفريقيا. يعيش سكانها تحت خط الفقر، ويبلغ تعدادهم حوالي مليون نسمة. استهدفها ترامب ورفع الرسوم الجمركية المفروضة عليها إلى 50%. هكذا قرر أن يسحقها ويدمرها ويفقر شعبها المسالم. وكل القصة وما فيها ان علامات الملابس الأمريكية الشهيرة تنتجها هذه الدولة بأرخص الأسعار، وتكتب عليها (Made in USA)، بموافقة الدولة الأمريكية نفسها وبتوجيه منها. .
المهنة الوحيدة التي يتقنها ابناء هذه الدولة هي العمل في مصانع النسيج. فإذا أُغلقت هذه المصانع، فلن يتبقى لهم الكثير من الخيارات. وسوف يكون مصيرهم الموت جوعا أو الهجرة خارج البلاد. .
وبالتالي فإن مملكة ليسوتو الفقيرة هي الأكثر تضرراً من قرارات ترامب المتهورة، تليها مدغشقر برسوم جمركية بلغت نسبتها 47%؛ وبوتسوانا بنسبة 37%؛ وأنغولا بنسبة 32%؛ وجنوب أفريقيا بنسبة 30%. آخذين بعين الإعتبار ان الغالبية العظمى من شعوب هذه البلدان لا يستطيعون تحمل تكلفة المنتجات الأمريكية باهظة الثمن. الأمر الذي سوف يترك الأبواب مفتوحة للصين لتصبح الشريك التجاري البديل لمعظم دول القارة السمراء. .
يوجد حوالي 30 ألف عامل يعملون في مصانع الملابس في ليسوتو، معظمهم من النساء، منهن 12 ألف عاملة يصنعن ملابس لعلامات تجارية أمريكية، بما في ذلك ليفايس، وكالفن كلاين، ووول مارت. في حين يتراوح الحد الأدنى للأجور الشهرية بين 146 – 163 دولاراً أمريكياً. .
ختاماً وعلى هامش هذه الأزمة: ما الذي يمنع التاجر العربي من الاستثمار في هذا البلد والاستيراد منه بأرخص الأسعار ؟. وهل هناك ما يحول دون تفعيل التجارة الحرة مع هذه البلدان الأفريقية ؟. .