خلال شهر شوال 1445هـ، أصدرت المديرية العامة للجوازات بالمملكة العربية السعودية ما يقارب من 17537 قرارًا إداريًا عبر لجانها الإدارية في مختلف إدارات جوازات المناطق، بحق مواطنين ومقيمين لانتهاكهم أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود. تنوعت العقوبات المفروضة بين السجن والغرامات المالية والترحيل.

أكدت الجوازات على جميع المواطنين والمقيمين، بما في ذلك أصحاب المنشآت والأفراد، على عدم نقل أو تشغيل أو إيواء المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، أو تسترهم، أو تقديم أي نوع من الدعم لهم في العثور على فرص عمل أو سكن أو نقل.

ودعت الجوازات إلى التعاون والإبلاغ عن المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وذلك عبر الاتصال بالأرقام المخصصة لذلك، وهي (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و (999) في باقي مناطق المملكة.

جريدة الرياض

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الإقامة والعمل وأمن الحدود

إقرأ أيضاً:

“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية

يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.

وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.

ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.

ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.

ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما (24) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 105 كيلوجرامات من نبات القات المخدر
  • المدينة المنورة.. ضبط شخصين مخالفين للائحة أمن مزاولة الأنشطة البحرية
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على 3 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 72 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • لجنة الصحة تقر اقتراحين لتعزيز الضمان الاجتماعي والعمل المرن
  • الأمن النيابية: الحدود مع إيران “مفتوحة” لأن العراق وإيران بلد واحد
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية