هكذا كشفت 23 كلمة على الفايسبوك سرا عمره 26 سنة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نشر موقع “النهار أونلاين” صورة المنشور على الفيسبوك الذي كشف سرا عمره 26 سنة.
وقد تم وضع هذا المنشور على مجموعة مغلقة على الفيسبوك تحمل اسم “ناس القديد”، حيث تم نشره من قبل من طرف مشارك مجهول الهوية ومن دون صورة.
وقدم صاحب المنشور تفاصيل عن هوية الضحية والخاطف وكشف مكان تواجد المُختطَف في منطقة القديد بالجلفة.
كما نشر صاحب المنشور ما كتبه مرتين في نفس الوقت على نفس المجموعة.
وكان المنشور وراء استئناف البحث عن الضحية المفقود ومداهمة منزل المشتبه به ثم العثور على المُختطَف.
وللإشارة، أصدر مجلس قضاء الجلفة يوم الثلاثاء، بيانا حول القضية التي تعود حيثياتها إلى شكوى تلقتها مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقديد، بتاريخ 12 ماي، من المدعو (ب.ل)، وهو شقيق المفقود.
ووفقا لبيان الهيئة القضائية ذاتها، فإن هذه الشكوى رفعت ضد شخص مجهول، على أساس التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن شقيق الشاكي المدعو (ب.ع)، المفقود قرابة 30 سنة، موجود في منزل جارهم المدعو (ع.ب) ببلدية القديد داخل زريبة أغنام.
وعلى إثر هذا البلاغ أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الإدريسية، مصالح الدرك الوطني، بفتح تحقيق معمّق، وانتقال عناصر الضبطية القضائية إلى المنزل المذكور.
“وفعلا، تمّ العثور على الشخص المفقود (في منزل الجار)، وتوقيف المشتبه به مالك المسكن، البالغ من العمر 61 سنة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في ليبيا.. منطقة تشهد لغزا جديدا مع اكتشاف عمره 7000 عام
دبي،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أيامنا هذه، يبدو المشهد من مأوى صخرة "تكاركوري" في جنوب غرب ليبيا، عبارة عن كثبان رملية لا نهاية لها وصخور جرداء.. لكن قبل 7,000 عام، كان هذا الجزء من الصحراء الكبرى مكانًا أكثر خصوبة وإلفة.
يسعى العلماء راهنًا إلى فهم أصول سكان "الصحراء الخضراء" بعدما تمكّنوا من إعادة بناء تسلسل الجينوم الكامل الكاملة الأول، أي المعلومات الوراثية المفصلة، من بقايا امرأتين دفنتا في تكاركوري.
ففي غابر الزمان، كانت المنطقة سافانا خضراء تحتوي على أشجار وبحيرات وأنهار دائمة، وكانت تعزز استمرارية الحيوانات الكبيرة مثل فرس النهر والفيلة.
وكانت أيضًا موطنًا للمجتمعات البشرية المبكرة، بينها 15 امرأة وطفلًا عثر علماء الآثار على بقاياهم مدفونين في مأوى الصخرة، حيث كانوا يعيشون على صيد الأسماك ورعي الغنم والماعز.
وقال سافينو دي ليرنيا، المشارك في تأليف الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة "Nature" الأربعاء: "بدأنا بهذين الهيكلين العظميين، لأنهما محفوظان جيدًا، لجهة الجلد، والأربطة، والأنسجة".
وهذه المرة الأولى التي يتمكّن فيها علماء الآثار، بفضل هذه الاكتشافات، من وضع تسلسل الجينومات الكاملة من بقايا بشرية عثر عليها في بيئة حارة وجافّة، بحسب دي ليرنيا، الأستاذ المساعد بعلم الآثار الإفريقي والأنثروبولوجيا الأثرية في جامعة سابينزا بروما.